أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - بائع الباقلاء














المزيد.....

بائع الباقلاء


جواد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 07:53
المحور: الادب والفن
    


حزينة اروقة المساء
حين تسيل على العشب
بقايا الليل
وذبالة اوراق منسية
هاهو مسائي وتلك عربتي
يلمَان بقايا الشتات والسكارى
كلهم يعربدون حولي
يشاكسون اوعيتي وبضاعتي
وانا هنا يمطرني القلق
يتثائب تحت فمي الهمس
أُبصرهم
عيونهم غارقة في بحر الغياب
اجسادهم سعفات تهزها الريح
رانت على وجوههم
نسيمات عبث
وصراخ تكسرت اصداؤه
على حبّات الباقلاء
اجتر معهم الليل لحظة ، لحظة
حين تنتشي خدودهم
وتعانق الشفاه اطراف الكؤوس
ويحلوا الطرب
لكل واحد منهم اغنية
تذوب الحانها في وهجة الكأس
ليلنا طويل
ارواحنا تنشد الانطلاق
ينقلب الغناء صخباً
وتلمع الوجوه تحت خريف المصابيح
من بعيد تسمع تكسير القناني
احدهم تذكر وبكى
واخر تذكرفسخر
دماء تتفجر من الرؤوس
سؤال يحترق وسط الضجيج
احدهم قُتل
حزمت امري
انا الشاهد الوحيد لكل الاموات هنا
سأُسأل مثل كل مرة
عن التفاصيل
0000000
زمن يتدحرج في بؤرة الليل
وعربة الباقلاء
تنتظر خارج اسوار التحقيق
ككل مرة
اخرج متعبا
اغيب عن المكان
اقسم ان ابحث عن عمل اخر
لكن صوت السكارى
يجلجل في اذني
اعود انادي
باقلائي تذهب الحزن
تنسي غم النهار
تشعل فرح الليل
هلمو وغنوا
واملؤا الكأس واطربوا
همومنا لاتنتهي
شهريار مات
وشهرزاد تنسج الليل حكايات
يطلع الفجر يتلوه فجر
نحن نولي
كروم الخمر واشجار الباقلاء
باقية تروي
للتراب والعشب بقايا الحكايات



#جواد_الصالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن الجنة
- (عودة الشيخ الى صباه )
- دعوني ارحل بهدوء
- الشمس لاتلعق الظل
- مدينة تحترق
- أرواح عالقة
- لوحة على اطراف المدينة
- وليمة النمل
- هي فانية
- حكاية مأفون
- الرقص خارج الحلبة
- اخطبوط بألف رجل
- ليتكِِ الان هنا
- طيش يحبو متأخرا
- SOMETHING WRONG
- اقفاص الطيور آخر المنافي
- فاتورة حب عالية
- الصياد والفريسة
- ماعدت أؤمن بالثورة
- عذاب أمرأة


المزيد.....




- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - بائع الباقلاء