الحركة الامازيغية .........ومبدأ الوحدة في التنوع -- 1--

حسن سفري

الحوار المتمدن-العدد: 3630 - 2012 / 2 / 6 - 03:55
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

الحركة الامازيغية جزء لا يتجزء من تنطيمات المجتمع المغربي فيها( تنطيمات جمعيات )هي حركة غير منسجمة لا تجمعها ايدولوجيا فكرية واحدة هي متعددة المرجعيات متعددة القراءات ولكن مايهمنا نحن كشباب الحركة هو أن يكون دالك التعدد في اطار مبدأ الوحدة في التنوع وأن لا يفسد الاختلاف النضال والتوافق حول حد أدني و مطلب معين يجب علينا نسيان الماضي وتركه جانيا ونسعى لغد مشرق أكتر وضوح وشفافية من أجل عمل أمازيغي ديمقراطي بعيد كل البعد عن أي وصاية ا عصبوية نحن نريد فتح نقاش بيننا كحاملين لهم تمازغا وهموم الانسان الامازيغي ونريد انزال تطلعتها للوجود واخراجه من المعادلة الضيقة وهي معادلة المغرب النافع وغير النافع التي وضعتها القوى الاستعمارية المتواطئة مع أديال الحركة اللاوطنية و أديال الاستعمار.
نريد رفع التهميش عن شعبنا والعيش في مغرب العدالة الاجتماعية والمساواة ألم نؤدي ضريبة الفراق والصراع غير النافع والبوليميك الجامد والميت نريد عدالة نريد حقوقنا نريد أن يعيش الانسان الامازيغي مواطنا متمتعا بجميع حقوق مواطنته نريد شعبا واعيا بحضارته ولغته وهويته وحقوقه الاقتصادية و الاجتماعية نريد شعب عصري واعي مهتم بالسياسة ويشارك فيه وفي تدبير الشأن العام ولا نريد الصراعات العقيمة والخصومات المفتعلة من طرف اعدائنا أعداء القضية الامازيغية وأعداء الديمقراطية نريد تجاوز دسائسهم ومكائدهم نريد القفز على هكدا تفكير وطموح نريد نخبتنا نريد شبابنا نريد تنطيماتنا أن تتوحد لتعبر بصوت واحد عن هموم الانسان الامازيغي نريد ان نتصالح مع أنفسنا وندري مدى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا.
القارئ العزيز سيقول عني أني أسبح في عالم من المتالية لتفكيري أنه بالامكان ان تتوحد وتندمج الحركة وتنسى الخلافات المتشعبة والتي تحكمها اديولوجيات أقول أننى أحترم المرجعيات المتبناة نحترم الانتماءات السياسية نحترم الخصوصيات ولكنا لا نحترم من يخلق الصراعات و من يعيش في مياهها الراكدة لا نحترم من يضع العصى في عجلة الحركة لا نحترم العملاء وأديال الاسلامويين والعروبين والممخزنيين لا نحترم كل من يتجاوز الديمقراطية ويلعب على أوتارها بقدر ما نحترم الفضلاء الديمقراطين نحترم من يحترم نفسه ويعرف قدر نفسه ويدري مسؤولياته .
نخبوية الحركة كانت مفروضة لأنه لم يتجدر الوعي الامازيغي لدى العامة ولم يجد الخطاب الامازيغي مكان داخل عموم المواطنين وعرف صراعا كبيرا أمام مثقفي العروبية ومطبلي المخزن وعرف المفكرون الامازيغ قمعا واعتقالات ومضايقات كبيرة واعتنق هدا الخطاب مناضلين جامعيين الدين انفتحوا على العلوم والتجارب النضالية لايمازيغن عبر التاريخ وقرائنهم للتاريخ ورفعهم للبس الذي عرفه وتصحيحهم للتزوير الدي لحقه المهم كان الوعي فقط بنسب ضئيلة لدي المقتفيين ولكن الآن بالمقارنة مع السبعينات إلى حدود التسعينات هناك تغييرا ايجابية بحيث تقوت شوكة الحركة وتعرف للميدان سبيلا وتسجل موعدها مع التاريخ مع كل حدت وقضية وأصبحت تلعب أدوار ريادية داخل الحراك الاجتماعي بالمغرب و أصبح الإنسان الامازيغي واعيا بحقوقه مطلعا على تاريخه وحضارته متشبثا بهويته معتزا بلغته وأصبح الخطاب الامازيغي متداولا لدى المواطنين لدى عموم المواطنين بفضل شباب واعي غير مستلب ونطمح منه المزيد ودالك بتضافر جهودنا وتنسيقنا مع أطرنا التي لن ننس فضلها والعمل وفق مبدأ الوحدة في التنوع.

#حسن_سفري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل