أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - ويح اسمي والوطن......فضفضة حول تطويع الدين لخدمة الأرهاب والوطنية الصفراء














المزيد.....

ويح اسمي والوطن......فضفضة حول تطويع الدين لخدمة الأرهاب والوطنية الصفراء


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1207 - 2005 / 5 / 24 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


ويح قلبى
هل هو قلبٌ ام شجنْ
ويح العراق والروافد عطشى
والنخل بالطمي احتقنْ
حمائم روحي تُنعي البطينَ
وفي الأذين خرائبها
تثري بقايا..
والبقايا في خلدي وطنْ!

***

ويح يومي
وقد عاد كقلبي نازفا
ويح الصراع يزفّ دقاته
فأحيا كما خبز الفقراء..
مقضوما،
وفي انفي
ريح العَفنْ

***

ويح ذاتي وقد دنتْ
من رحم حبي فأبتلت
ويح من قال ويحَ..
فأختفتْ..
(ويح) اختفتْ
فهي لاتدري.. تٌعتق بمَن
كيف جاءوا؟
مَن اباحَ؟من اتاحَ؟
مَن أجازَ بيع دمي ..
بيع أمني وصفائي..
وأعتلى سود الهمم
مَن ومَن؟
كيف، لماذا،.... وبــــــكم؟
والأرض قد جُنّت او كَمن
فهي تصرخ
بالله قولوا لِمَ هذا..لِم ذاك.. ولِمن؟
ويح من كفّرَ شعبا
فما اراه الآن..
وحيا قابعا
بجلباب ( لادن)
ولا وجها ارى
غير وجه الدين..
مذعورا
في ذيل الوثنْ

***

للصنم..
وما ادراك مالصنم
ويح من قال بلى..
وما طعنْ
بضع شتلاتٍ نبتتْ
وهل اشتريتها!؟
أخبروني..
مَن سوّقَ ظني وأمتهنْ؟
من خانَ اسمي وأرتهنْ؟
ويح الوطنية
إن غَرست بين دمعي..
حور العيون،
وأجفانها..
ستراَ لأمجاد المحنْ

***

وهل يؤتمن..
وبالزمن!؟..
ويح اسمي ضاق ذرعا
فلا التراب يعرفني
لاجنح الليل ولا تيه السحر
ولا السماء تدري بأوكارها
فآياتها،
بطرف مَن فخخْ ولحظ مَن كَفرْ
هذا..
وقد ظهرْ
من فوق جرحي
اسم الله..
رافضا
فالدين ضلَّ..وهو بالجهل وَهنْ
وخاب بالعبد ظنه
فظنّ العبد مخمورا بألف ظنْ
نعم،
اسم الله بانَ.. طوّعوهُ فأقشعرْ
واسم العراق
تحته..
بأسم الدين
ذبيحا
فأمطري ..امطري
وأرعدي يانفسي
وأنتِ أنتِ
ياقفة العروبة فوق نحسي
ياصهوة الاسلام..
هلمي،
بالكافور
وهاتني الدرب كفنْ



فاتن نور
05/05/23









#فاتن_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولماذا لا اسخر؟
- نفحة ٌ.. من أور
- القدس.. التهويد.. ومواء القطط
- ميزوبوتاميا..ودواليب الخزف
- الحركة العمالية العراقية.. بين زمنين
- عراق (الدين) والمصباح السحري
- بين دجلة.. واسرارها
- حُب ورسالة.. بمفردات سياسية..
- من تداعيات فوضى المدائن
- في العراق.. صراع حتى النخاع
- دغدغني.. ياعراق...
- !أما أن اذبح وزتي أو...مليون في جيبي
- المرأة..وزوايا بلا اضلاع..
- العرب.. وفن التناسي والنسيان
- الصدر..مبدأ الإستحالة..وشهادة غرّاء
- لا اسأل كل كُردي ولكني... اتسائل
- الربيع قادم....ربما من عطر دوكان
- هل بيننا من يلعن نعمة الحواس؟
- بندقية ٌخرساء.. وثعبان
- الضرب.. بين الكرامة والتأديب والفحولة


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - ويح اسمي والوطن......فضفضة حول تطويع الدين لخدمة الأرهاب والوطنية الصفراء