أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - طيش يحبو متأخرا














المزيد.....

طيش يحبو متأخرا


جواد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 3941 - 2012 / 12 / 14 - 00:12
المحور: الادب والفن
    


انا هنا الليلة
طيش يحبو متأخرا
كتبي القيتها من النافذة
شطبت كل تاريخي
لاوقت عندي لتفاهاتكم
لاهمس بعد الان
سأصرخ باعلى صوتي
انا هنا اشطر زمني
جدبي الاصفر ومزارعي الخضراء
كل قممي واوديتي
لاشئ بمنأى
كل طواحيني تدور
وسحركم المنثور على ضفاف القمر
توارى خلف السحب
انها تتألق
تحدث الشرخ في الاماسي
زمن يولد من جديد
وارحام تملا بالنذور
هذا هو الوعد
لتختفي الشمس الى الابد
ماعدت احسب الوقت
انا هنا اقرأ المزامير
وانسج للزند تعويذة اخرى
عيناها سحر اسود
لاتعبثوا
ترنيمة حب في الاسحار تغرد
اريد ان اشرع الابواب
اهدم كل متاريسي
وهذا النهر
احمله على ظهري
ماعدت اطيق صحرائكم
غباء ان ابقى هكذا
اندب ايامي
وجدائي تفر الى الجبل
لكنها انثى
وانا اتشضى يلوكني العذاب
على سفوح امرأة غدت ذكرى
تلاشى فيها كل شئ
غاب عنها القمر
لكم ان تعبثوا بسيرتي
وتشتموا
لكم ان تلعنوا الدهر
وتغنوا للغدر
لكني احببت
ودعوت الكون للعرس
لاول مرة يهزج الحب
على كتفي
وتداعبني اوصالي المتيبسة منذ سنين
الان
كفت ارضي عن الدوران
والقلب عاد يزمر
تعالي سيدة الانوار
تعالي نغسل الدلاء
ونغرس الخضرة في الحقول
تعالي نعتلي الهودج
ونطعم الصبح حلو الغناء
تعالي نغطس في النهر
نعانق الطين
ننشر الدفئ على الضفاف
تعالي نشعل الفرح
في البدء كان القلق
وفي الختام يكون العبث



#جواد_الصالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- SOMETHING WRONG
- اقفاص الطيور آخر المنافي
- فاتورة حب عالية
- الصياد والفريسة
- ماعدت أؤمن بالثورة
- عذاب أمرأة
- انا عراقي
- وجه مازال يثير الدفئ
- مشاعر حمقى
- بردية البحر
- تراتيل رجل يحتضر
- سوريا ياوجعي القديم
- اخر الفتيان (مرثية للاستاذ صادق عودة رضيوي استاذ فلسفة العما ...
- الحسناء والنسوة
- تراتيل فتى بعد رحيل الام
- امنا الارض مرحا
- ألق يطرق بابي
- السكران والصائم
- منفضة العمر
- عرس اسود


المزيد.....




- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - طيش يحبو متأخرا