أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - جامعة الدول العربيه لمن يدفع اكثر














المزيد.....

جامعة الدول العربيه لمن يدفع اكثر


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 12:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


احتضنت القاهره اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، والذي تركز على مناقشة آخر مستجدات الأزمة السورية , والغريب في ذلك هو ان الجامعه العربيه تناقش الازمه السوريه في ظل غياب اي تمثيل رسمي للحكومه السوريه المعنيه بالامر لان عضوية سوريا معلقة في الجامعة العربية وسمح فقط بتمثيل المعارضه من قبل رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد الجربا الذي طلب بدعم العملية الدولية في سوريا واضاف قائلا انه (لا يمكن الانتظار أمام مئات الآلاف من القتلى والمصابين وعشرات الحالات من الاغتصاب والغزو الإيراني لسوريا ), وتناسى الجربا ان يقدم شرح عن كيفية وصول جرحى المعارضه السوريه في المعارك الدائره مع الجيش العربي السوري الى مستشفيات تل ابيب ومعالجتهم هناك على نفقة الحكومه الاسرائيليه .
نحن نعيش عصر الانحطاط والافلاس للموقف الرسمي العربي وبكل المقاييس وتصل درجة الانحطاط الى تلك الحالات المخزيه مثل حالة استباق الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي نتائج تحقيق لجنة الامم المتحده للكشف عن نوعية السلاح الكيميائي ومن الجهه التي استخدمته في الغوطه وتوجيهه الاتهام ودون دليل للحكومه السوريه بإستخدامه قائلا ( ان جميع دول العالم تنتظر موقف الجامعة من النظام السوري بعد استخدامه للأسلحة الكيماوية ) , وهو موقف مفضوح يحمل الضعف والانبطاح والرضوخ موقف مدفوع ثمنه مسبقاً لتوجيه دفة نقاش المؤتمر ومن ثم اتخاذ قرار بدعم الحرب ضد سوريا وهو ماتدعمه بعض الدول العربيه و تطالب به وبشكل علني الولايات المتحده وحلفائها بضرب سوريا ودكها على روؤس شعبها مع تعهد تلك الدول بدفع فاتورة الحرب مهما كان سقفها , حيث تتوقع تلك الفئه من العرب ان الضربة الأميركية لسوريا ستكون قصيره و ناجحة وهم يدركون إن سوريا لا تمتلك مخابئ تحت الأرض وان ذلك سيحدث أضرارًا كبيره قد لا ينجو منها المدنيون , ولا تحسب تلك الدول لردة فعل الجيش السوري التي ربما تكون غير متوقعه وكبيره تشعل المنطقه برمتها .
بعض الاطراف العربيه وجهت اتهام للنظام السوري من نوع غريب إذ قالت ان النظام السوري فتح الباب على مصراعيه لدخول قوات الحرس الايراني وقوات حزب الله حتى اصبحت سوريا ارضا محتلة وتناست تلك الدول كالعاده ذكر اسم مليشياتها مثل جبهة النصره وحلفائها ومدهم بالسلاح والمال والفتيات للجهاد في سوريا واحتلال بعض من مناطقها من قبلهم , والاغرب من ذلك هو اعتبار تلك الدول العربيه المنبطحه أن اي تدخل دولي في سوريا لن يكون تدخلا في الشأن السوري الداخلي وهي رساله مبطنه تسمح بضرب سوريا وتدميرها , و تلك الدول نفسها هي من شجع ودعم الاتهامات الامريكيه الكاذبه بامتلاك العراق اسلحه كيميائيه واسلحة دمار شامل وطالب بضرب العراق و فتح بعد ذلك اراضيه للقوات الامريكيه وحلفائه لتدمير العراق واحتلاله وتحويله في النهايه الى مرتع للارهاب والقتل اليومي وسقوط بعد ذلك حكومة بغداد في ايدي النفوذ الايراني دون ان تطلق ايران رصاصه واحده, والان يعيدون نفس السيناريو العراقي مع سوريا لكن مع فارق الزمن والمواقف الدوليه والاقليميه الصلبه لحلفاء سوريا وصمت حزب الله المرعب والترسانه المخفيه والغامضه للقوات الجويه والصاروخيه للجيش السوري.
سوريا تعيش حالة تدمير ممنهج على صعيد الدوله والشعب ومن نفس التحالف الاجنبي والعربي مع اضافه جديده وهو دخول تركيا على خط التأمر على سوريا بسبب رغبة اردوغان للعب دور اسلامي واقليمي لإخوان تركيا والسيطره على الاقتصاد السوري والعربي مستغلا سرقة ثورات الربيع العربي من قبل الاخوان العرب الذي كان سقطوهم في مصر قد شكل عنصر مفاجئ لاردوغان نفسه وربما يكون مقدمه لبداية ربيع عربي جديد يسقط معه كل الايادي السوداء التي تتأمر على سوريا وعلى الشعوب العربيه لان اصحابها يحملون افكار تأمريه مكشوفه ويتحالفون مع الغريب ومع ايدلوجيات دمويه تتبنى افكار منقرضه ماضويه.


د / مروان هائل عبدالمولى
[email protected]



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية الاصلاح اليمنيه
- حرب الاستخفاف بالعقل العربي
- الملفات السريه وقانون الحصول على المعلومه
- ظاهرة الانفصال بين الدول
- العرب والمشاريع المتصارعه
- اخوان اليمن بين الدولار والاستقامه
- قلم في الاتجاه المعاكس
- لماذا يكرهون الجيوش العربيه
- اليمن ومصر واخوان الشر
- مبروك لمصر الصحوه
- كفروك ياوطن
- جهاد الأحقاد
- إليكِ ياسيدتي أينما كُنتِ
- الحرب القادمه في اليمن
- السلطه القضائيه في اليمن بين التبعيه والاستقلاليه
- العرب و -إكس فاكتور- سياسي
- سوريا ستخضع للحل السياسي فقط
- الحرب الطائفيه وأزمات المسلمين
- حان الوقت ياسيدتي
- الى حبيبتي سيفو


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - جامعة الدول العربيه لمن يدفع اكثر