أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سفري - اشارات........ارتجالية........لمن يهمه الامر














المزيد.....

اشارات........ارتجالية........لمن يهمه الامر


حسن سفري

الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 03:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما موقع التاريخ والحضارة الامازيغية في قنوات القطب العمومي ؟ أم يكفي الفلكلور الامازيغي والطبخ الامازيغي ؟ والزي التقليدي الامازيغي ؟ لا عفوا ...........وجباتكم الاعلامية متعفنة وتفوح من رائحة الاقصاء والعنصرية ؟الهوية الامازيغية والحضارة الامازيغية والتاريخ الحقيقي لايمازيغن أكبر من دلك ؟ ولكن مادا تنتظر من أحادي التفكير ورواد الفكر القومي والمتشربين من اديولوجية الاقصاء أعطيكم مثال أتحدى الساهرين على البرامج ذات البعد السياسي أن يفتحوا أبواب برامجهم المقفلة على الاطارات الامازيغية والشباب الامازيغي للتعريف الحقيقي بالقضية الامازيغية بمختلف ابعادها أم يخافون من قوة الخطاب الامازيعي لأنه يخلخل ثوابتهم الاديولوجية ويريدون الاستمرار في الصيد في الماء العكر ويتهمون كل من يرفع الشارة الثلاثية ويحمل العلم الامازيغي ويناقش من خلال تحليل الخطاب الامازيغي بالعنصرية وبلقنة المغرب و أننا شعب واحد عجيب أمر هدا الشعب الواحد ؟ نقول لهم وهم للاسف حداتين وتقدمين أن الشعوب الاصيلة ثابتة لا تتغير خصوصا نحن الامازيغ صامدين صمود جبال الاطلس أمام كل الوافدين على رقعة شمال افريقيا (البيزنط. الوندال.الروم...) ولن نستغني عن ثقافتنا ولغتنا وحضارتنا رغم الاستلاب والطمس ادن ايمازيغن هنا صامدون وهم الاصليون وعلى كل الوافدين احترام توابت المنطقة والذوبان في مواطنتها وتعلم لغتها لا اقصائها ووأدها فالوأد ثقافة العرب فلتظل هده التفافة لديهم , لا نريد نمط عيشكم ولغتكم أن تفرض علينا قصرا على حساب هويتنا وندرس تاريخ ليس بتاريخنا نؤمن بالإطلاع على كل العلوم واللغات والتفافات ولكن ليس على حساب ذاكرتنا ولغتنا , ومن حقنا الاستفادة من الاعلام فهو بمثابة سلطة ولا يجب احتكارها من طرف جهات معينة وفقط لدينا مطالب ومواقف ونعيش في المشهد السياسي وندافع عن قضية ذات أبعاد شمولية فمن حق ايمازيغن الاستفادة من وسائل الاعلام يكفي من التدجين ويكفي من التخويف من الفاعل الامازيغي واتهامه بالعمالة والإلحاد والعنصرية نضالنا سادتي نضال ديمقراطي مرجعيته مرجعية حقوقية كونية نضالنا نضال مستقل وديمقراطي ومؤطر بمبادئ النسبية والعلمانية والتقدمية نؤمن بالاختلاف ولا نقدس الاطلاقية الكل للنقاش وفق مبدأ الاحترام وضمانات الاختلاف والمقارعة سواء البرنامجية أو الفكرية.
اشارات سوداء التقطناها ونلتقطها للأسف الشديد لا تبشر بغد افضل منها التعنت والتماطل في القانون التنظيمي كمكسب نريد التعامل الايجابي معه من أجل استكمال الاوراش الكبيرة التي تنتظرنا وجبر الضرر الجماعي لايمازيغن رغم أن هدا المكسب لا يشفي الغليل ولكن نيتا من ننظر للأمور بايجابية ولكن وفق هده الامور لابد أن نطلق صفارات الاندار ونعلن تخوفاتنا من قبيل الالتفاف السلبي على هدا القانون التنظيمي بالتنصيص على قانون مكبل للامازيغية في الحياة العامة وليس ادماجها وتيسير ولوجها وتصحيح لأخطاء قاتلة ولماض سلبي في حق مكون هوياتي غني وشعب أصلي.
وضعية المعتقلين السياسين المنسين في سجون المملكة وهدا نعتبره اجحافا وظلما في حق نشطاء الحركة الامازيغية وعدم استفادتهم من العفو رغم استفادة معتقلين من حركات أخرى متهمين بتهم خطيرة كالمساس بأمن الدولة والإرهاب ونحن معتقلينا لازالو قابعين في السجون .
منع الاعلام الامازيغية في المهرجانات الفنية مايدل على الفهم المغلوط لمعبر ثقافي يدل على مكونات جغرافية للمجال الجغرافي الذي ننتمي اليها ودلك يعبر عن الفوبيا الغير مفهومة والفهم المغلوط نظرا للاستمرار في سياسة الاقصاء وليس الاشراك و العلم الامازيغي هو بمثابة رمز ثقافي وهوياتي يرمز للثقافة الامازيغية على الصعيد الدولي.
الاعلام أشرنا اليه في مدخل مقالنا المرتجل ونضيف اليه عدم ادارج حروف تيفيناغ في العملة السيادية للدولة وما سيشكله دلك من دفعة للغة الامازيغية نظرا لتداول الكبير للعملة بين المواطنين وهي اشارة ايجابية لم تحصل ولا ندري السبب رغم اعتماد الحرف بقرار ملكي وتنصيص دستوري للغة الامازيغية.
وضعية المعتقلين السياسيين المنسين في سجون المملكة وهدا نعتبره اجحافا في حق نشطاء الحركة الامازيغية وعدم استفادتهم من العفو رغم استفادة معتفلين من حركات أخرى متهمين بتهم خطيرة كالمساس بأمن الدولة والإرهاب ونحن معتقلينا لازالو قابعين في السجون.
كل هدا وذاك لا يجب أن يتني الفاعل الامازيغي من النضال من أجل مغرب الديمقراطية وحقوق الانسان ببعده الشمولي والانطلاق من الدات أي من الحركة الامازيغي كمنطلق استراتيجي لفرض الذات داخل المشهد والعمل الموحد وفق شروط المرحلة والعمل بكل الاجنحة والاختيارات الممكنة ودعم كل التجارب والمشاريع الديمقراطية والتنسيق المشترك وفق تحالفات مرحلية ممكنة داخليا بين مكونات الحركة الامازيغية وخارجيا مع الحركة الديمقراطية.



#حسن_سفري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان من أجل تمازيغيت.....وإمكانية الوحدة.
- الحركة الامازيعية هموم وانتظارات
- مطلب العلمانية ...أفق وتحديات -1-
- الحركة الامازيغية .........ومبدأ الوحدة في التنوع -- 1--
- الشباب الجديد /1
- خلاصة ندوة الحركة الامازيغية المنطمة من طرف جمعية انبدادن ال ...
- مع الشعب التونسي
- ليس هناك الاسلام السياسي وانما هناك الاسلام
- الارهاب و التدويل الامريكي
- الدين و الهوية
- الاشكال الهوياتي بشمال افريقيا
- العلمانية و الفكر الاسلامي


المزيد.....




- ريانا تُحوّل السجادة الزرقاء إلى عرض أزياء عائلي وتستعرض حمل ...
- فضيحة محرقة الجثث.. رماد مزيف وجثث متعفنة تشعل حالة صدمة بال ...
- مصر.. أول تعليق من السيسي على تصريحات ترامب حول أزمة سد النه ...
- الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه
- أعلى محكمة ألمانية ترفض شكوى بشأن هجوم مسيرة أميركية باليمن ...
- المغرب: فرصة ثانية.. عودة الشباب الى مقاعد الدراسة
- هل دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء؟
- العراق.. مريض يعزف على العود خلال عملية جراحية!
- الجيش الإسرائيلي يقصف القوات الحكومية السورية في السويداء وا ...
- ما تأثير انسحاب حزب يهدوت هتوراه من الائتلاف الحاكم في إسرائ ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سفري - اشارات........ارتجالية........لمن يهمه الامر