محمود الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 4227 - 2013 / 9 / 26 - 07:34
المحور:
الادب والفن
يتآكل مني العقل بتفاهة وصي
تتلعثم شفتاي بجدار ريح صرصر
يداي ترتعشان بشلل الواقع
لاحرية تسألني حتي مجرد سقط متاع
تساومني شجاعة مهزومة
يلتاع لساني فساداً واستبداداً
يغرق في بحر الطغيان
رصاصات تفهاء الأديان لاتصيب إلا الشجعان
لفافات حشيش
أفيون
جعلوها بضاعة للأديان
تباً .. وهلاكاً .. يا أعداء الإنسان
كيف صياغتكم صارت تتأول للأديان
لم ينجو نبي
لم يفلت من دمويتكم رسل الله
الأنبياء .. صاروا مسلحين بساكين وخناجر مسمومة
لايوجد من نبي لديكم إلا ونبؤته دماء
هكذا صاروا لديكم ..!!
أهكذا يكون نبي ؟!
أهكذا رسول سماء؟!
يحمل مسدس وكأنه بترخيص سماوي ..
المرسلين صاروا دوماً لديكم علي دراية بمصطلح مدفع رشاش
يتصادقوا مع كلاشينكوف الكافر بكم
وخطوط انتاجه تعمل حصرياً لوسطاء سماء
في الأرض أراهم كفار بالإنسان
دعواكم منكورة .. مهزومة
رسالتكم في القتل .. كيف بنسبتها لآلهة سماء
لغة الغاز والخرطوش ورصاصات الغدر الحي
كانت تطلق بإسم الله
تقتل بإسم الله
وتغدر
تغش وتخون
وتكذب
والحيلة بيمناكم
إسم الله
ويسراكم
تتبارك باسم رسل الله
بسملتكم سكين
وفاتحتكم جراح
وتحياتكم قتل
أهكذا أرادوا مشروع لدين الله؟!
كيف لتافه يتحسي دماء بريء !؟
قرباناً باسم الله
أين الله لديكم ..؟!
بل .. أين الإنسان ؟!
#محمود_الزهيري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟