أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - (ليش ينطيها )..؟!














المزيد.....

(ليش ينطيها )..؟!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 08:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمتاز الدول الحديثة, سيما تلك التي تعتمد النظام "الديمقراطي", بكونها تحتوي على مؤسسات متخصصة في كل مجالات الحياة وتكون قادرة على إداء المهام المناطة بها دون أدنى قصور أو تقصير, وإن حدث يتعرض القائم على ذلك الكيان إلى المساءلة وفق مبدأ "الثواب والعقاب". الحكومة أحد أهم تلك المؤسسات, وبالتالي فأن أختزال الكل بجزء أو بشخص يعد من المحظورات التي تعيق تقدم النظام بشكل عام, فضلاً عن كونه تجاوز على أجزاء الدولة الأخرى, والذي ينطلق عادة من عملية أستغفال وتجهيل متعمد للجمهور الذي خفيت عليه الكثير من آليات الدولة المدنية الناجحة, سيما إذا كانت التجربة فتية لا زالت تعاني من تبعات جمّة نتيجة لتغلب منهج (الرجل الفلتة).
"بعد ما أنطيها", كلمة شهيرة لدولة الرئيس أراد من خلالها رسم صورة الرجل القوي بأذهان الشعب المفتون بالأستعراضات الشبيهة بصراع "الديكة", بيد أن دولته لم يشرح الكيفية التي تجعله وفياً لذلك العهد بالأستئثار, وراحت التفسيرات تترى حتى أستقر الأمر على فرضية مفادها (أن الرئيس سيلغي كل مظاهر الديمقراطية بإنقلاب عسكري بعد أن يرتدي الزيتوني)!.. لكن, ربما الرياح لا تجري بما تشتهيه سفينة الأحلام الرئاسية, أو لعل هناك سيناريو آخر قادر على تأصيل تجربة التفرد وتحويل الرئاسة إلى مزمنة.. سقطت الفرضية الأولى, ولم يعد هناك أعتماد على العسكر في أسناد الزعيم كما أنه, وعلى ما يبدو, أقتنع بمحدودية قدراته الذهنية في مجال عمله, بيد أن الأعتراف بالخطأ أو القصور حسنى لا ينالها إلا الصادقون.
بعد غزارة الأخفاقات وتعدد مجالاتها, لم يعد هناك مخرج من مغارة الضياع التي دخلها سيادته عنوة.. وعود كهربائية كاذبة, ترمى بخانة نائبه لشؤون الطاقة, الخدمات يتحملها الوزراء, الأستثمار عرقله البرلمان!
ماذا عن الأمن المفقود ؟.. جميع الوزرات الأمنية هو وزيرها, وكل قادة الجيش يدينون بالولاء والطاعة له.. من العسير الحصول على ضحية في هذا المجال, فالدماء سيول جارفة والممسكين بالأمن بيادق يحركها السلطان..أحراج كبير يتعرض له الرئيس, ففي الوقت الذي يتعهد بمحاربة الإرهاب "بلا هوادة" تشن قوى التكفير هجمات عديدة بشكل يومي في أغلب محافظات العراق وضحيتها هو المواطن. وحتى (ما ينطيها),لابد من حرب شرسة ولو من نوع آخر..أن التصريحات التي يتفوه بها كبار مستشاريه, مجافية للحقيقة المرة, فالشعب يؤبّن مئات الشهداء, بينما أحصائياتهم الرسمية تزيل النقاط من الأرقام وتتلاعب بالحساب, وقد يكون القادم هو منع أقامة مجالس العزاء على أرواح الشهداء!!



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساسة البيئة القذرة ..!!
- فشل السلطة .. وخيانة (المجنسين)..!!
- خطة الأسدي .. ( سوالف )!!
- السقوط الأخير .. !!
- (العصائب) .. ثمن الولاية الثالثة !!
- صراع في أروقة الحزب .. !!
- المالكي .. ما قبل الإحتضار !!
- قطر ... تميم ... سيناريو فرضته معادلة الميدان !!
- الشهرستاني .. ( طماطة ) ..!!
- كربلاء في مصر ..
- ديموغائية حزب السلطة !!
- شراكة الأغلبية وأعتراض الرئيس !!
- نوري .. دقَّ (بابهم ) .. !!
- التحولات التركية ..( عودة الخلافة.. النهاية )
- إسرائيل .. و (كهرباء) الشهرستاني !!
- عمالتي ل ( بشار ) !!
- فلسطين ..قابعة بوحل الربيع العربي !!
- ( تسونامي ) العراق ..(أسباب .. نتائج ..لقاء الفرقاء)
- مريم ..و(عرعور) معاوية !!
- خيوط اللعبة السورية ... (أمريكا .. الحلفاء .. الممانعة .. ال ...


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - (ليش ينطيها )..؟!