أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - أمريكا تهدد..سوريا تتوعد..العراق يرتعد!!














المزيد.....

أمريكا تهدد..سوريا تتوعد..العراق يرتعد!!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 07:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إدارة الرئيس أوباما قررت توجيه ضربة عسكرية لسوريا, فأصدقائهم يريدونها حرباً مجنونة ضد النظام, وسيدفع الشعب هناك ثمناً باهضاً لا تنتهي آثاره بأنتهاء الهجمة (الأمريكوسلفية).
ثمة فرق كبير بين القتل والقتال, والدين "الوهابي" لا يجيد الثانية, فهم قتلة لا يمكنهم الأرتقاء لمرتبة المقاتلين..لعلهم أسلاف صعاليك العرب في الجاهلية فالمكان هو والملامح ذاتها, سنجدهم ينتهزون فرصة الحرب على "العربية السورية" ليدخلوها بكل ثقلهم, سيما إن راعي الحرب يقدم إغراءات كبيرة ومثيرة, "ومن دخل البيت الأبيض فهو آمن"؟!
لا يبدو على الحكومة السورية أثر الأنهيار, فالمعروف عن الرئيس الأسد هدوءه المعتاد, ورغم كون الأمور تختلف في ظل ظروف الحرب, بيد أنهم يعيشون لحظات عسكرية حاسمة في الميدان حتى فرغت جعبة (المعارضة) ولم يبقى لها سوى أمل الحرب لأعادة التوازن. وبمسار موزاي للتقدم العسكري, الدبلوماسية السورية تواصل اللقاءات العلنية والسرية بغية تجاوز المعركة, فضلاً عن خيارات الردع التي أُعلن عن بعضها. المشهد في سوريا توزّع بين قتال, وحياة تكاد تكون طبيعية, وحراك سياسي, وتحضيرات لحربٍ مرتقبة.
ليس لأحد أن ينكر آثار الضربة العسكرية المرتقبة على الجوار السوري, وعلى وجه التحديد العراق, لكن للحكومة واجبات لا ريب أنها تفضي إلى أمتصاص الصدمة بأجراءات أحترازية , سيما تلك التي تتعلق بالوضع السياسي المأزوم والملقي بظلالهِ على جميع مفاصل الحياة, لذا صار واجب وطني وأخلاقي أن تلقي الحكومة "حجرها في البركة" لتحريك ما سكن في العملية السياسية, حتى لو أقتضى الأمر ترحيل جميع المشاكل لحين أنجلاء الغبرة, فالأجندات الخارجية أُعلن عنها بحديث النائب "العلواني" يوم الجمعة الفائت, ولا أدري هل أحست الحكومة بفشلها وتريد الأنسحاب في هذه الظروف؟ إذ ليس هناك ما يؤشر على وجود حراك سوى الأقاويل الإعلامية التي تشرح تداعيات الحرب على الواقع العراقي إن حدثت...والأنكى أن ثمة ربط للوضع المتدهور مع الحديث عن "الضربة", وكأنه قدرنا الذي لا مفر منه!!
أن التكفيريين ستكون بيئتهم الملائمة داخل الأراضي السورية لمؤازرة أخوتهم في "النكاح", ناهيك عن كون تلك القوى الظلامية تبحث عن البلدان الأكثر أرباكاً, وليس كالحرب تربك الدول والمجتمعات. قد تشكل فرصة ثمينة للحكومة العراقية, فصيدهم في الصحراء لا يحتاج لعناء كثير, أضافة للتخلص من تلك الفئات الإرهابية وضبط الحدود. فماذا نحن فاعلون؟
التبشير بموتٍ جماعي ومجاعة واسعة النطاق على لسان رجل الدولة الأول, كلما عصفت بنا مصيبة أشارت أصابع الأتهام إلى الحرب المرتقبة في سوريا؟! تغطية حكومية للفشل المنظور بطريقة جديدة وغير مكلفة, لعلها تظفر بولاية جديدة, حكموا عشر سنوات كلها عجاف, ولم يتقنو سوى الكلام, فصار لنا كذابنا الأكبر الذي سنباري به الأمم في حضرة "غينيس".



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر كَتبت..فمتى يَقرأ العراق؟!
- الحسناء والعبد..غرام (أوباما..موززة)!!
- الإرهاب لا ذنب له..!!
- التحالف الوطني: أعذروا -حيدر الملا-..!!
- توقيتات مشبوهة..!!
- (ليش ينطيها )..؟!
- ساسة البيئة القذرة ..!!
- فشل السلطة .. وخيانة (المجنسين)..!!
- خطة الأسدي .. ( سوالف )!!
- السقوط الأخير .. !!
- (العصائب) .. ثمن الولاية الثالثة !!
- صراع في أروقة الحزب .. !!
- المالكي .. ما قبل الإحتضار !!
- قطر ... تميم ... سيناريو فرضته معادلة الميدان !!
- الشهرستاني .. ( طماطة ) ..!!
- كربلاء في مصر ..
- ديموغائية حزب السلطة !!
- شراكة الأغلبية وأعتراض الرئيس !!
- نوري .. دقَّ (بابهم ) .. !!
- التحولات التركية ..( عودة الخلافة.. النهاية )


المزيد.....




- السعودية.. إحباط تهريب حوالي 29 كيلوغراما من الكوكايين -مخبأ ...
- فيديو لوزير إسرائيلي -استهزأ- فيه بمروان البرغوثي يثير غضبًا ...
- -انسحابنا سيغضب الله-.. سناتور أمريكي: دعم إسرائيل واجب ديني ...
- ناشط مؤيد لإسرائيل في فرنسا: تل أبيب تخسر حرب السرديات على و ...
- كيمياء العلاقات ـ هكذا يتحكم -هرمون الحب- في عواطفنا تجاه ال ...
- حزب الله يتهم الحكومة بتسليم لبنان إلى إسرائيل
- بعد رفض الحزب تسليم السلاح.. ما تداعيات القرار على الداخل ال ...
- من هارلم إلى الخليل.. تاريخ طويل من تضامن السود مع الفلسطيني ...
- القصة الكاملة عن اختفاء صحفي أميركي في سوريا منذ 13 عاما وحت ...
- استمرار مكافحة حرائق الغابات في سوريا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - أمريكا تهدد..سوريا تتوعد..العراق يرتعد!!