أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فهد ناصر - نادية محمود للحوار المتمدن...ما يجري في العراق بعيد كل البعد عن التمدن،الوضع شائك ومعقد ومرعب.. الجزء الثاني















المزيد.....

نادية محمود للحوار المتمدن...ما يجري في العراق بعيد كل البعد عن التمدن،الوضع شائك ومعقد ومرعب.. الجزء الثاني


فهد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 1208 - 2005 / 5 / 25 - 12:08
المحور: مقابلات و حوارات
    


حاورها ..فهد ناصر
فهد ناصر: بعد أنهيار الدكتاتورية البعثية وأحتلال العراق، برزت قضية المرأة، حقوقها، حرياتها، مكانتها الاجتماعية، دورها في العملية السياسيةإإإ كأحدى القضايا الاجتماعية و السياسية الهامة و المثيرة للجدل و قد أصبحت ساحة للنزاع بين قطبين، التيارات الاسلامية و تنظيماتها و قواها مدعومة بالشريعة و المرجعيات الدينية و فتاوى الملالي من جهة و التيار العلماني المطالب بحقوق و حريات أساسية و أنسانية للمرأة، كأنسان له الحق في الحياة و المشاركة الفاعلة في رسم ملامح و مصير المجتمع، اين تقف منظمة حرية المرأة في هذا الصراع المتواصل؟ هل هناك امكانية لتشكيل جبهة نسائية واسعة بمشاركة المنظمات النسائية المؤيدة لحقوق المرأة وحرياتها و لدورها في العملية السياسية؟ بمعنى هل يمكن للمنظمات النسائية الكثيرة والمتعددة في العراق ان تتفق على برنامج عمل ما يمثل الحد الادنى من مستويات التفاهم حول قضية أساسية ؟

نادية محمود: لقد دفعت أوضاع النساء الى الوراء اكثر مما كانت عليه حتى في ايام نظام صدام حسين، تجري اليوم سياسة اسلمّة المجتمع على قدم و ساق، و ليست ثمة علامة فارقة على المجتمع، بظهورة كمجتمع اسلامي، غير مشاركة المرأة، ووجودها، الحجاب الاجباري، عدم خروج النساء الى الشوارع، الا بشكل قليل، ترى الشوارع، و كانها شوارع خاصة للرجال، منذ سقوط النظام، دخلت ميليشيات الاحزاب الاسلامية، لتفرض المنظر الذي تريد ان تراه في المجتمع، المرأة محجبة من الرأس الى الاقدام. لقد رأينا و سمعنا، كيف يقوم البعض في مدينة مثل العمارة، بالجلوس في الشوارع، لمراقبة اقدام النساء، فيما اذا كانت ترتدي جوارب سوداء داكنة اللون، او جوارب شفافة، تظهر لون جلد القدم، انها ممارسات طالبانية في العراق. وحين يقوموا بكل اعمال القمع لفرض الحجاب على النساء، يظهرون على شاشات التلفزيون ليصرحوا "باننا مجتمعات اسلامية، انظر الى النساء في الشوارع" و ياتي الشيوعيون(المقصود بالشيوعيين هنا المؤيدين للحزب الشيوعي العراقي) ليكملوا النص، بالقول" ان اختيار الحجاب" هو مسالة حرية و اختيار شخصي، و كانهم يعطونهم نوع من الغفران، او التسويغ لما يفعل الاسلاميون.

تقف منظمة حرية المرأة في العراق، في جبهة القوى العلمانية في المجتمع في العراق. انها تقف ضد الحركات الاسلامية، و برامجها و ممارساتها اليومية ضد النساء و حقوقهن. الاحزاب الاسلامية في الحكومة، و في المدن، تمارس سياستين، حسب توازن القوى، بالقدر الذي تمكنها ميليشياتها من ارهاب النساء، وارهاب الاسر، فانها تقوم بارهاب النساء و ارهاب المجتمع، ما رأيناه في منتصف شهر اذار الماضي، حين قامت جماعة الصدر بالهجمة على طلاب الجامعة في سفرة جامعية. و تجدهم يقمعون النساء في الشوارع بالضغط عليهن لارتداء الحجاب. اما في الحكومة، فان الجعفري يختار وزيرات غير محجبات في حكومته، بفعل الضغط و ترتيبات المحاصصة.

ان الاسلاميين بالقدر الذي يتمكنون فيه من فرض سياستهم يقومون بذلك و رأس رمحهم مصوب ضد النساء، في الاماكن التي لا يتمتعوا بها بنفس الامكانية، يتحدثون بلغة اخرى، و ان كان المضمون واحد.

منظمة حرية المرأة تقف في الصف العلماني و التقدمي و الداعي الى مساواة المرأة بالرجل بشكل غير مشروط، و داعية الى فصل الدين عن الدولة، و لاعتماد قانون في الحياة المدنية لا يستند الى قوانين الشريعة الاسلامية.

بالنسبة للعمل المشترك بين المنظمات النسوية، هنالك تعاون بدرجات مختلفة و حول قضايا مختلفة، مثلا صار عمل مشترك حول الغاء مشروع قرار 137. هنالك تحديات جدية تواجه النساء و المنظمات النسوية، ولا بد لنا من العمل المشترك، للوقوف بوجه مخططاتهم، خاصة وهذه المرة، يستخدمون النساء ليكونوا في الواجهة، كما يفعلون الان في الجمعية الوطنية. و قد شنت منذ تأسيسها، منظمة حرية المرأة في العراق نداء للاتحاد من اجل حقوق متساوية، و من اجل العلمانية في المجتمع في العراق، و اخر مبادرة طرحتها المنظمة و التي دعت الجميع من المنظمات والشخصيات النسوية والتحررية من النساء والرجال للإنضمام اليها، كان النداء الى تشكيل كتلة ((الصوت التحرري للمرأة)) للمشاركة في تأسيس وتدعيم قاعدة تحررية ترسم ملامح اانسانية لائقة بالنساء بما يتناسب و معايير هذا القرن. و تفاصيل الدعوة موجودة على صفحة المنظمة( www.equalityiniraq.com).

أن جوابي على سؤالك، هو نعم بامكان النساء العمل في جبهة موحدة، اذا اتفقن على تحقيق حد معين من الاهداف. ان ذلك متوقف على قدرة النساء، على التصرف باستقلالية، بما يفيدهن كنساء، و ليس بما ينسجم مع طروحات احزابهن، التي ليست بالضرورة تضع مسالة حقوق المرأة على صدر اولوياتها، او حتى تمتلك لائحة حقوق للنساء.

فهد ناصر: أنتهت الانتخابات وشكلت حكومة في العراق وهناك الان عدد من النساء اعضاء في الجمعية الوطنية التي يفترض بها ان تقر القوانين وتصوغ الدستور، كيف تنظرين الى اعضاء الجمعية المذكورة من النساء هل يمكنهن أيصال صوت المرأة اوالتعبير عن كل ما تواجهه النساء في العراق، هل يمكن لنساء يطالبن بتفعيل القرار السيء الصيت 137 ان يقمن بتحقيق شروط وأوضاع افضل لنساء العراق؟

نادية محمود: لا ينطلي على احد ان النساء الموجودات هناك، ضمن قائمة الائتلاف الموحد، جئن لتطبيق اجندة الاسلاميين على المجتمع عموما، و على المرأة خصوصا.الان نساء ذلك الائتلاف يتحدثن عن احياء العمل بمشروع قرار 137 الذي تصدت له الحركات العلمانية في نهاية عام 2003، انهن هنالك للقيام بتلك المهمة، سمعت تصريحات بعض منهن، يدعون النساء الى العمل من المنازل! انها نفس الدعوة التي وجهها صدام حسين ايام الحصار الاقتصادي، حين قال على النساء الطبيبات والمهندسات العمل في بيوتهن، انا لا افهم كيف يمكن لعضوة برلمان، ان تدعو النساء للعودة الى المنازل، أذن لماذا رشحت نفسها اساسا؟ اذا كانت لا تؤمن بمشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية و السياسية. ان الامر واضح، انها الترتيبات ذاتها، التي اجروها في افغانستان، اخرجوا النساء من البيوت، و طلبوا اليهن ان يكن عضوات في اللويا جيركا، و هن من شدة خوفهن، لا يستطعن حتى مغادرة المنطقة السكنية للويا جيركا! انه محاولة للضحك على الذقون، على كل حال انهن لا يختلفن عن رفاقهن من الاسلاميين من الرجال!

انظر الى هذه الصورة المتناقضة، في الوقت الذي تخلو فيه الشوارع من النساء، و يجري حرمان النساء من التمتع بابسط حق من حقوقهن، الحق الذي كن يتمتعن به حتى في ظل نظام صدام حسين، الان حرمن من هذا الحق، هو حق عدم ارتداء الحجاب، في الوقت الذي يجري فيه العمل على قدم و ساق بقوانين القتل على اساس الشرف، النساء يجري الاتجار بهن، و تسوية الخلافات العشائرية بتقديم النساء، كاثمان لحل الخلاف، في وقت يجري تهريب النساء و بيعهن، اغتصابهن و قتلهن، دون ان تتجرأ لا الاسر على التصريح بهذا، و المطالبة بايجاد بناتهم المفقودات، خوفا على سمعتهم من الفضيحة، في هذا الوقت، فجأة و بقدرة قادر، نجد ان النساء يتقدمت لاحتلال ستة مقاعد وزارية، و مشاركتهن السياسية مقبولة من الجميع، انه تناقض صارخ، ان الاحزاب ذاتها التي تقمع النساء، تاتي بمجموعة منهن، حتى يسهمن بقمع النساء، على ايدي بنات جنسهن.

انها نفس قصة نساء افغانستان، يحاولون استخدام النساء كوسيلة لذر الرماد في العيون، للتظاهر، لاستكمال اللعبة. الاحزاب الموجودة في الحكومة الحالية تعي تماماَ، بان مسالة حقوق المرأة وحرياتها، مسالة مطروحة في المجتمع، فتضطر للتظاهر بانها حكومة تحترم حقوق المرأة، و لدينا ست نساء وزيرات، اكثر من اية دولة اوربية! اليس هذا امر يدعو للاستغراب، في دولة لا تستطيع النساء ان تسير فيها في الشارع بدون حجاب، و يتعرضن للضرب و القتل، ويفرض عليهن الحجاب الاجباري من قبل الميليشيات التي تتبوأ مواقع في الجمعية الوطنية، نرى النساء بقدرة غير عادية، لديهن عدد من المقاعد في الحكومة، و عدد جيد قياسا بدول اخرى،مارست النساء فيها، نضال طويل الا انهن لا يملكن مقاعد في الجمعية الوطنية او البرلمان مثل ما حدث مع النساء في العراق. ان الامر كله محض لعبة سخيفة، و ضحك على الذقون لا ينطلي على احد، و لا يشتري احد هذا الكذب منهم!

فهد ناصر: تقول الادارة الامريكية ان قضية المرأة والمساواة وحقوق الانسان وأطلاق حرية الرأي والتعبير والحريات السياسية...الخ تشكل الركائز الاساسية لمشروعها الساعي الى أحداث التغيير في الشرق الاوسط، التغيير الديمقراطي إإإ و تمتع مواطني دول الشرق الاوسط بما فيها العالم العربي بالحرية و الديمقراطية، كيف تنظرين كناشطة نسوية لها وجهة نظر مغايرة، الى المشروع الامريكي في الشرق الاوسط؟ وهل هناك امكانية كما تدعي أمريكا لتحقيق جنة الديمقراطية في الشرق الاوسط دون حروب دامية ومدمرة كما حدث في العراق؟

نادية محمود: و هل يحترم بوش اساسا الديمقراطية في بلده اولا لينقلها الى الشرق الاوسط؟ لقد خرجت الملايين تتظاهر ضد الحرب في امريكا و في بريطانيا ، وصوتت الناس ضد الحرب، فهل استمعوا للناس؟ لقد حاكوا الاكاذيب عن امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل و عن ارتباطه بالقاعدة، منذ شهرين ظهرت التقارير بان العراق لم يكن يملك اسلحة الدمار الشامل و ليس هنالك تواجد للقاعدة في العراق، بل النكتة السمجة، ان امريكا اتاحت فرصة للـ"قاعدة" للدخول الى العراق.

انهم يريدون الديمقراطية على طريقة بوش، نمط ديمقراطية اليمين الاميركي المتطرف، وكما اكتشفوا، بان صدام لم يمتلك اسلحة الدمار الشامل، و ان صدام لا يرتبط بالقاعدة، لم يتبقى الان الا ان يعلنوا، انهم لم يأتوا لتحقيق الديمقراطية، في العراق كما ادعوا، و انما لاطلاق العنان للارهاب، و للطائفية، و لكل ما هو رجعي و لا انساني و متخلف في المجتمع العراقي.

بالنسبة لقضايا المرأة، استخدمت الولايات المتحدة، حجة اضطهاد صدام حسين، و قيام فدائييه بقطع رؤوس النساء، لتحشيد دعما لحربها على صدام، تحدثت عن اوضاع النساء في ظل نظام صدام حسين،وشنت الحرب، ايضا، لتحرير النساء. و ها نحن كلنا شهود على " تحرير النساء" على يد امريكا ...إإإإ

ان الادارة الاميركية، لا تسعى الى الديمقراطية وحقوق المرأة او حقوق الانسان، ذلك يدق عنقها في الشرق الاوسط، انها تدعم اكثر القوى معاداة لحقوق الانسان، و حقوق المرأة، انظر ماذا فعلوا في العراق، لقد جلبوا الشيعة الى السلطة، لقد اطلق احد العراقيين الشيعة على بوش اسم " الامام"! نظرا للخدمات الكبيرة التي قدمها بوش للشيعة. الكل انتصروا في العراق، الشيعة، القوميون الكرد، العشائر، الميلشيات المسلحة، جماعات البعث لازالت تقوى على الظهور كدعاة مقاومة، الزرقاوي و بن لادن و الوهابية، كلها رفعت رأسها في العراق، وصل الجلبي، و مشعان الجبوري، ووفيق السامرائي ..و كل القتلة الى سدة الحكم، الذي خسر في هذه المعركة هي جماهير العراق، والنساء هم الخاسر الاول.. كل يوم يمضي عليها، تدفع المزيد من الخسائر، و الحرب الاهلية تلوح في الافق نتيجة هذه الصراعات الطاحنة بسبب الطائفية. الحديث عن الديمقراطية، يعني الحديث عن مجتمع مدني و مؤسسات مجتمع مدني، ما يجري في العراق بعيد كل البعد عن التمدن، هو ركلة للخلف الى ما خلف قرن من الزمن، هذه الركلة بدأتها امريكا، و ليس امامنا الا سبيل واحد هو اخراجها، واخراج مشاريعها في الديمقراطية معها، كشرط اول للحديث عن اية حريات او حقوق، و هذه هي مهمتنا.


فهد ناصر: هل يمكن للمنظمات النسوية ان تكون مستقلة وغير خاضعة لسياسات الاحزاب او كواجهات لها؟

نادية محمود: يمكن الحديث عن منظمات نسوية غير خاضعة، او غير مرتبطة باحزاب سياسية، اذا كان الحديث يدور عن دول تمتلك تقاليد المؤسسات غير الحكومية. و تمتلك مؤسسات المجتمع المدني. و المنظمات النسوية تنبثق لمختلف القضايا، من الدفاع ضد جرائم العنف المنزلي، الى منظمات تدافع عن حق الاجهاض، واية قضايا اخرى. الا ان اية قضية من هذه القضايا في مجتمعاتنا، هي قضية سياسية، انظر فيما ناقشناه اليوم، حق اختيار الملبس، حق اختيار الشريك، ان هذه القضايا تهز العصب الاساسي في المجتمع، تهز ثقافته و تقاليده. تعتبر خطرا على المجتمع، تتصارع عليه طبقات باكملها. عليك ان تنخرط في حزب سياسي اذا مااردت ان تدافع عن اي حق من هذه الحقوق، الصراعات ضارية الى حد، يمكن ان يؤدي رفع شعار معين او مطلب معين الى سلسلة اغتيالات واعتقالات و قتل، ان قضية المرأة في مجتمعاتنا قضية سياسية جوهرية، خاصة مع صعود الحركات الاسلامية، التي تشكل علامتها الفارقة هو موقفها من المرأة قبل اي شيء اخر و اكثر من اي شيء اخر. ان الحقوق التي نطالب بها، حق المساواة مثلا، حديثا لا يتفق كل المجتمع عليه، ان هنالك بعض الثوابت التي تمكنت المجتمعات المدنية من تثبيتها مثل حق الاقرار على الاقل بالمساواة القانونية بين الرجل و المرأة، نحن لا زالت امامنا الكثير من المعارك قبل ان تقر مسالة المساواة كعرفا و تقليدا غير قابل للتلاعب فيه، اذن القضية هنا ليس قضية النساء فقط، بل قضية تخص عموم المجتمع، تتواجه طبقات اجتماعية باكملها حولها باحزابها السياسية، بمنظماتها الجماهيرية، بميليشياتها، بنساءها و رجالها، بمفكريها و منظريها، و اعلامها، انظر الى المجلس الاسلامي الاعلى و قائمة الائتلاف، لقد جلبوا النساء الى الجمعية الوطنية، ليطالبن بعودة النساء الى المنازل.

ليست هنالك منظمات نسوية انطلقت عفويا و تلقائيا من ذاتها، الوضع شائك و معقد و مرعب، و القمع يصل لافاق غير مسبوقة، قضية المرأة قضية بالغة الجدية في المجتمع، لذلك تتحرك حركات اجتماعية باكملها حولها، اما مع او ضد. تخيل، لو كانت هنالك ناشطة نسوية تطالب بفصل الدين عن الدولة، او الغاء قوانين الشريعة، دون ان يكون هنالك مسلحون لحمايتها، ماذا سيحدث، سيتربصون لها في اول خروج لها الى الشارع. و قد فعلوها، هذا ليس غريبا عنهم.

لا اظن المنظمات النسوية تستطيع الصمود وحدها في الظروف الراهنة في العراق، في ظروف التطاحن و شراسة الهجمة الرجعية على ابسط حقوق البشر، دون احزاب سياسية، دون دعم اجتماعي و تكافل كبير من قبل القوى العلمانية في المجتمع. لو كان مجتمع يسوده السلم، تسود فيها تقاليد عمل المنظمات غير الحكومية، فيه درجة من الحرية و الاستقرار بحيث تستطيع المرأة ان تجتمع مع نساء اخريات ليرفعن مطلب ما، لامكن الحديث عن منظمات مستقلة عن الاحزاب، الا ان الاوضاع الان غير عادية من هنا عمل النساء امر غير عادي في المجتمع، انه عمل نضالي شاق!
لمزيد من المعلومات
[email protected]
www.wpiraq.net
www.equalityiniraq.com



#فهد_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نادية محمود للحوار المتمدن...ما يجري في العراق بعيد كل البعد ...
- الاول من آيار، صرخة العامل والبشرية الحرة ضد العبودية والاست ...
- مدن لا يراد لها أن تكون خارج أسوار السجون،الناصرية نموذجاَ
- نتائج الانتخابات في العراق،أحلام السلطة وأحلام الناس
- الأبناء البررة
- لا لأيران أخرى،لا لسعودية أخرى،لا لأفغانستان أخرى... لا لحكو ...
- السيستاني... طريق الى الجحيم
- السعودية... حينما يعود الارهاب الى موطنه
- الحوار المتمدن...حوارنا العزيز
- الارهاب الاسود لن يصادر حق سكان المقدادية في محاكمة اللصوص
- الحوار المتمدن...على مشارف الالفية الاولى
- السعودية، الاصلاح وحقوق المرأة
- وردة وكميلة... وجوه من رحلة الجحيم
- تعدد الزوجات... رسالة السيد الرئيس
- الجيوش الاسلامية في العراق...أرهاب وقطع رؤوس
- الجامعة العربية وفضيحة دارفور
- دفاعا عن النقد ...حزنا على سعدي يوسف
- ألأغلبية الصامتة...الصمت على ماذا؟
- أبو غريب - قساوة الذاكرة
- البدائل السوداء... (أمارة الجنوب الاسلامية) نموذجاَ


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فهد ناصر - نادية محمود للحوار المتمدن...ما يجري في العراق بعيد كل البعد عن التمدن،الوضع شائك ومعقد ومرعب.. الجزء الثاني