أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - فشل السلطة .. وخيانة (المجنسين)..!!














المزيد.....

فشل السلطة .. وخيانة (المجنسين)..!!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4182 - 2013 / 8 / 12 - 13:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الموت السمة المميزة للعراق في ظل حكومة "حزب الدعوة", وبعد كل حفلة موت جماعي يعلن الدعاة النصر المؤزر .. لعلها لعبتهم التي أجادوها فليس لهم قدرة على لم شتات الوطن الممزق بحراب أعداءه والحراب المخصصة لحمايته, لذا أتجهت "أقلام التسوّل" صوب البصائر لتعميها عن رؤية الحقيقة .
توجهت الفضائيات الرسمية والتابعة بمساندة بعض أدعياء الثقافة للهجوم على من يعاضد الشعب بعد كل فشل تقع به حكومتهم التي تهرأت وأنكفأت داخل أسوار الخضراء, لم يسلم منهم أحد, بيد أن المستهدف الرئيس كل من يعتقدوه بديلاً مناسباً يمتلك مشروع قادر على تقليص المشاكل التي تعصف بالبلد, وهذا يعد من الأسباب المباشرة والرئيسية التي جعلت الحكومة منقوصة أو ناقصة, فبعد أن شارفت هذه الدورة على الأنتهاء لا زال "أبو إسراء" وزيراً لجميع الوزرات والأجهزة الأمنية, فهاجس الرعب الذي يتمّلك الرئيس هو أن ينجح غيره !
من جملة ذلك التطبيل الذي يكاد يفوق من عهر الإعلام البعثي, محاولات رمي أسباب الأنهيارات المتلاحقة بساحة الآخرين, وتنزيه المسؤول عن الأمن وكل شيء من أي قصور أو تقصير .. ما أن تتعرض حكومتهم العتيدة إلى نقد هنا أو نصيحة هناك حتى أنبرى لتلك النصيحة باعة الضمير متهمين من يقدمها بالخيانة العظمى لسيادة الرئيس القائد!!
من المجحف حقاً أن يحدد مسارات العملية السياسية ويفكك أحاجيها الذين يقضون لياليهم الممتعة في لندن وغيرها من العواصم الجميلة, ذرائعهم عديدة وتلامس عاطفة الإنسان, بيد أنهم لا يخسرون شيئاً سوى الجلوس ساعات قليلة لأصدار أحكامهم الهوجاء .. لا زال هؤلاء يساهمون بأذكاء نار الحرب تحت يافطة "الشجاعة والحق", ولو كانوا صادقين لما جلسوا لحظة واحدة في تلك الديار الباردة .. بعضهم يدعو علناً لحرب طائفية معللاً دعواه بأنها تساهم بالتأسيس لواقع جديد كنتيجة حتمية لفوضى الحروب, بيد أنهم يتغابون أو بالأحرى لا يصرّحون عن هوية وقود تلك الحرب ؟! .. قد يكون موت الضمير يبعد الأنسان عن التأثرّ بالمأساة التي يعيشها أبناء "شعبه السابق", فجميعهم يتمتعون بجنسيات أخرى, ولعل الشيء الوحيد الذي أخذوه من الغرب هو سعادتهم وبعض مصطلحات السياسة المولّدة لحالات الموت الجماعي, وليتهم تعلّموا كيف تُحترم العقول .
رجالات الزعيم يكابرون على الفشل, بينما أبناء جلدتنا في الخارج, يطالبون الشعب المذبوح بالتصفيق لسيادة الرئيس وطاقمه المصاب بالتخمة .
الإرهاب ينجح بقضم الأرواح البريئة, ونعرف القاتل بقدر معرفتنا للمقتول الذي هو "نحن" ولم تبتكرو شيئاً بتسميتكم للجهات المجرمة, بيد أن المسؤول هو المعني الأول بحفظ الدماء, ومن يسكت فقد خان .



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة الأسدي .. ( سوالف )!!
- السقوط الأخير .. !!
- (العصائب) .. ثمن الولاية الثالثة !!
- صراع في أروقة الحزب .. !!
- المالكي .. ما قبل الإحتضار !!
- قطر ... تميم ... سيناريو فرضته معادلة الميدان !!
- الشهرستاني .. ( طماطة ) ..!!
- كربلاء في مصر ..
- ديموغائية حزب السلطة !!
- شراكة الأغلبية وأعتراض الرئيس !!
- نوري .. دقَّ (بابهم ) .. !!
- التحولات التركية ..( عودة الخلافة.. النهاية )
- إسرائيل .. و (كهرباء) الشهرستاني !!
- عمالتي ل ( بشار ) !!
- فلسطين ..قابعة بوحل الربيع العربي !!
- ( تسونامي ) العراق ..(أسباب .. نتائج ..لقاء الفرقاء)
- مريم ..و(عرعور) معاوية !!
- خيوط اللعبة السورية ... (أمريكا .. الحلفاء .. الممانعة .. ال ...
- طريق الأمل
- قصَص الحقائق !!


المزيد.....




- سيارات أجرة تسلا الروبوتية تثير ردود فعل متباينة في أوستن.. ...
- الذكاء الاصطناعي لرصد المؤشرات البيولوجية للخلايا
- خامنئي يهدد أمريكا بدفع -ثمن باهظ- في حال شن هجوم آخر على بل ...
- فلسطينيو الضفة الغربية يتبرعون بالدم لفلسطيني غزة
- إيرانيون يشككون بدوام الهدنة مع إسرائيل ويترددون بالعودة لدي ...
- أزمة الحريديم تشتعل مجددا.. إنذار نتنياهو لإقرار قانون التجن ...
- رئيس الوزراء الإسباني يدعو إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرا ...
- استطلاع جديد في أميركا يثير قلقا بإسرائيل
- الرئيس الأوغندي يدعو للاعتراف بإسرائيل ويدافع عن تاريخها
- لهذه الأسباب إيران وأميركا تتفقان على مخاطر تطبيق واتساب على ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - فشل السلطة .. وخيانة (المجنسين)..!!