أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فهد ناصر - الجيوش الاسلامية في العراق...أرهاب وقطع رؤوس














المزيد.....

الجيوش الاسلامية في العراق...أرهاب وقطع رؤوس


فهد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 944 - 2004 / 9 / 2 - 10:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مجزرة وحشية أخرى ترتكبها العصابات الارهابية في العراق بحق مواطنين أجانب جاءوا الى العراق من أحدى اكثر بلدان العالم فقراَ،من النيبال.
جيش أنصار السنة هو احدى المجاميع الارهابية التي تمارس عمليات الارهاب المنظم في العراق ضد الاجانب بدعوى مقاومة الاحتلال الامريكي او تسعى لاخراج جيوشه عبر عمليات الاختطاف والقتل الجماعي وقطع الرؤوس والسيارات المفخخة والقصف عن بعد.وعلى الرغم من صعوبة تعداد الحركات والمجاميع او الجيوش الاسلامية التي تعمل على اشاعة أجواء الارهاب والقتل في العراق والتي تتوالد كل يوم ،الا انها تمارس عملا منظما ومشتركاَ وتستند الى مرجعيات دينية مختلفة او متوحدة الا انها جميعا تتخذ من الاسلام مرشدا لعملها في العراق ومستندة اليه في تفسير وتبرير وحشيتها وجرائمها في القتل والاختطاف وترويع الابرياء ليس في العراق وحده فقط،بل على صعيد العالم قاطبة وليعطو بذلك او ليدللوا على ان الحكم الاسلامي الذي يسعون الى تحقيقه أنما هو هذا،أرهاب وأمتهان لكرامة الانسان وارادته .
ترى ما ذنب 12 أنسان بريء من النيبال جاءوا الى العراق بحثاَ عن فرصة عمل تدفع عنهم وعن عوائلهم شبح الجوع والحرمان وان كانت هذه الفرصة المميتة مع قوى الاحتلال الامريكي او البريطاني في العراق؟حتى يقف لهم ارهابيواأنصار السنة او كتيبة علي بن ابي طالب او الجيش الاسلامي ....الخ بالمرصاد لا ليمنعوا عنهم لقمة عيش كان يمكن ان يحصلوا عليها،بل ليمنعوا عنهم الحياة بكل ما فيها ذبحا او قتلا ،معلنين من خلال جريمتهم الوحشية هذه عن البديل الاسود والمرعب الذي يحملونه للعراق والعالم اجمع.
الاحتلال –المقاومة ثنائية عصية على الفهم في عالمنا المعاصر،غير ان الاحتلال –المقاومة هما نتاج ستراتيجيات واهداف سياسية واقتصادية بعيدة المدى،نتاج سياسات الادارة الامريكية ومطامحها في التحول الى سيد اوحد للعالم .ما يحدث في العراق هو النتاج المباشر للاحتلال الذي تمكنت فيه الادارة الامريكية من تحويل احتلالها للعراق الى نداء مفتوح وجهته لكل الاقطاب المناهضة لها ،من تيارات الاسلام السياسي الارهابي ممثلة بالقاعدة وتفرعاتها الى أيران وسوريا والتيارات القومية العربية او الدول الاخرى التي تخشى على نفسها من مخططات الادارة الامريكية،لان يتجمعوا ويعلنوا حربهم القذرة ،حرب مدمرة ومرعبة بين كل هذه الاطراف علنية تارة ومستترة تارة أخرى ،او حرب تخوضها أطراف عراقية او عربية نيابة عن أيران او سوريا او السعودية...الخ حتى تحول العراق الى ساحة للحرب وقطع الرؤوس والاختطاف والسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وتدمير كل ملامح الحياة والانسانية في بلد لا يراد لسكانه ان يعيشوا لحظة سعادة وامان.
تواصل هذه الحرب وبين اطراف تتغنى بالقتل والتدمير وتتخذ من الانسان وحياته ومصيره ولقمة عيشه اداة لادامة صراعاتها الوحشية ومساوماتها القذرة،يرسم ملامح مصير أسود ينتظر حرب الملايين في العراق،فكل شيء توقف او سيتوقف حتى تحين لحظة أنتصار طرفا ما في الارهابيين القذرة.



#فهد_ناصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامعة العربية وفضيحة دارفور
- دفاعا عن النقد ...حزنا على سعدي يوسف
- ألأغلبية الصامتة...الصمت على ماذا؟
- أبو غريب - قساوة الذاكرة
- البدائل السوداء... (أمارة الجنوب الاسلامية) نموذجاَ
- أبداع التوريث
- الآباء القتلة
- مشايخ الازهر...عودة محاكم التفتيش
- الاختطاف والقتل رسالة الارهابيين السوداء
- المجلس القومي لمناهضة حقوق الانسان
- حين أكل عرفات ناجي العلي
- حمى التسلح...حمى القتل
- الانسان والشيوعية ..الجسارة والامل
- أسمنت عربي لجدار الفصل العنصري
- دعاية وأعلان
- أمنيات طفل على بوابة الحكومة الجديدة
- منصور حكمت أعاد للشيوعية وجهها الانساني
- مواسم الامراء
- سكاكين و غزل
- مايكل مور فهرنهايت السياسة الامريكية


المزيد.....




- أوباما: الولايات المتحدة -قريبة بشكل خطير- من الاستبداد
- نتنياهو: لدينا القدرة على ضرب كل المنشآت النووية الإيرانية و ...
- ترامب يُحدد المدة الزمنية قبل اتخاذ قراره بشأن التدخل العسكر ...
- من الصين وروسيا إلى باكستان.. هل تصمد تحالفات طهران أمام الح ...
- صاروخ سجيل.. ما مميزات السلاح الذي أطلقته إيران لأول مرة على ...
- ترامب لبوتين: -توسط في شؤونك الخاصة-.. ردا على عرضه التوسط ب ...
- إسرائيل وإيران: هل تتّسع دائرة التصعيد بعد الضربات الأخيرة؟ ...
- تحرك طائرة -يوم القيامة- الأمريكية
- وفق القانون الدولي - تنسيق أوروبي أكبر لمكافحة -أسطول الظل- ...
- صحة غزة: 84 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فهد ناصر - الجيوش الاسلامية في العراق...أرهاب وقطع رؤوس