جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3867 - 2012 / 10 / 1 - 00:44
المحور:
الادب والفن
(صادق مات )
رسالة قرعت صمتي
فرشت للقهر مزارات
تفجر الحزن
باروقة المساء وانساحت الرؤى
تكشف الوعد
وتراتيل منسية
مفجع ان تغادر الارض
ايها الفتى
وتترك الحلم يتيما
بلا عينين بلا عقل بلا وصية
ليس غريبا ان يموت المرء
او تتبدد الاضواء
في السهوب
ولكن ابا جعفر كان فتى اخر
ادمن الحياة وحب الرب
وانتظار الفرج
احب الكون بنشوته الاولى
نديا طيبا برعما اخضر
موصول الحب بموجده
كل الاشياء لها لغة
هكذا كان ينادي
وحًدها الرب
احبب الله والاشياء
تكن جزءا الابدية
سرا من اسرار الكينونه
تفهم ماتقوله الاشياء
احلام ورؤى
وليل سمار ولغة اصلية
تفهمها كل الكائنات
وناموس للرب يحتويه الامام
يشهره على الانام
وقت الفرج
احلام واحلام
بوسع الافق كانت تلمع في عينيه
لكن في الغيب غدا اخر
ناقوس يتدحرج
عماء يسدر في الثنايا
مجلجلا عابرا دروب
الليل
بلمح البرق تلاشت
كل الاطياف
وخبا الصوت وانطفأت كل الانوار
وراح الكون
يودع اخر الفتيان
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟