أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - اوباما .. سمعتي بخطر














المزيد.....

اوباما .. سمعتي بخطر


منتظر العمري

الحوار المتمدن-العدد: 4215 - 2013 / 9 / 14 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وانأ أقرء في الصباح صحيفة الشرق الأوسط الدولية من على شاشة حاسوبي ، وإذا في صفحتها الأولى مانشيت عريض " أوباما يطلب من الكونغرس تأجيل التصويت على ضربة سوريا " ويُلحق بعنوان أخر " الرئيس الأميركي يرحب بمبادرة روسيا ويؤكد أن استخدام القوة العسكرية لا يزال قائما " من يراقب التعامل الأمريكي مع الأزمة السورية وخاصة تصريحات اوباما في هذا الخصوص تجدها تصريحات متخبطة ومترددة وتتعامل بانفعالية مع الأزمة ، بعد ان وصل اندفاع اوباما في توجيه ضربة إلى أوجه ولاحقاً صار في حيرة من أمره كيف يخرج من المأزق الذي ادخل نفسه فيه وبعد ان تخلى عنه الحلفاء رأى من الأفضل إن يتراجع تدريجياً عما أصدره من خلال الخطاب المتدحرج إلى القاع شيئاً فشيئا ، ويقول روجرز في هذا الخصوص " يوجد قائد عام متردد بادئ ذي بدء .. يحاول أن يخرج على الشعب الأمريكي ويقول .. سوف أفعل شيئا لكنني لن أفعل الكثير ". وترى تراجع سريع في المواقف وذلك لان الإدارة الأمريكية أدركت ان شنها عملية عسكرية في هذا الوقت سيكلفها الكثير ، وذلك لان جميع الظروف تؤشر على ان أمريكا ألان في موقف حرج . ويجب ان تتعامل مع هذا الموقف بحذر تام لان الساحة السورية وحلفائها لم تُكشف جميع إبعادها لصانع القرار الأمريكي حتى يقرر ماذا يفعل وفق إحداثياتها . إضافتا إلى أن المجتمع الدولي منقسم في مواقفه اتجاه الضربة الأمريكية ، وكانت هذه المعارضة تتكون من الرأي العام الأمريكي و الدولي ، مما أدى بالرئيس اوباما البحث عن ورقة يحمي بها سمعته المهددة إمام الرأي العام بعد ان كانت الضربة هي خياره الوحيد في إنقاذ ماء وجهه ويحمي بها سمعته ، التراجع الذي أبداه يوضح الضعف الذي عليه ويعتبر هزيمة إمام سوريا وحلفائها . وهذا الأمر الذي جعل اوباما يقبل بأي تسوية تجنبه الوقوع بالوحل السوري ، وعدم تكرار سيناريو العراق ، والتورط في حرب استنزاف مكلفة لأميركا ، فذهب اوباما بالقبول بخيار هو إيجاد تسوية تنطوي على تنازل ما من النظام ، و الأكثر موائمة للبيت الأبيض هو تفاهم روسي _ أميركي _ سوري على الإشراف بشكل من الأشكال على ترسانة سوريا الكيميائية مصحوبة إذا أمكن بتوافق على صيغة تشكيل حكومة وحدة وطنية تسرع عقد مؤتمر جنيف 2 هذا الخيار هو الأنسب للحفاظ على ماء الوجه بعد أن كان الصقر الأمريكي يريد أن يشن ضربة عسكرية ليرجع هيبة أمريكا في الشرق الوسط ويحافظ على سمعت الرئيس ، بعد الخسائر التي تكبدها في العراق وأفغانستان وتراجع السطوة الأمريكية في المنطقة برمتها ، السؤال الذي يطرح هل سيختم اوباما رئاسته للولايات المتحدة الأمريكية بحرب ؟ سنترك الإجابة على هذا السؤال للأيام القادمة فهي تُخبأ ما سيحدث.



#منتظر_العمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق .. والنوم العميق
- هزالة الدول العربية
- عذراً بيروت .. فلم نعد نقرأ !!
- قادة العراق وتحديات المستقبل
- الطالب الجامعي بين المؤسسة الدينية والتعليمية
- من الشهداء نحن أم هم ؟؟
- المواطن العراقي هو الضحية دائما !!
- الجامعة ودورها في الحياة الثقافية
- توفير وطن في الوطن
- هذا لي وذاك أيضا ً
- حملة انا عراقي والسلام هويتي ... تكسر أفق التوقع
- الأقسام الداخلية ... أخناق و حرمان
- ماذا لنا إن ورث الأبناء ؟؟
- لماذا روسيا .. يا رئيس الوزراء ؟؟
- بعد الاسد .. الكل فليعد العدة


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منتظر العمري - اوباما .. سمعتي بخطر