حان الفرح..عن مركز مندلي/2

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 01:26
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

بسم الله الرحمن الرحيم
حان الفرح..عن مركز مندلي/2

بقلم/أحمد الحمد المندلاوي
حان الفرح :ديوان شعري صغير،شعر احمد الحمد المندلاوي يقع في 40 صفحة من الحجم المتوسط،جاء مع العنوان (أشعار لصغارنا و فتياننا الأعزاء في ظلّ عراقنا الجديد) لعام 2010م،عن مركز مندلي الحضاري للتوثيق و الدراسات تحت رقم 2،يحتوي الكراس على 21 قصيدة،بادئاً بمقدمة قصيرة يتحدث الشاعر عن العلاقة الروحية بينه و بين التلاميذ الصغار كونه من من المعلمين القدامى منذ عام 1965م،بتحية الى المعلم :
أبداً فلا تجعل برأسِك خيبةً فلأنتَ أنتَ الكوكبُ النوّارُ
غرست يداك أزاهراً في روضنا فغزا الوجود شذاؤك المعطارُ
القصائد كلها تدعو الى غرس حب الوطن في قلوب الناشئة من رياض الأطفال الى مرحلة المتوسطة، تدعو الى التماسك الأسري و حبّ الجيران،و طلب العلم ،و الحث على المثابرة في الدراسة،و حب الوالدين،و هناك ابتهال جميل في بداية الكراس في مدح الرسول (ص)،و بعد أن أهدى المؤلف نسخاً منه الى بعض إدارات المدارس و رياض الأطفال عن طريق أحفاده،اتخذوا قسماً من أشعاره أناشيد مدرسية ،منها (تحية الى الحرس الوطني)،و(يا رسول الله)،و(حان الفرح)،و(لي جار) ،و(الرسام الصغير) و غيرها.
وهناك أناشيد في الكراس حازت على جوائز من دار ثقافة الأطفال في مسابقاتها الدورية ..وختاماً هذا الديوان رغم صغر حجمه غني بمواده الشعرية و قريب من قلوب الصغار،الشاعر أضاف شيئاً طريفاً الى مكتبة الأطفال التي ما زالت بحاجة الى مثل هذا النوع من الشعر.
احمد الحمد المندلاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**من ديوان (حان الفرح) شعر للأطفال 2010م- بغداد

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل