قصص قصيرة جدا / عجوز

عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 13:34
المحور: الادب والفن
    

1/




قصة قصيرة جدا




اعلان




في القابون أعلن عن موت المقبرة الأخيرة.


2/




قصة قصيرة جدا



عجوز




حينما ولد كان عجوزا في الثمانين ، للأسف لم يستطع أن يمارس لعبة الأمنيات المستقبلية،لقد مات بعد أشهر قليلة من مولده.


3/




قصة قصيرة جدا


قتل



في الشارع يسارع كل انسي الى قتل ظله خوفا من افشاء سره.


4/




قصة قصيرة جدا




ضمير





هنا وهناك،الكل يشبهني.جميعنا نفتقد الى ضمائرنا الميتة .





5/




قصة قصيرة جدا



موت



لم يعد الموت هادئا.لقد اصطفى صديقي باحتفال أحمر صاخب.


6/





قصة قصيرة جد



صيام




نوى الشهيد الصيام لعله يشارك الجياع آلام جوعهم الدائم.






7/




قصة قصيرة جدا



حناء



على الحاجز القاتل ، لون العنصر ، نقوش الحناء على قدم العروس بالدم.





8/




قصة قصيرة جدا




فطور





قبيل آذان المغرب ، نهضت العائلة من قبرها الجماعي ، اجتمعت لأول مرة بكامل أفرادها لكسر صيامها .لم يتخلف أحد عن الحضور.15فأري اللعينالفأر اللعين استغل عدم قدرتي اليوم على تمييز الأحرف فقفز على الصفحة وبدأ يتبرز عليها.ختى ما بعد الغد لا علاقة لي بما تقرأون هنا.كل ما ترونه ليس الا من فضلات هذا اللعين

#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل