أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - رغبة جسد














المزيد.....

رغبة جسد


ميمي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 4210 - 2013 / 9 / 9 - 01:54
المحور: الادب والفن
    


هذه القصيدة الرائعة للشاعر يونس حسن أوحت لي باقصوصة )رغبة جسد (...... من هذه القصيدة تكونت عندي وتشابكت خيوط الأقصوصة (رغبة جسد) شكرا لشاعرنا يونس حسن لانه أول من كتب في هذه النوعية من النساء (العجوز)

تحوم النحلة في البستان بلون جناحيّها
وتزهو بين الزهور فرحة مختالة بعينيّها
وتمتص ما يليق من الرحيق وان كان مرّا
حتى صار مذاق عبيرها علقماً لذائقيها

يونس


رغبة جسد
أحبها حباً يعبر من ثنايا الروح وهي أحبته بعد أن صب في قلبها شلال حبه الحي ...... تشابكت أيديهما وبدأت خطواتهما وبدأ المشوار بعد أن جدل لها عقداً من الوفاء وأحاط به جيدها وعطر روحه بعبق روحها .....تعثروا في عجوزٍ تناست عمداً مانقشه الزمن من حروفٍ على وجهها و على جسدها المُتهدل المُنهك من التحليق بين أحضان الرجال... عجوزٍ انفلتت من قيد الأخلاق ولفظتها شرنقة الاتزان أدمنت صوت البوم وأسُتطعِمت بلحم الغربان... ركزت العجوزُ اليه بنصفٍ عينٍ وقررت أن تمتصه تحت بند الحنانٍ..... كلمت لسان حالها وقالت: ويحي جف جسدي بعد أن مات الجمال تحت أقدام العفة وعلى أعتاب الرجال ولكن بين أحضان هذا أرتوي وتخرج آخر شهقات الجفاف!!



#ميمي_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخي ارجع
- عودة مصر لأحضان أبنائها
- من وحي قدري
- قربان شعرٍ
- إليكَ أخي
- معزوفة الحرية
- يوم الثلاثين
- مصْرُ هَوَايَا
- صفعة الحقيقة
- ((قراءة في قصيدة (دثريني ...دثريني) للشاعر محمد عبدالفتاح ال ...
- وحي عاشق
- الإبتسامة الحائرة
- حصار من نار
- أمي: سيدة نساء الأرض
- (بمناسبة اليوم العالمي للمرأة)- لله دركن يانساء العرب
- آه يابلد ....عمر كان نفسه يعيش!!
- ومضات
- القصة الأخيرة
- تبارى الدمع باكياً
- هجيرالإنتظار


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي قدري - رغبة جسد