ميمي قدري
الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 19:58
المحور:
الادب والفن
في المرآةِ
صورةٌ جميلةٌ من بقايَا
رذاذَ خيوطِ النورِ الورديةِ
على المرآةِ
التي نقشتُ بها اسمَ ذاكَ
الفصلِ الجميلِ (أنفاسي المسافرة)
إن المسافةِ .. مسافةُ العمرِ
التي أغرقها البحرُ الطويلُ
في حنينها العامرية
من نهرِ الروحِ
وارتجافِ ضفافَ الخيالِ
يخفقُ القلبُ
خفقانَ إشراقاتِ الغيابِ
ليفوحَ ربيعُ الأشواقِ العطريةِ
لأطوفِ حائرةً بين السبعِ
يضمني وأضُمهُ زخّمٌ من حرِ الوجدِ
يقول: حنانيكِ ...اقطفيه
في خزائنِ شمسِ الذكرىَ
من البعيدِ إلى القريبِ
مُترنحاً بين عناقيدِ الفرح الشمسيةِ
فليصمتْ....
الانتظارُ على كفِ طفلٍ رضيعٍ
أمنياتِ المهد تداعبه
بأزهارٍ الرضاعةِ في زنبقةِ الطُهرِ الشجيةِ
ختمتُ...
آياتِ وجدٍ الترتيلِ على قدري ودَثْرتهُ بقدرك
يافعاً في ليلةٍ قمريهٍ....
#ميمي_قدري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟