جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 13:13
المحور:
الادب والفن
حين كشرت اسنان البحر
ولفضت للارض
ما في الجوف
حان للرائي الهروب
وغدى الكون حساء
مجامر الحب حمراء عند الفجر
ولكن
اطفأتها السيول
حين تعتذر السنابل عن الرقص
وترفض اطعام الجياع
ويرنو الطفل كسيرا
قدور البيت فارغة
والالم يعتصر البطون
اسفار الرب متخمة
ولكن
تحرسها اقدام الجنود
حين يعربد الموج على الضفاف
وتشاكس حبات الرمل
نوم الحلازين
تهرول صوب الماء خائفة
ترشف اسرار الينابيع
في الاعماق رؤيا وخوف
ولكن
يطمرها زيف السؤال
حرقة السأم نشيد
وصداع يملأ الافق
وبريق العمر يخبو
كلما مر شهاب
على ظهور السلاحف رسمنا
وجه ابي الهول
عبثا اردناه يبتسم
حين جففنا النهر
كل التخوم حيرى
ولكن
غبارها يملأ الطريق
هراء مامضى
نشيج يلعب بالشفاه
على بردية البحر
كان السؤال
ولكن
في الاعماق يستتر الجواب
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟