احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 01:46
المحور:
الادب والفن
يمشي الهوينا فوقَ أنغام الوَفا متبختراً كالنَّورِ في القِنديلِ
فإذا الفؤادُ اليهِ يهفو مقبِلاً بالطّيبِ والأفراحِ والتّهليلِ
داوى الجراحَ ببلسمٍ منْ هديهِ فتعـانقَا ،ذابا منِ التّقبيلِ
مَرحَى بآسادِ الذُرى في وحدةٍ عصماءَ طاهرةَ اللُّمى والذيلِ
عيدانِ فِي عيدٍ فزدْنا فرحةً ما قلتُـهُ حقّـاً بلا تَهويلِ
السّعدُ في مسعودنِا،وجلالِهِ وكلاهُما في مُنتَهى التّبجيلِ
يا ربِّ إحفظْ شعبَنا و بلادَنا جاهَ الرّسولِ ومحكمِ التّنزيلِ
منْ كلِّ سانحةٍ ترومُ صفاءَنا منْ حاقدٍ أو عصبةِ التّضليلِ
و الشَاعرُ الولهانُ مالَـهُ منبرٌ إلا الدّعاءُ في روعةِ الإكليلِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** من ديوان ( تباريح ملونة) بغداد- 23/1/2006 م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟