أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصص قصيرة جدا / سلحفاة














المزيد.....

قصص قصيرة جدا / سلحفاة


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 21:36
المحور: الادب والفن
    


1/

الوزير المناضل



يتذكره الأصدقاء بسترته العسكرية المرقطة وبنطال الجينز البالي. اليوم يميزه الخلق من الموكب الغفير الذي يسبقه ليزف بطناً مملوءة مكومة على المقعد الوفير.



2/




عواء




كلما شم رائحة الذئاب بادر الخروف الصغير الى العواء مقلدا اياها فتهرب الخراف وتبتعد الذئاب.في المرة الأخيرة حينما رفع عقيرته بالعواء فهمت الذئاب انه نداء لها للهجوم فتراكضت نحوه.




3/



فيلم هندي بامتياز*




عثرت أنديرا على طفل رضيع مرميا بالقرب من حاوية القمامة. حملته الى بيتها، اجتهدت في تربيته والاعتناء به.، حينما كبر الطفل وأصبح رجلا راشدا، اكتشفت أنديرا أنه.....

5/



سلحفاة



أراد سيد القصر اللهو مع سلحفاة . أحضرونا في أوعية مذهبة.كنا مجرد قواقع بنية تقف على أربع قوائم ويطل منها رأس كروي حليق يبدو دوماً عجوزاً. كان من السهل عليه اختيار سلحفاة منا . لقد حملني وضعني في اناء صغير . لن أكلفه من تعب الا القاء وزقة خس في الاناء ومراقبتي وأنا ألتهمها ببطء شديد.
و هكذا حملني الى الأعلى ونسي وجودي تماما.اعتقد أنه ببضعة وريقات من الخس قد تملكني.وأنني سأصمت ولن يسمع لي صوتا ولن يشعر بوجودي . هذا الأمر أراحني في البدء . كائنان في غرفة واحدة ولا أحد يعلم بوجود الاخر. وحيدان تحت سقف واحد. أنا أأكل ورق الخس، وهو يلقي بها لي .أعوام مرت ونحن على هذا الحال.كبر وتغير هو اما أنا فقد حافظت على شكلي وان كبر حجمي.الغريب انه لم يطلق على أي اسم كنت نكرة بالنسبة له وظن أن ورقة الخس كافية لي الى الأبد.
لم ينتبه الى أنني وضعت بيضا خلسة . وأن بضعة سلاحف صغيرة قد أطلت تطالب بالمزيد من الخس.في يوم ربيعي أخرج القفص الى الغابة الصغيرة المطلة على باحة القصر.حينها خرجت وصغاري الى الفضاء حين لمح السلاحف الصغيرة جن جنونه.كيف يأتون الى العالم دون اذنه وعلمه؟هجم على صغاري ليفتك بهم.انتظرته حتى اقترب منهم وقفزت مادا رأسي ونهشت عينه فخر على الأرض نازفا باكيا...بهدوء كبير مشيت أنا وصغاري الى الغابة واختفينا الى الأبد.



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا / سراب
- قصص قصيرة جدا / شبح الكتروني
- قصص قصيرة جدا / خداع حذاء
- قصص قصيرة جدا / ديمقراطية
- قصص قصيرة جدا / ح ....ل......ب
- قصص قصيرة جدا / / اي فون
- قصص قصيرة جدا / حلبجة
- قصص قصيرة جدا / ذكريات مسروقة
- قصص قصيرة جدا / القدرة على النباح.
- قصص قصيرة جدا / المولد النبوي و سوق الحرامية
- قصص قصيرة جدا / ثمانون حولا
- قصص قصيرة جدا / تكبير...
- قصص قصيرة جدا / سرير الوحش
- قصص قصيرة جدا / جسد و سيقان
- قصص قصيرة جدا / بشارة
- قصص قصيرة جدا / 3 هدايا فالنتينية
- قصص قصيرة جدا / قبلة كفن
- قصص قصيرة جدا / ذاكرة البوسطار
- قصص قصيرة جدا / مدخنة
- قصص قصيرة جدا / فلافل


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصص قصيرة جدا / سلحفاة