أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - طاولة (الأماني) المستديرة..!!














المزيد.....

طاولة (الأماني) المستديرة..!!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 03:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثلاث سنوات ونصف, أحتدم فيها الصراع بين المفاهيم المعبرة عن رؤية الفرقاء والتي تتناقض بقدر تناقض الغايات وبالنتيجة أختلفت الوسائل, فصار لنهج السلطة وسيلته الرامية لجعلها مزمنة وإن أدى ذلك لتقليص عدد السكان, ومن يملك الأرض والمال يبسط نهجه, بيد إنه لن يدوم!
لقد شنّفت أسماعنا, في الفترة الأولى لتشكيل هذه الحكومة, مفردات السلم والإنسجام المعبّرة عن تطلعات بعض القوى السياسية "كالطاولة المستديرة, الحوار, تصفير الأزمات, التصالح والتصارح...إلخ", فالمشاكل كثيرة لاحصر لها, ولن نتقدم خطوة طالما ظل الشرخ قائماً بين القوى السياسية لتظهرها بمظهر الصراع على شيء ما, فيما كانت رؤية بعض الأطراف مغايرة تماماً لدعوات الحوار..الرؤية الأولى كانت ترى أن لا تقدم ولا أمن يتحقق إلا بإزالة معرقلات سير العملية السياسية, بينما كان الطرف الآخر يرى بالنهج العسكري القدرة على حفظ الأمن, مرتكزاً بذلك على منجزات القوات الأمنية في (2009), متناسياً إسناد تلك القوات بعشائر ورجالات المناطق الساخنة.
وجود الإعلام التابع, أدى إلى تصاعد موجة التطرف الفكري, فوصل الأمر لفوضى مفتوحة غير مسيطر عليها ودعوات علنية للتقسيم أو الإقتتال. المستفيدون (مرحلياً) من تلك الحالة, لم تعد بإيديهم وسائل السيطرة عليها, سيما إن المناكفات نزلت للشارع ووجد بها تجار الأزمات ظالتهم والبيئة التي يعتاشون عليها..ثلاثة أرباع الدورة التشريعية أنقضت وما زالت الحكومة عاجزة ولم تقدم شيء يستحق الإشادة, التراجع هو العلامة الواضحة لهذه الكابينة الوزارية, ولو أعدنا الذاكرة إلى الوراء قليلاً وقلّبنا دفاتر الأمنيات نجد إن الحلم كان كهربائياً بحتاً, اليوم تراجع ذلك الحلم ليحل محله الطموح بأمنٍ كفيلٍ بطمأنة الإنسان.
أذعن الجميع بعد طول عناد ومكابرة, فلا حل بلا إتفاق, وهذا لا يأتي عبر الإعلام ووسائل الإتصال والخطابات الموجهة لإغراض الكسب الأنتخابي, إنما الجلوس لطاولة حوار تجمع الفرقاء.
جلسوا وبدا عليهم شيء من الإحساس بالمسؤولية والجدية للخروج من نفق الأزمات, ولا نعترض على غياب الندم والإعتذار, فلو كان ما جرى اليوم قبل سنتين لما ترهّلت الدولة ومؤسساتها الأمنية لدرجة فقدان المبادرة والإكتفاء بردود الأفعال.
وثيقة الشرف ورقة, قد تمزقها الهفوات المبنية على المصالح الشخصية, فمن لا يرى أسمى من ذاته لا يهتم بما يجري..لذا يجب الشروع بتطبيق مبادئها والسير أبعد من ذلك بالمبادرة والتنازل لتحقيق المصلحة العليا..هذه الوثيقة قادرة على تحقيق أمانينا, ولعلها تختزل ما تبقى من طموح, فأحترموها نرجوكم.



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطورات السورية وتداعياتها على العراق .!!
- أسوار الحقد..!!
- نواب العراق...زوج (الدايحة) وزوج (المجاهدة)..!!
- أمريكا تهدد..سوريا تتوعد..العراق يرتعد!!
- مصر كَتبت..فمتى يَقرأ العراق؟!
- الحسناء والعبد..غرام (أوباما..موززة)!!
- الإرهاب لا ذنب له..!!
- التحالف الوطني: أعذروا -حيدر الملا-..!!
- توقيتات مشبوهة..!!
- (ليش ينطيها )..؟!
- ساسة البيئة القذرة ..!!
- فشل السلطة .. وخيانة (المجنسين)..!!
- خطة الأسدي .. ( سوالف )!!
- السقوط الأخير .. !!
- (العصائب) .. ثمن الولاية الثالثة !!
- صراع في أروقة الحزب .. !!
- المالكي .. ما قبل الإحتضار !!
- قطر ... تميم ... سيناريو فرضته معادلة الميدان !!
- الشهرستاني .. ( طماطة ) ..!!
- كربلاء في مصر ..


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - طاولة (الأماني) المستديرة..!!