أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن سفري - العلمانية و الفكر الاسلامي














المزيد.....

العلمانية و الفكر الاسلامي


حسن سفري

الحوار المتمدن-العدد: 2901 - 2010 / 1 / 28 - 04:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلمانية كفكر و كمدهب و ليس كمعتقد تؤطر العلاقة القائمة بين الخالق و المخلوق وتوجهها في مسار افقي فردي شخصي بدون تدخل لاي احد و لا سلطة لاي احد في توجيهها والتدخل فيها وانما الشان الديني يدور في منحى الحرية والاستقلالية وهدا هو تعريف العلمانية في تعريفها الجزئي اي سيادة الطابع الفردي في ممارسة الشعائر الدينية والفصل بين الدين و الدولة في التعريف الشمولي للعلمانية اي نفي العلاقة بين الدين كمعتقد و السياسة و النطام المسير للدولة.وكما هو مسلم به فالعلمانية يرجع طهورها لعدة عوامل وتداعيات ونطرا لطرفية الحاصلة في اوربا في تلك الفترة من قبيل المد الكهنوتي المتمتل في الحكم باسم الله والقداسةوصكوك الغفران و الاستبداد الكنسي ومحاكم التفتيش و تهم الردة الجاهزة و الاتهام بالزندقة و مناهضة المفكرين والوقوف ضد العلم و تشجيع الفكر الخرافي الاسطوري الميتافزيقي .وهدا الى جانب ان الفكر المسيحي و المعتقد المسيحي لايخالف الفكر العلماني عموما وهدا مانجده بشكل صريح في انجيل يوحنا اعط مل لله لله وماللقيصر لقيصر ومنه فهده دعوة فصلية اقصائية للدين في المعتقد المسيحي وهدا راجع بالاساس الى المعتقد المسيحي الدي هو فقط معتقد تقويمي يهتم بجانب المعاملة و السلوك و ليس تشريع كامل يؤطر المعاملات و العبادات و العقائد كالاسلام فالشريعة الاسلامية اطرت حياة الانسان مند ولادته قل مند كان مضغة و علقة الى طفولته الى رجولته الى كهولته والى و فاته وتحديد مصيره المحتوم.ونطرت لمختلف جوانب حياة الانسان من اداب الوضوء و الاغتسال الى النطام الحاكم و طرق تنصيب الحاكم وللاسلام تشريع كامل يخلو من الفراغات والهفوات وان كان هناك فراغ نصي فيستنبط عن طريق حكم المنصوص عليه وهو مايسمى بالقياس و من اجتهاد علماء المسلميين المجتهدين الربانيين لا فقهاء البلاط و ببغاوات النطام الحاكم و صفات العلماء واضحة في الشرع الاسلامي.فالتاريخ الاسلامي و التجربة السياسية الاسلامية في زمن الشرعية الكاملة لا في زمن الاسبداد و الملكية المطلقة لم يسجل حكم كهنوتي تيوقراطيوان هناك من هو خليفة اللهو يمتل الله بشكل مطلق و يحكم بهواه وكيفما شاء وهو الامر و الناهي الوحيد ولا سلطة تعلو عليه ويحكم بشرعه ولم تكن هناك محاكمات للعلماء و المعارضين خصوصا وان هناك معارضين دوي فكر مسيحي و وتني وليس هناك بيع لصكوك الغفران و لا الاستبداد و التراء الفاحش لرجال الدين على غرار بابوات الكنيسة و ورجالها بل العكس الرسول صلى الله عليه وسلم مستواه المادي و مكانته الطبقية خير دليل و مكانة الصحابة رضوان الله عليهم.فالعلمانية نبتة تنبت في ارض خاصة بها فلايمكن زرع نبات صحراوي في القطب الشمالي او العكس فالاسلام دين ودولة شرعة ومنهاج و العلم يصل الى هده الحقائق و لو بشكل بطىء وانما يجب القيام بدراسة مستفيضة ومعمقة للاسلام والشرع الاسلامي وهدا هوالخطا الدي يرتكبه الباحتبن هو دراسة القشور او من مصدر تحريفي و عدم التعمق فمتلا عالم الاجتماع الكبيردوركايم لم يدرس الاسلام واكتفي بدراسة الديانات الطوطمية وماركس لم يدرس الدين ماكس فيبر لم يتعمق فيه وايمانا بمنهجية البحت العلمي المستفيض و المعمق لدراسة اي معتقد و بالخصوص الاسلام كشرع كامل و متكامل المكونات لابد من البحت المكتف و المعمق للوقوف على لب الموضوع لا على القشور.




#حسن_سفري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن سفري - العلمانية و الفكر الاسلامي