أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - حرب الاستخفاف بالعقل العربي














المزيد.....

حرب الاستخفاف بالعقل العربي


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 4199 - 2013 / 8 / 29 - 15:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتحدث وسائل الاعلام عن ضربه عسكريه محتمله ضد سوريا من قبل الفريق الجاهز و الدائم للحرب ضد العرب وهم الولايات المتحده وبريطانيا وفرنسا وحلفائهما التقليدين , فريق لايحلو له إلا الاستخفاف بالعقل العربي ومن ثم خوض الحرب على ارضه وعلى جماجم شعوبه الصامته مثل صمت الجامعه العربيه التي الان تفرش السجاد الاحمر لضرب قلب العروبه سوريا , الجامعه التي لاتصدر كلمات او قرارات إلا لدعم الحرب على اسس مصالح نفطيه وامن اسرائيل وقرارها الاخير والذي جاء هش وركيك كالعاده يعطي الضوء الاخضر وبطريقه مبطنه للولايات المتحده وحلفائها الحق بضرب دوله عربيه جديده وتدميرها.
الشعوب العربيه حتى الان لم تطرح سؤال واحد هو كيف ظهر الان كل هذا الاهتمام فجأه بتدمير اسلحة سوريا الكيميائيه المزعومه التي يتهم فيها النظام باستخدامها ضد المدنيين في ريف دمشق , وهل يعقل ان يستخدم النظام سلاح ليضر نفسه ومركز قياداته وقواته المنتشره حول العاصمه, الغريب في الامر انه قد تم استخدم السلاح ذاته من قبل في حلب وسقط على اثره ضحايا من المدنيين ولم يحرك احد ساكناً مثل ذلك الصمت المطبق كذلك على مجزة خان العسل , ولماذا كل هذا التحرك والضغط على سوريا والجيش السوري يحقق انتصارات متتاليه على الارض في جبهات عده ويقتلع بؤر التكفير والاجرام ابطال جهاد المناكحه وقطاع الروؤس والتمثيل بالجثث .
لست مدافعاً عن النظام السوري ولكن الساكت عن الحق شيطان اخرس والاتهامات الموجهة لسوريا بموضوع استخدام السلاح الكيميائي هي مسيسة , ولجنة تحقيق في الكيميائي رهينة تجاذبات أميركية روسية بريطانية , إذ ليس هناك اكثر استخفافا بالعرب اكثر من ان تقوم دولة عظمى مثل الولايات المتحده تطلق اتهاما ثم تقوم بجمع الادلة وفي نفس الوقت تنكر دلائل و وثائق وصور حصلت عليها موسكو من الأقمار الاصطناعية، تؤكد انطلاق صاروخين كيميائيين من منطقة دوما، التي تسيطر عليها المعارضة السورية ولواء الإسلام .
ان الحرب ليست نزهه والادارة مريكيه ان دخلت حرب مع سوريا ستجد نفسها في ورطة ومستنقع اكبر من مستنقعات افغانستان والعراق والجيش السوري باسلحته التقليديه وعلى رأسها الصورايخ والمدرب على خوض حرب تقليديه مع جيوش اخرى مازال متماسكاَ وقادر على تحقيق مفاجأت وخلط اوراق والمنطقه باكملها , كما ان التصريحات الايرانيه الاخيره بأنها لن تقف مكتوف الايدي في حالة الهجوم على سوريا لايستطيع احد التقليل من شأنها ناهيك عن تصريحات الروس بعدم رغبتهم في الدخول في حرب مع احد وهم يملكون الاف الخبراء العسكريين ولم يرحلوا من سوريا سوى عائلاتهم.
الولايات المتحدة وحلفائها باعتقادي لن يتورطوا في حرب جديده في سوريا لأنهم لن يجدوا المعارضة السورية التي تؤيدهم والقادرة على الاستفادة من أي ضربه وخاصه بعد ان تلقت الهزائم في كثير من الساحات .



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملفات السريه وقانون الحصول على المعلومه
- ظاهرة الانفصال بين الدول
- العرب والمشاريع المتصارعه
- اخوان اليمن بين الدولار والاستقامه
- قلم في الاتجاه المعاكس
- لماذا يكرهون الجيوش العربيه
- اليمن ومصر واخوان الشر
- مبروك لمصر الصحوه
- كفروك ياوطن
- جهاد الأحقاد
- إليكِ ياسيدتي أينما كُنتِ
- الحرب القادمه في اليمن
- السلطه القضائيه في اليمن بين التبعيه والاستقلاليه
- العرب و -إكس فاكتور- سياسي
- سوريا ستخضع للحل السياسي فقط
- الحرب الطائفيه وأزمات المسلمين
- حان الوقت ياسيدتي
- الى حبيبتي سيفو
- بيريزوفسكي ولعنة الفقراء والضحايا
- في كل الاحوال احبك


المزيد.....




- إيلون ماسك يقارن نفسه بـ-بوذا- خلال لقاء مع إعلاميين
- 5 قصّات جينز مريحة تسيطر على إطلالات النجمات هذا الموسم
- CIA تنشر فيديو جديد يهدف لاستدراج مسؤولين صينيين للتجسس لصال ...
- وزارة الداخلية الألمانية تصنف حزب البديل من أجل ألمانيا -كيا ...
- تركيب مدخنة كنيسة السيستينا إيذانا بانطلاق العد التنازلي لاخ ...
- الخارجية اللبنانية تعد بتعيين سفير جديد في سوريا
- حادثة الطعن داخل مسجد بجنوب فرنسا: دعوات للتعامل مع الجريمة ...
- الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة عسكرية قرب حيفا بصاروخ باليستي ...
- انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الرومانية 
- مقتل 15 شخصا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - حرب الاستخفاف بالعقل العربي