أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - وأنتَ ، كما أنتَ














المزيد.....

وأنتَ ، كما أنتَ


جواد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 01:35
المحور: الادب والفن
    


بكيتُ ،
وَبِذِلةِ المسكين
مشيت ورائه
يتلفت غير مُصدِق
كثير غيري يتبعه
توقف، وأشار إلي
كالمجنون ركضت إليه
أرشف من عبء وعوده
أترنمها في الليل
- من انت ؟ مخبول من جاء يتبعني
قلق تلبس القطيع
لكني دنوت
وبيأس المصلوب
بعد رحيل الجمع ،صرخت
-أوتضنني غير ذلك ؟
زبد يعلو أشداقي
ويلطخ أيامي،حبر الادعية
أنا من فتح عيناه في حضرتك
وصرت لا أعرف سواك
أنا من علّق على بابك
كل أيامه
سحروني بأسمك
فكنت كل شيء لي
وأنا الان
كما ترى لاشيء
زمني قد تآكل
وحصوني تعهدها الخراب 0
ترقبتك كثيراً، دون ان تمطر
وَسَنٌ غَلفني ، سرق أحلامي
مَلتني قطارات العودة
وأنتَ ، كما أنتَ 00
أو 00هكذا تصورت
ساهم لاتدري
لاتفعل شيء !
ببرود الثلج ، كان الجواب
- اصبر، فالكل ينتظر ، حتى انا
كفكفت دموعي ،حملقت فيه كثيراً
لملمت ردائي المبلول
ورجعت 0







#جواد_الصالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبثاً نتشضى
- بقايا انسان
- وحين اشتهي 00انا من تدفع
- سمائي محض نجوم
- سأسرق اطيافكم سادتي
- انا انتم 00 وعنوان وجودكم
- اقتربت الساعة
- اسفار لطوفان
- -وثني القديم-
- مازلت ابحث عنكِ
- حلزوني كان يثرثر
- مابال كلابي لاتنبح ؟
- بلون القير
- فما احلى العزف للراقصات
- وحدي اتضوع في الصحراء
- يدعونني مجنونا
- لحن المدينة
- انا وانتِ 00وصلاة الخلاص
- بوجه القمر
- سأضاجع قدري


المزيد.....




- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...
- الممثل توني شلهوب يقدّم إكرامية بنسبة 340? إلى عربة طعام.. ش ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - وأنتَ ، كما أنتَ