أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض سبتي - هذيانٌ قديم














المزيد.....

هذيانٌ قديم


رياض سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 4216 - 2013 / 9 / 15 - 08:59
المحور: الادب والفن
    


الحرفُ نفس الحرف
نصفه اسمكِ ونصفه بحر لمتاهاتي
مَن لي بجملةٍ اصنع منها قارباً ؟

***
ليهنأ الله بقلبي القديم ..
ها انا أأوب الى غابتي الاخيرة
احصي عتمة الالم بقوافل من كلام قديم .

***
ومن على لوحِ آدمٍٍ
يشرق كل يوم
إسمٌ شهيد


***
يا ربّ الجنود ,
كيف صنعتَ عرشكَ من هذيان احلامهم ؟

.***

عذراً ايتها السماء
لم يحن وقت الجَنّة بعد
لقد خذلتُكِ هذه المرة ايضا
قاب ثانيتين او أقلّ ،
فاصلة ويبدأ نهري بالغناء

***

شاي اخضر ،
حبة دواء
وسرير مبعثر
ادوات ليلتي القلقة تأخذني الى بقايا صيف مترنّح

***

سَبعٌ وانا الغريب ,
يتقاذفني صوتكَ نبرة اثر نبرة
وحين اركد لا يحميني سوى دمعكَ
ايها الصاعد هناك احجز لي حرفاً من جنَّتكَ

***

لا المقهى ولا غرفته الرخيصة لملمت اشعاره
ولا الجنوب
اين انت ايها المنفيّ الى شِعرِك ؟
***
بصمتٍ ,,
أخيط ذاكرتي
كي لا تتبعثر حروف
جَ....سَ...دُ ...كِ

***

كل ما حولك ..
بريدي ..
الشاي
والضوء ،
الغصن والثلج
حروفي واغنية قديمة
تقول :
( عليك اسأل ,عليك أسأل )
كل ما حولك ،
يحيلني اليكِ

***
هي :

وحيدة اجلس
مثل ورقة خريفية يابسة
اراك
ترحل مع الريح
تُوقِفَ دورة أيامي
ويصمت الالم
ليواسيني ظلك :
(ما زلت هنا .. ) ،
ثلج وباب ونافذة ،
المدينة بيضاء مستلقية على الشوارع
ريحٌ تركض على الرصيف
تحملُ صفيراً يابساً
تشرد اوراق الخريف السابقة
تحتمي عند الجيران
غيوم رماديّة تحجب ضوء النافذة
الا ظلك ، يتسّرب اليّ
مثل رائحة قهوة خريفيّة

***

وحدها الكآبة تقلع بابك دون استئذان

***
كسائح يسترسل بهالات عينيك
محاصر برجفة توقظ جنوني ،
اتسرب اليك عبر قسوة شهوتي
لأرثي وجع الايام القديمة

***

لم اكن سوى ساعي الحروف ,
اصنعها في رأسي لاحملها اليك
علّها تحمل بين طياتها ما كنت تنتظرين .



#رياض_سبتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء من ألَمِ ثمّة ...
- الى واصف الشنون ... الشاعر
- ناصرية – بوسطن
- سلطويّة دينية أم سياسية ..ايّهما تقصي الاخرى ؟
- ظهور المهدي
- إيمان
- ساحِرُ النّاي .... الى عدنان *
- في انتظار خطاب منتصف الليل
- على المرجعية النزول الى ساحة التحرير
- جَيرْسي .. بائِعَة الوَرْد
- اصدقاء الريّس
- صورة الكرسي .. ثانية .. الى الشاعر الراحل كمال سبتي
- فيس بوكّيّات
- ثائرُ والإمام ( * )
- مسؤولية الحكومة في رحيل الفنان ثائر خضير
- بغداد راحت غدر
- نِفاقنا الوطني وتفجير الكنائس
- وماذا عن مخفر الشلامجة يا برلمان ؟
- وبراءة من المشركين يوم الحَجّ الاكبر
- ذَهَبَ الاحد ايتها الاربعاء(*)


المزيد.....




- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض سبتي - هذيانٌ قديم