جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 20:15
المحور:
الادب والفن
- زوجي بستان اخضر
يعجبه الاغواء
يعشقني عند الفجر
وكل مساء
يعتمر الحب في الكاس
يكتب على ظهري اغنية
يجهش كالطفل ،
بين الاثداء 0
قالت اخرى ،
زوجي مهووس بالثورة 0
يسأل باستمرار،
- زمن جاء واخر ولى
لاشئ تغير
هل ماكان ثوره ؟
-اطفئ المصباح
واحرق الاجساد
هنا النشوة هنا الثورة 0
تتكلم اخرى
زوجي مسكين ،
ليس ككل الازواج
قابلته مرة ، ثم توارى
سألت الليل عنه
اجابت النجوم
كان يهذي بحق السلطان
اخذوه فلن يأتي
مرت ازمان
الحظ اسمه مكتوبا بالعقد
لكنه مفقود بالمرة 0
صرخت واحدة بصوت مكسور
زوجي يتمطى حسنا ،
فحلٌ ، ترتج لمرآه الافخاذ
تنتظم على وجهه
كل الابراج
سرقته امرأة مني
ذات مساء
وحين سألت
قالوا عنها
سيدةٌ من هذا الزمان 0
اما الاخرى فلم تتحدث
عيناها تغوص في نهر مهجور
ذهولها يطفئ كل النيران
-لم اعرف ، كيف يكون الفتيان
مجنونا ، اهديه عقلي
عبثيا نهذي معا ، لعوبا طفلا
انا اربي الاطفال
مضى العمر ، وغدا النهدان
بلا مأوى
كيفما كان اريده
فهل يقبل ؟
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟