جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3766 - 2012 / 6 / 22 - 01:07
المحور:
الادب والفن
سأطرق ليلي بعيدا عنكِ
في المفازات
اعانق طيفها الوردي
وحدها كانت
تحتوي عبثي وغبائي
وكل جنوني
تقبلني عند الفجر
تفرش لي بساطاً احمر
ولكنها ذهبت 00
ليتها تعود
تنعش الليل ، تبث الحياة
بدونها سمائي
مثل قلبي
بلا دم بلا قمر
مثل سنابلي
احرقتها الشمس ، سرقتها الريح
مازلت اعشقها
رغم غيابها
اذوب بذكراها
تتلبسني روحها كل مساء
حين العق صمت
الغرف الموحشة
والارائك يعلوها التراب
حين ادنو من الليل
اشرب من نخبه
المركون تحت السرير
مازالت مائي العذب
ورشفتي الحرى
واما انتِ ، تبقين انتِ
زهو سراب
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟