جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 4000 - 2013 / 2 / 11 - 09:18
المحور:
الادب والفن
كلانا نواري قلقاَ
كلانا يشخب منه الاسى
على رؤوسنا
عشعش الطير
ورُسمت
بقايا ازمنة منكوبة
لكل منا عالم اخر
محطاتنا , لاتعرف بعضها
انا وانتِ
يوحِّد جسدينا الفراش
وارواحنا عالقة
كل في برزخها
لاشئ يزرع الليل سوى الهمس
وبقايا أرق
ندفنه تحت الوسادة
حائرة مصائرنا
اداعب وحدتي , تداعب صمتها
كلماتنا جوفاء
رنة الهاتف
تنقذ المكان من الحريق
كل يحن الى ذاته الاخرى
عبثا بحثنا عن بعضنا
كلانا كان بعيدا
يردح القلق في ثناياه
تصورنا ان الارض خضراء
والسماء تمطر الحب
كلانا خسف به الوهم
وانداحت بأعطافه الخطوب
مازلنا نتهدج
نبحث عن خلاص خلف السدود
ننوء بثقل الغياب
نتلمس فجراً جديداً
وينابيع أزمانٍ منسية
بعضنا يحن لبعض
ولكن تاريخنا يلفض الاسى
دنوت منها
ارشف بعض الدفئ
التصقت بي ترتجف
أرواحنا زجاج يتشضى
وانين بأزقة الجسد
ينفجر
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟