أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - واشنطن بين إرهاب نيروبي ومصر وسوريا














المزيد.....

واشنطن بين إرهاب نيروبي ومصر وسوريا


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 16:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تُصبح الأخلاق رهينة للمصالح، لقد جعلونا نفكر في حقيقة البراجماتية وعلاقتها بالأخلاق، تكفي هذه الجملة لرصد الأفعال الأمريكية الحمقاء في دعم الجماعات الإرهابية في مصر وسوريا ، بينما تحاربها في دول أخرى، رغم أن النسيج الاجتماعي والسياسي بل والثقافي واحد، عصابات مسلحة ومن جنسيات محلية وأجنبية تحارب الدولة فتقف واشنطن موقف المتفرج وتستخدم سلاح الديمقراطية وحقوق الإنسان لتكتيف الدولة وإخضاعها لرغبات ومطامع تلك الجماعات، بل وتعلن بكل صفاقة دعم تلك العصابات بالسلاح تحت دعاوى نشر الديمقراطية!!

أمريكا ومنذ دعمها للإرهاب الإسرائيلي ومجازره في فلسطين أصبحت تدعو لتماسك الدول والأنظمة السياسية في مواجهة أي جماعة ترفع السلاح دون لجوئها للخيار الديمقراطي أو للمجتمع الدولي، هذا المجتمع الدولي الهُلامي الذي يسري في أوصال البيت الأبيض كالأثير لا تراه سوى في أعين المتكلمين، ليتهم شرحوا لنا ما هو المجتمع الدولي، فالأفضل أن يسموه بالمجتمع الغربي أو مجتمع الأثرياء وأصحاب النفوذ.

نحن اليوم أمام حدث فارق وعظيم فقد نددت أمريكا بعملية نيروبي الإرهابية!.. ووعدت حكومتها بمساعدتها في مكافحة الإرهاب، يأتي ذلك بعد سنوات من نهاية الحرب الأمريكية على الإرهاب وانتقالها للحرب من أجل الديمقراطية!..

أي أبله يصدق أن واشنطن تحارب من أجل قيم العدالة والمساواة ، أي أحمق يصدق دعاوى واشنطن وهي التي أعطت الغطاء السياسي والقانوني لجماعات الإرهاب في سوريا ومصر، فقد ذاق المصريون والسوريين ويلات وشرور تلك الجماعات، وسقط آلاف الشهداء ضحية للتطرف الديني الأعمى ولم تنبت أمريكا بشق كلمة إدانة واحدة ترفع عن شأنها عار دعم تلك الجماعات في الشرق الأوسط.

ضحايا نيروبي ومصر وسوريا هم أناس أبرياء وآمنين كل جريمتهم إما أنهم عارضوا تلك العصابات أو كانوا ممثلين للدولة التي تحاربها تلك الجماعات، أو صادف وجودهم في مكان الجريمة، مشهد محزن ومخزي فاضح لمن يدعم الإرهاب في مواجهة الشعوب فهو كالقاتل سواء... فارق أن الإرهابي يقتل بيده أما الذي يدعمه فيقتل بلسانه، فليرحم الله شهداء نيروبي ومصر وسوريا والخزي والعار لأمريكا راعية الإرهاب في العالم.



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع الحوار القروي (5:6)
- مشروع الحوار القروي(6:6)
- مشروع الحوار القروي(4:6)
- مشروع الحوار القروي(3:6)
- مشروع الحوار القروي(2:6)
- مشروع الحوار القروي (1:6)
- السوق الكيماوية والسوق النووية
- ما بين الزلزلة والطوفان..!
- إنهم يريدون هدم مصر
- رسالة من حزب الكنبة
- ملاحظات في الشأن التركي
- الجماعات الدينية بين الإكراه والاختيار
- سليمان القانوني وصبغة صفوت حجازي
- الدولة الإخوانية عمرها 500 عام!
- قناة الجزيرة ودورها في صناعة الإرهاب..
- لماذا لم أكن أرتاح للشيخ محمد حسان؟
- دين الله لا يحمله كذاب
- عقدة الاضطهاد عند الإخوان(3)
- عقدة الاضطهاد عند الإخوان(2)
- عقدة الاضطهاد عند الإخوان


المزيد.....




- حماس قالت إن نزع سلاحها خط أحمر.. هل تنجح خطة ترامب بشأن غزة ...
- ما انعكاسات الإغلاق الحكومي على المجتمع الأميركي؟
- برلين ـ توقيف ثلاثة أشخاص في برلين يُشتبه بانتمائهم لحماس وا ...
- فلسطيني من غزة: -نسمع في الأخبار عن هدنة واتفاق وكل يوم في ق ...
- المغرب: أكرد، بونو، أوناحي... لاعبون دوليون يعبرون عن دعمهم ...
- أي الجزيرتين تختار لعطلتك: بوكيت التايلندية أم لنكاوي المالي ...
- كاتب إسرائيلي: شيطنة نتنياهو في أميركا قد تقلب ترامب عليه
- أمنستي: أي مقترح سلام بغزة يجب أن ينهي الاحتلال والفصل العنص ...
- بحثا عن معلومات سرية اختراق البريد الإلكتروني لعدة جهات دبلو ...
- -تيلي نورود-.. أول ممثلة افتراضية في هوليود تشعل أزمة جديدة ...


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - واشنطن بين إرهاب نيروبي ومصر وسوريا