أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - السقوط الأخير .. !!














المزيد.....

السقوط الأخير .. !!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 03:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محمد الحسن
عندما يجهل المجتمع القيم الديمقراطية فهي مشكلة, لكنها تتحول إلى كارثة إذا صار هذا الجهل من صفات الطبقة السياسية, سيما أعضاء "السلطة" . واجبات الحكومة لابد أن تتوافق مع نظام الحكم, فهي تستمد شرعيتها منه . الديمقراطية كنظام لها عناصر ثابتة أهمها : أحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية ومبدأ عقد أنتخابات دورية . جدير بهذه العناصر أن تتحول لمنهج عمل واقعي, أما بقائها على ألسن المتحدثين, فهذا لا يعكس المضمون الحقيقي لأصل الديمقراطية .
لو نظرنا بالعين المجردة للواجبات الحكومية الموكلة إليها حصراً, فماذا سنجد ؟ .. أي حق من حقوق الإنسان صانه أصحاب الأمر, ومن يبدأ بقصص الأشلاء المقطّعة والسجون المفتوحة, يصمت عن ذكر حق السكن والوظيفة والمساواة !!
الحرية, أنعتاق من الولاء لصاحب الدولة والفخامة دون الأضرار بسبل العيش الكريم, وهل لك أو لي أن نعيش بحرية المواطن (الكافر) في الغرب لو عارضنا الرئيس بكلمة؟!
الأنتخابات المؤدية لبروز أكثرية تحكم ومعارضة تراقب وتقيّم, تعد أهم من العنصرين السابقين, هو جوهر ومظهر, وليته تحقق !! فبعد أن أخفق "طالب الولاية الثانية" بتوفير النصاب المؤدي لها, أتجه صوب أربيل وحالف من خالفهم بعد أن نصبوه بأثمان لا زالت خافية.
برز الحديث عن تحديد موقع رئيس الوزراء بولايتين في أوج الأزمات المستعرة منذ تشكيل هذه الحكومة . معارضو رئيس الوزراء فضلوا التحديد مرتكزين على أن هذا الموقع ممكن أن يؤدي للدكتاتورية في ظل نظام فتي يعاني من مشاكل جمة مع وجود مؤشرات على رغبة لدى العض على تبني هذا النهج, بينما الرئيس وحلفاءه, يصرّون على عدم التحديد تحت ذريعة الدستور.. النتيجة, أن هذا الملف أُضيف إلى سلة الأزمات لتتفاقم المشكلة !
يبدو أن الإصرار على أعادة الكرّة بات ضرورة لابد منها بنظرِ بعض قيادات "حزب الدعوة", وليس لهم خيار غير البقاء, سيما أن بعض ملفات الفساد أكشفت أسرارها "وما خفي كان أعظم", فإما البقاء أو الفضيحة .
أحياناً كثيرة يجب علينا النزول من التل لتعضيد موقف ما, سيما أن أدعياء الحق الدستوري كاذبون ولعلهم أول وأكثر من خرق الدستور, وليس مهماً أن تغيرت هذه الفقرة الدستورية أو تلك, بيد أن المهم هو زوال مسببات الأزمة والفشل في إدارة ملفات الدولة المرهقة, لذا وجب منع تمكين الفشل المستمر منذ ثمان سنوات .. وقد أعترف مؤخراً سيادة الرئيس, لكن تحت ذريعة "لا أعلم" !!
أن لجم الأفواه المطالبة برئيس "مجرّب" صار واجب أخلاقي وأنساني ووطني, سيما أن دولته يعد من الأسباب الرئيسية لسيل المشاكل الهائلة, وإن نجح التجديد فالقادم لا يمكن أن يختلف عن الحاضر والذي فاق فشل وفساد الماضي !! والمجرب لا يجرب .



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (العصائب) .. ثمن الولاية الثالثة !!
- صراع في أروقة الحزب .. !!
- المالكي .. ما قبل الإحتضار !!
- قطر ... تميم ... سيناريو فرضته معادلة الميدان !!
- الشهرستاني .. ( طماطة ) ..!!
- كربلاء في مصر ..
- ديموغائية حزب السلطة !!
- شراكة الأغلبية وأعتراض الرئيس !!
- نوري .. دقَّ (بابهم ) .. !!
- التحولات التركية ..( عودة الخلافة.. النهاية )
- إسرائيل .. و (كهرباء) الشهرستاني !!
- عمالتي ل ( بشار ) !!
- فلسطين ..قابعة بوحل الربيع العربي !!
- ( تسونامي ) العراق ..(أسباب .. نتائج ..لقاء الفرقاء)
- مريم ..و(عرعور) معاوية !!
- خيوط اللعبة السورية ... (أمريكا .. الحلفاء .. الممانعة .. ال ...
- طريق الأمل
- قصَص الحقائق !!
- الحرب بداية التقسيم !
- عودة الطاولة المستديرة


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - السقوط الأخير .. !!