أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - أنس القاضي - رابعة- قِصَةُ مُلصق














المزيد.....

رابعة- قِصَةُ مُلصق


أنس القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 16:27
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


رابعة- قِصَةُ مُلصق

أختلف مع الكثير بشأن شارة "رابعة" التي رفعها "أردوغان" تضامناً مع مشروع الإسلام السياسي الذي يؤذِن سقوطه بمصر بتداعيه في تركيا، سواء أكان أردوغان ماسوني أم مُجرد مصادفه فهذا لا يغير من الواقع شيئاً فإشارة اليد إن كانت يقصد بها الماسونية فهي لا تنفي بالنهاية رمزية ميدان رابعة العدوية كشعار يدل على موقع اعتصام و(تمترس) "الإخوان المسلمين في مصر" ،وكذا إن كانت الشارة عفوية محضة ولا تمس بصلة إلى الماسونية فهي لا تنفي صِلات جماعة الإخوان بالماسونية العالمية وهذا ما ذكره الكثير من الكتاب والشخصيات منهم "الغزالي" وأيضاً ممن خرجوا عن جماعة الإخوان في مدوناتهم ،لهذا اضن أنهُ لا جدوى من الخوض في جدل عقيم عن ماهية هذا الشعار.
الجدير ذكره أن "إصلاحي"(إخوان فصيلة اليمن)كاد يتسبب بمشكلة بين صاحب مطعم "بعثي" وعامل لديه ، جئت والجدل في أوجه... صاحب المطعم جَنَّ جنونه في وجه العامل الذي الصق في مطعمه ملصقات رابعه ،والعامل يُنكر أن له علم بمعناها وان احد الزبائن عند خروجه أعطاه ملصقين وطلب منه أن يلصقهما وذهب..! ، العامل يكون قروي بسيط لا يعلم ما الأخوان ولا ما الماسونية ولا الخدمات التي يقدمها الإسلام السياسي للكيان الصهيوني والإمبريالية كما يحاول أن يفهمه الرفيق البعثي تارةً بالسياسة وتارةً بالغضب.. في النهاية نزعت الملصقات وتعهد العامل أن يطلي اثر ما تقشر من لون الجدار إثر نزع المُلصق وانتهت القضية وعاد الجميع المطعم للعمل .
قصة رابعة ليست -قصة صمود- كما هو مكتوب بل اقرب لظاهره صوتيه كما تحدث "القصيمي" عن العرب، قصة مُلصق ينشط الإخوان أن يعمموه في كل الشوارع على المركبات وجدران الحارات والصور الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعية .
بعد إخلاء ميدان رابعة بأيام من قبل "الأمن المصري" وبرسالة خاصة طلب مني احدهم أن أغير صورتي الشخصية "بالفيس بوك" بصورة رابعة ففهمت انه ليس كل من غير صورته صورة رابعة إخواني إنما ربما مثلي يكون طلب منه وأكثرهم كذالك، نفس قصة المطعم تقريباً حين سألت سائق حافلة عن معنى هذه الشارة فقال لي أن واحد من الركاب الصقها .
والتفسير لهذا ليس أن هذه الملصقات إن انتشرت هنا في اليمن سوف تعيد مرسي إلى السلطة في مصر إنما هو رد فعل استباقي من الإصلاحيين هنا في اليمن اللذين شعروا بالرعب حين أنهارت جماعتهم الأم في مصر وعادت للعمل السري وهذا ما دفع بهم إلى أن ينشروا ملصقاتهم ليشعروا بالأمان ويُشعروا الجميع أن لسان حال اليمن يقول كلنا مع الشرعية "مرسي"..!



#أنس_القاضي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زواج القاصرات عقود رأس ماليه دينية ،وغياب الدولة المدنية..
- الحزب (اللا اشتراكي) اليمني...!
- الاستبداد البريطركي
- انتفاضة البحرين و الكيل بمكيالين
- سوريا -سيناريو العراق ،والبعد الديالكتي
- سجل أنا شيوعي
- ماذا بعد رسالتان لم تَرُدي عليهما...!
- أنا وأبو الكوك وقناة spacetoon.
- ثورة على بيروقراطية الأحزاب اليسارية
- الإرهاب منتج الإمبريالية الأمريكية من له المصلحة في الحرب عل ...
- المرأة وتبني الخِطاب الذُكوري


المزيد.....




- هذا ما قاله أبو عبيدة.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بعر ...
- في أول ظهور منذ مارس.. أبو عبيدة يتحدّث عن -معركة استنزاف طو ...
- البرازيل: المحكمة العليا تفرض على الرئيس السابق بولسونارو وض ...
- أكسيوس: إسرائيل تطلب من واشنطن إقناع دول باستقبال مهجّرين من ...
- هل تستحق مشدات الخصر كل هذا العناء؟ إليك 8 آثار جانبية محتمل ...
- روسيا تحكم بالسجن على 135 متظاهرا ضد إسرائيل بداغستان
- واشنطن بوست: الديمقراطيون يجرّبون الشتائم لمواجهة تأثير ترام ...
- أردوغان لبوتين: الاشتباكات في السويداء تشكل تهديدا للمنطقة ك ...
- غاليبولي الإيطالية تستضيف -حنظلة- قبل إبحارها لكسر الحصار عن ...
- صحفي يواجه نائبا جمهوريا بتصريحاته حول إبادة وتجويع المدنيين ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - أنس القاضي - رابعة- قِصَةُ مُلصق