جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 12:10
المحور:
الادب والفن
بعيدا كان
اضواءه ثكلى
تندب نورها المستباح .
فارقها الوهج ،
واعتلاها السخام
غلالة الرعب تملا المكان
دونه ،
تدافع الخوف والحلم
نشيد الجسد وعتمة الضياع
اتوسمه خطوات
ولكنها بطول الارض
بذهول الصخر
تلتهم كل فصولي
اخطو اليه ، ربما اموت
غدر الاشرار يزرع الطريق
أأتسمر حيث انا
هيهات
الصدأ يأكل الجلود
ويعصر الازمان
يفتك بالاشياء من حولي
اي جحيم اعيش ؟
هكذا هي اقدار المتعبين
ان تراوح بين
بين اسوار الوجود وتباريح العدم
مخبز القلق
اشم فيك من بعيد
رائحة الحياة وغبار الموت
تتراقص حولك ،
اطياف الشبع على مجامر الخواء
وتركل اقدامي الكسلى
في هوة الغياب
أواه
اي حزن يلف الكون
حين تعتلي الخدود
بثور الالم
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟