أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رياض سبتي - مسؤولية الحكومة في رحيل الفنان ثائر خضير














المزيد.....

مسؤولية الحكومة في رحيل الفنان ثائر خضير


رياض سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 3100 - 2010 / 8 / 20 - 01:49
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


الاخبار القادمة من الوطن لم تخرج عما ألفناه منذ اعوام الثمانينات بل حتى ابعد من ذلك بكثير , وكلما ازداد منفانا قسوة ازدادت قسوة تلك الاخبارالتي تحمل بين طياتها رحيل الاهل والاصدقاء والالاف من اهل الوطن الطيبين في اعمال العنف التي لا يبدو ان العراق سيتعافى منها في المستقبل القريب .
تلقيت اليوم نبأ وفاة صديقي الفنان والمثقف ثائر خضير وهو من فناني مدينة الناصرية المعروفين الذين برزوا في اواسط السبيعنات جنباً الى جنب مع الفنان الشهيد الراحل وليد حسن جعاز .
صُدِمتُ بالخبر لان الراحل في الاربعينات من عمره وما زال في اوج عطاءه الفني والثقافي الذي تنهل منه مدينتنا الحزينة المبتلية بحزن ابدي منذ وفاة انكيدو وصرخة كلكامش عليه : ( انكيدو خلّي وصاحبي ,,وسابكي وانوح عليه نواح الثكلى )..
لماذا نموت في الاربعين يا ربي والغربيون يعمّرون وفي اسوأ الاحوال يموتون في الثمانين؟ هل ربهم غير ربّنا ؟ ام ان حكوماتهم تهتم بهم صحيأ واجتماعياّ وماديّا وحتى ثقافيّا ..
ان رحيل ثائر خضير لا يمكن ان لا تكون للحكومة يد طولى فيه ,,ولذا فانّي شخصيا احمل الحكومة العراقية المسؤولية كاملة في رحيله ورحيل الالاف من العراقيين مهما كانت الاسباب وبالتاكيد اولى مسؤولياتها هي توفير الامن والخدمات وقد فشلت في تحقيق ذلك وعلى مدى اعوام عدة ,,
فالضغط النفسي والجسدي الذي تحمله المواطن العراقي لا يمكن ان يتحمله اي مواطن لأية دولة اخرى لا تملك امكانيات وثروات العراق الكبيرة .هذه الضغوط قد خلقت امراضا نفسية وعضوية تسببت في موت مجاني لابناء الوطن المساكين .
اني ادعو من الله ان يسكن الراحل فسيح جنانه ومن رحلوا قبله وان يلهم اهله وذويه واصدقاءه الصبر و (الامان ) في بلد افتقد الى ابسط مقومات الحياة .
الله يا صديقي القديم ادعوك ايضا ان تنتقم من كل الذين في ادناه:
رئيس الجمهورية المنتهية و لايته ونوابه ومستشاريه وحواشيهم
رئيس الاقليم ونوابه ومستشاريه وحواشيهم
رئيس الوزراء المنتهية ولايته ونوابه وحواشيهم
رئيسا وزراء الاقليم السابق واللاحق ونوابهما ومستشاريهما وحواشيهم
رؤساء كل الاحزاب الدينية والعلمانية واليسارية المعتدلة والوسط والمتطرفة يساريا والاحزاب اليمينية المعتدلة والوسط والمتطرفة يمينيا ومستشاريهم وحواشيهم
رئيسا مجلسي النواب السابق والحالي ونوابهما ومستشاريهما وحواشيهم
كل الوزراء السابقون والحاليون ( باستثناءٍ لايزيد عن عدد اصابع اليد الواحدة ) ونوابهم ومستشاريهم وحواشيهم
كل رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم ومستشاريهم وحواشيهم
كل محافظي محافظات العراق السابقون والحاليون ونوابهم ومستشاريهم وحواشيهم
كل المدراء العامون السابقون والحاليون الفاسدون ونوابهم ومستشاريهم وحواشيهم
قائد الجندرمة ونوابه ومستشاريه وحاشيته الذي لم يستطع الحفاظ على قسمه بحفظ امن بغداد ولا ندري هل حفظ (إسته ) ام لا
واخيرا كل اصحاب الاقلام الصدئة الجبانة المتملقة لهذه الحكومة ,الذين يروجون للجنّة العراقية التي يعيشها العراقي في عهدها بينما الواقع يسيل دمأ مدرارا , و كل الفضائيات الكاذبة التي تتلقى تمويلها من حكومتنا بشكل مباشر او غير مباشر .
اليك يا الله يا صديقي العزيز ارفع دعوتي هذه ,,لاننا بدأنا نفقد اصدقاءنا واهلنا واحدأ تلو الواحد بسبب افعال كل هؤلاء في اعلاه ,
وان لم تفعل شيئأ يا صديقي القديم فني ساخاصمك وسابحث عن صديق اخر يمكن ان ينتبه لعذاباتنا نحن الفقراء والمساكين , وسانهي صداقتي القديمة معك التي تخللها عدم الثقة احيانا .



#رياض_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد راحت غدر
- نِفاقنا الوطني وتفجير الكنائس
- وماذا عن مخفر الشلامجة يا برلمان ؟
- وبراءة من المشركين يوم الحَجّ الاكبر
- ذَهَبَ الاحد ايتها الاربعاء(*)
- سرياليّات عراقية ..
- أروِقَة الموت الواحد....نصٌ مسرحيٌ استثنائيٌ لزيدان حمود
- انهم يخلقون الفرح
- التورابوراويون ( * )
- بلاد ئذٍ
- بعثيٌّ تكفيريٌّ صفويٌّ
- بوش الشبيه البشع لصدام
- حقأ يا حلو .. كيف يكتب التاريخ ؟
- وداعا ً رائحة ُ المسك , وداعا ً عزيز عبد الصاحب
- حروفئذ ٍ
- رؤى
- وزير السخافة
- اغلقوا زنزانات مطار عمان الدولي
- استشهاد مسرح بهو بلدية الناصرية
- عبد الرزاق سكر ويوم المسرح العالمي


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - رياض سبتي - مسؤولية الحكومة في رحيل الفنان ثائر خضير