أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - اخر الفتيان (مرثية للاستاذ صادق عودة رضيوي استاذ فلسفة العمارة في كلية الهندسة جامعة البصرةالذي وافته المنيه البارحة اثر مرض عضال)














المزيد.....

اخر الفتيان (مرثية للاستاذ صادق عودة رضيوي استاذ فلسفة العمارة في كلية الهندسة جامعة البصرةالذي وافته المنيه البارحة اثر مرض عضال)


جواد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 3867 - 2012 / 10 / 1 - 00:44
المحور: الادب والفن
    


(صادق مات )
رسالة قرعت صمتي
فرشت للقهر مزارات
تفجر الحزن
باروقة المساء وانساحت الرؤى
تكشف الوعد
وتراتيل منسية
مفجع ان تغادر الارض
ايها الفتى
وتترك الحلم يتيما
بلا عينين بلا عقل بلا وصية
ليس غريبا ان يموت المرء
او تتبدد الاضواء
في السهوب
ولكن ابا جعفر كان فتى اخر
ادمن الحياة وحب الرب
وانتظار الفرج
احب الكون بنشوته الاولى
نديا طيبا برعما اخضر
موصول الحب بموجده
كل الاشياء لها لغة
هكذا كان ينادي
وحًدها الرب
احبب الله والاشياء
تكن جزءا الابدية
سرا من اسرار الكينونه
تفهم ماتقوله الاشياء
احلام ورؤى
وليل سمار ولغة اصلية
تفهمها كل الكائنات
وناموس للرب يحتويه الامام
يشهره على الانام
وقت الفرج
احلام واحلام
بوسع الافق كانت تلمع في عينيه
لكن في الغيب غدا اخر
ناقوس يتدحرج
عماء يسدر في الثنايا
مجلجلا عابرا دروب
الليل
بلمح البرق تلاشت
كل الاطياف
وخبا الصوت وانطفأت كل الانوار
وراح الكون
يودع اخر الفتيان



#جواد_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسناء والنسوة
- تراتيل فتى بعد رحيل الام
- امنا الارض مرحا
- ألق يطرق بابي
- السكران والصائم
- منفضة العمر
- عرس اسود
- لاتسألي 00 ففي السؤال متاهة
- خمس ُنساء
- مرثية انسان
- رجل من زمن آخر
- الجامع والحانة
- الحرُّ في بلدي
- الرمل والطين
- أربطة بلا اعناق
- في هذا المكان
- بحاركِ مجنونة
- امرأتان ورجل
- كل شيء فينا رمادي
- في الاقاصي


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - اخر الفتيان (مرثية للاستاذ صادق عودة رضيوي استاذ فلسفة العمارة في كلية الهندسة جامعة البصرةالذي وافته المنيه البارحة اثر مرض عضال)