قصص قصيرة جدا / خداع حذاء

عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 4031 - 2013 / 3 / 14 - 19:34
المحور: الادب والفن
    

1/


خداع


كلما سألته:هل من أخرى في قلبك ؟أقسم لها أغلظ الأيمان نافيا . في المرة الأخيرة حينما كررت السؤال انتزع قلبه من تجويف صدره وتركه بين كفيها وغادر ...الأن تحرر من احتلالها لقلبه .



2/


حذاء


كانت الجدة العجوز تقفز في ساحة المخيم وبين الخيم رغم أنها لم تغادر خيمتها قط....لقد احتذت الصغيرة لبنى الحذاء الوحيد الذي تملكه العائلة وخرجت لتلعب مع الأطفال.


3/


لعبة


في المخيم وقفت الطفلة في الطابور الطويل المخصص لتوزيع المساعدات . حين وصلها الدور لم تطلب الا لعبة لأخيها الأصغر عله ينسى جوعه ويكف عن البكاء.




4/



اجازة



في مخيم اللجوء لا حاجة للاستيقاظ مبكرا....الأيام والساعات والأشهر جميعها في اجازة

#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل