أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن سفري - ليس هناك الاسلام السياسي وانما هناك الاسلام














المزيد.....

ليس هناك الاسلام السياسي وانما هناك الاسلام


حسن سفري

الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 06:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاسلام السياسي مفهوم جديد لم يدكر في التاريخ الاسلامي ولم يعترف به كعنصر منفصل عن الاسلام اي هناك اسلام تقافي و اقتصادي و اجتماعي كل واحد بعيد فكريا عن الاخر و هم في مسار منفصل غير متصل وفي تقاطع مع مكونات حياة الانسان فقد اخطا من اتبع الفكر الداعي الى فصل السياسة عن الدين و التفريق بينهما ودالك هو المسار العلماني الغربي و الشرقي حيت ان هناك اصوات داخل الامة الاسلامية (الامة الاسلامي المشروع الاسلامي الحضاري لتحقيق الوحدة لتشكيل قطب زمن الاقطاب و التكتلات)تنادي بهدا الفصل مدعيتا انه هو السبيل الى الخلاص وهو الحل الوحيد لمعضلات الشعوب و الامم ودالك بعد نقلها ونسخها لتجربة الاوربية في عصر البابوية السلطوية الكنسية ناسية او متناسية ان طبيعة الطروف ليست متشابهة بل متغيرة 180 درجة ان لم نقل 380 ولا يمكن نسخ التجارب بشكل عفوي دون اعتماد مناهج علمية تراعي الطروف المعاشة و الوسط والعلاقة القائمة بين الشعب و السلطة الدينية المتمتلة في الكنيسة ومن خلال طبيعة العلاقة بين الدين الاسلامي قائمة على الاختيار و الحرية الدينية لا على الجبر و الاكراه و ليس هناك اي سلطة لامام المسجد عليك و لا لاى عالم او رجل دين كيفما كان ادن هدا تطبيق لاسمى ما في العلمانية الحرية الدينية والاستقلال الفكري الداتي وليس هناك صكوك الغفران و لا محاكم التفتيش فلمادا نحاول زرع النبات الاوربي الفاسد في تربتنا الطاهرة فلمادا لانستنسخ التجربة النووية لفرنسا او لالمانيا .منه نقول على انه لايمكن التنطير لفكر معين و نطبقه على مجال جغرافي غير دالك الدي نطرنا له وكمتال حي هي الاديولوجيا الماركسية فكارل ماركس عندما نطر نطر لشعوب الاوربية وليس لجميع اقطار العالم لان الطروف و الاحوال تتغير وعند زيارته للجزائر وقف على هكدا مشكل اي اممية الفكر و التجربة التورية التي يمكن ان يسريها على العالمولكن هناك بون و اختلافات واسعة من الوسط و الاجواء اي المناخ السياسي و الديني وطبيعة الحكم وانماط العيش المختلفة نمط عيش المغربي ليس هو نمط عيش السويسري. ادن العلمانية المستلهمة من الفكر الاوربي التنويري بعد التورة على الكنيسة لم ولن تصلح لمعضلات الامة الاسلامية والاصوات المنادية بتطبيق النمودج الغربي هي فقط عبيد للحضارة الغربية و تعاني من الاستلاب و الاغتراب الفكري ومحاولة الركوب على الفكر كطريقة للوصول والتملق اي بصحيح العبارة حاملة لفكر برغماتي مصلحي بامتياز.فمكامن المشكل الحقيقية لاتناقش بشكل معمق و مستفيض وتجعل الدين كشماعة تعلق عليه اخطاء السلطويات الرافعة لدين ايهاما و نفاقا للحصول على شرعية مفقودة ومن هنا جاء الهجوم على الاسلام السياسي اي الجمعيات و الحركات السياسية الحاملة لمشروع سياسيلها مرجعية اسلامية ولكن مربط الفرص و مكامن المشكل تكمن في طبيعة البرنامج الدي تحمله هده الحركات هل هو فعلا مستمد من الشرع الاسلامي وهنا نتسائل هل هده ان قالت هي حاملة لمشروع و برنامج سياسي ينهل من الاسلام نولي اهتمام لنقد الدين ان اخطات و او في اطار الصراعات السياسوية الرخيصة فالاسلام يجب ان يكون بعيد على المزايدات و الصراعات السياسوية الرخيصة لاعلى النطام السياسي واسس الحكم .فالاسلام نطر لاسس الحكم قبل التنوير الاوربي واسمى مبادى التورة الفرنسية كالعدل و المساواة و الاخاء هي قيم ضاربة في التاريخ الاسلامي العميق ولكن المشكل يكمن في التطبيق و ليس في الخطاب و المرجع فمند الحكم الاموي وبداية الحكم الجبري و العالم الاسلامي يعاني و يعاني



#حسن_سفري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب و التدويل الامريكي
- الدين و الهوية
- الاشكال الهوياتي بشمال افريقيا
- العلمانية و الفكر الاسلامي


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن سفري - ليس هناك الاسلام السياسي وانما هناك الاسلام