أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عدنان حسين أحمد - لماذا لم تندلع الثورة الذهبية في أوزبكستان، البلد الذي يسلق معارضيه بالمياه الساخنة وهم أحياء يرزقون؟















المزيد.....

لماذا لم تندلع الثورة الذهبية في أوزبكستان، البلد الذي يسلق معارضيه بالمياه الساخنة وهم أحياء يرزقون؟


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1199 - 2005 / 5 / 16 - 11:21
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لم تتعرض بلدان آسيا الوسطى " أوزبكستان، وتركمانستان، وتاجيكستان، وقرغيستان، وكازاخستان " للاحتلال والضم القسري من قبل الاتحاد السوفيتي السابق حسب، وإنما تعرضت للخطف، والاستلاب، والنهب المنظّم، ومصادرة الحريات منذ عشرينات القرن الماضي وحتى الآن، ولم يسعفها الاستقلال الذي نالته في ديسمبر " كانون الأول " 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق، لأن قبضة الجشع والاستبداد قد انتقلت إلى يد الرئيس إسلام كريموف الذي لم ينسَ أنه كان " السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي في أوزبكستان "، ولم يتخلَ عن عقليته الأوتوقراطية السابقة، وإنما عززها بالسلطة البوليسية، والقمع المتواصل، والخرق الممنهج لحقوق الإنسان في عموم الأراضي الأوزبكستانية التي امتلأت بالسجون السرية والعلنية، وراح ينهب هو، وزوجته، وبنتاه وأحفاده الثلاثة ثروات البلاد، بحيث لم يكفِ ابنته الكبرى كولنارا أن تعمل مستشارة للسفير الأوزبكستاني في روسيا فراحت تؤسس لنفسها إمبراطورية أعمال واسعة تضم أكبر شركة اتصالات لاسلكية في أوزبكستان، كما دفعها الجشع وحب المال لأن تمتلك العديد من الملاهي الليلية، وحينما اكتشفت أن الاتصالات وعلب الليل لا يرضيان نهمها للمادة قررت أن تهيمن على أكبر معمل أسمنت في أوزبكستان. يمكننا القول ببساطة أن هذا البلد الغني بثرواته الطبيعية قد تأقلم مع عملية النهب المنظمة التي كانت تحدث أمام أعين العالم أجمع. فمنذ مطلع العشرينات من القرن الماضي بدأ الزعماء السوفييت بسرقة ثروات البلد، وتلويث أرضه، وطبيعية، ومياهه، وأناسه أيضاً. وكلنا يتذكر كارثة بحر الآرال الذي يعد رابع أكبر بحيرة في العالم حيث حولت مشاريع القادة السوفييت كميات كبيرة من مياه نهري آموداريا في الجنوب، وسيرداريا في الشمال إلى حقول القطن الشاسعة التي استغلها الحكام السوفييت على مدى العقود الطوال التي هيمنوا فيها على بلدان آسيا الوسطى ودول البلطيق، وغيرها من بلدان المنظومة الاشتراكية. وأكثر من ذلك فقد ساهموا في تلويث الطبيعة الأوزبكستانية سواء بالمواد الكيمياوية أو البيولوجية التي كان يخلفها المختبر الكيمياوي الذي أنشأه الزعماء السوفييت عام 1948 في منتصف بحر الآرال حيث كانوا ينتجون مادة " الأنثراكس " المدمِّرة، أو بالمواد النووية المشعة التي كانت تتسرب من التجارب النووية التي أجريت في أعماق الأراضي الأوزبكستانية، أو من خلال الانتشار المروّع للأسمدة الكيمياوية التي كانت تستخدم لتخصيب الأراضي الواسعة لحقول القطن ومختلف أنواع الحبوب الأخرى، الأمر الذي ساهم مساهمة جدية في تبديد المياه الأوزبكستانية على مر العقود التي خضعت فيها البلاد للاحتلال السوفييتي. وبالرغم من أن أوزبكستان هي ثالث دولة مصدِّرة للقطن في العالم، وعاشر دولة منتجة للذهب، ولديها ثروات نفطية هائلة، وكميات كبيرة من الغاز الطبيعي إلا أنها من أفقر بلدان آسيا الوسطى، حيث تعيش شريحة واسعة تصل إلى %60 من التعداد السكاني للبلد الذي بلغ " 25,563,441 " نسمة بحسب إحصاء عام 2002، تحت مستوى خط الفقر، حيث تضاءلت فرص العمل، وتفشت البطالة، وتراجع التعليم، وازدادت نسبة الأمراض والأوبئة بسبب التلوث الكيمياوي والنووي الذي أشرنا إليه قبل قليل.
سلق المعارضين بالمياه المغليّة
وفضلاً عن هذه الظواهر السلبية التي أشرنا إليها فإن هناك قمعاً لا نظير له في العالم، إذ امتلأت أوزبكستان بالسجون والمعتقلات بحيث بلغ عددها 73 سجناً بعضها يضم أربعة آلاف سجين يعاملون بوحشية كبيرة سبق وأن أشارت إليها منظمات حقوق الإنسان، ولكن المعايير الأمريكية المزدوجة ما تزال تغض الطرق عن هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان حيث تُمتهن كرامة المواطن الأوزبكستاني أمام سمع العالم ونظره ولكن ما من مجيب! فمن بين وسائل التعذيب المعروفة التي كان وما يزال يمارسها أزلام الرئيس إسلام كريموف هي حقن السجناء قسراً بأنواع مختلفة من البكتيريا والفيروسات القاتلة، كالسل، والإيدز، والحمى الصفراء. ومن الطرق الوحشية الأُخَرْ هي إلباس السجناء أقنعة الغاز وخنقهم بها، وصب المياه المغلية على أجسادهم عامة، وعلى أعضائهم الحساسة خاصة، ولقد سبق للدبلوماسي البريطاني كريج مواري أن فضح عملية " غمس معارضَين إسلاميّين بالمياه الساخنة حتى الموت " ولكنه نُحي من منصبه! وهناك عمليات غرز الإبر تحت الأظافر، أو قلع الأظافر بواسطة " الكماشات "، وإشعال الأعضاء البشرية الحساسة بنار الولاعة " تطورت لاحقاً إلى شعلة غازية حادة ومركزة كتلك التي يستخدمها اللحّامون أو صاغة الذهب لحرق الأعضاء الجنسية حتى تتفحم " " كما حدث في بعض السجون العراقية " أو استخدام المناشير الكهربائية لقطع الأعضاء، أو المثاقب الكهربائية التي تستعمل لثقب الأيدي والأرجل والجماجم، أو الصعق والتعذيب بالكهرباء، والضرب بالكيبلات، والعصي، والهراوات المكهربة حتى يصل الضحية إلى حد الإغماء، وحشر القناني الفارغة في أدبار السجناء، واغتصابهم " كما حدث في سجن أبي غريب في ظل الاحتلال" وما إلى ذلك من أساليب وحشية لا يتسع المجال لذكرها الآن. ولا بد من الإشارة إلى أن القمع الديني هو الأبرز في أوزبكستان، ولكن هذا لا ينفي وجود مئات من السياسيين والمستقلين والمثقفين لأسباب فكرية تتعلق بحرية الرأي، وحق الاختلاف، والسعي لتحقيق نظام ديمقراطي منتخب، ولعل " حزب التحرير " الحزب المحظور ليس في أوزبكستان حسب، وإنما في عدد من الدول الأوروبية من بينها روسيا الاتحادية، وألمانيا، والدنمارك، هو خير مثال لما نذهب إليه، فضلاً عن حركات سياسية وطنية متفتحة تقارع الدكتاتورية والاستبداد، وتسعى لتحقيق دولة القانون والرفاهية. فمن هو حزب التحرير؟ وما هي طبيعته الفكرية، وتطلعاته السياسية في أوزبكستان؟ ولماذا يفشل في تحقيق الطموحات الواسعة للشعب الأوزبكستاني؟
حزب التحرير والخلافة الإسلامية
حزب التحرير هو حزب ديني، سلفي، متشدد تقوم أركانه الفكرية على التعاليم الإسلامية " المتزمتة " التي تتطلع إلى الوراء، ولا تميل، مع الأسف الشديد، إلى استجلاء الحاضر أو استشراف المستقبل. فهم يريدون العودة إلى نظام الخلافة الإسلامية ليس في أوزبكستان فقط، وإنما في مجمل دول العالم الإسلامي، وهذا طموح بعيد عن الواقع، ولا سبيل إلى تحقيقه، فنحن، والعالم برمته، محكومون بالتقدّم إلى أمام، وليس المشي بالمقلوب خلافاً لحركة التاريخ والتطور البشري. وللتعرف على أبعاد هذا الحزب الديني ذو التطلعات السياسية لا بد من الوقوف عند مؤسسه، وآيديولوجيته، وطريقة تفكير أعضائه، ونياتهم الحالية والمستقبلية. فمؤسس هذا الحزب تقي الدين النبهاني، هو رجل دين وقاضي لمدينة القدس عام 1953. سُمّي هذا الحزب بحزب التحرير لأنه كرس نفسه لإعادة تشكيل دولة الخلافة الإسلامية التي مضى عليها أكثر من 1400 سنة، ويريد إزالة الوجود الإمبريالي من المنطقتين العربية والإسلامية وبالذات تواجد القطعات العسكرية الأنكلو- أمريكية في الخليج العربي، وأفغانستان، وباكستان، والعراق مؤخراً، كما يقف هذا الحزب ضد الأطاريح الحضارية الجديدة كالعلمانية، والتفتح الاجتماعي، والثقافي وما إلى ذلك. بمعنى أن هذا الحزب، هو حزب ديني، سلفي، لا يريد أن يواكب روح العصر، ويلتقي إلى حد بعيد مع أفكار ومفاهيم حركة " القاعدة " التي يتزعمها بن لادن. ومن أبرز أهداف حزب التحرير هو الإطاحة بنظام الرئيس الأوزبكستاني المستبد إسلام كريموف الذي فتح الأجواء والأراضي الأوزبكستانية للقوات الأمريكية، وهم يتطلعون لنشر أفكار حزب التحرير في الدول الإسلامية برمتها، ولإقامة دولة الخلافة الإسلامية التي تؤمن بأن التغيير يجب أن يكون إلزامياً، وليس اختيارياً، الأمر الذي دفع هذا الحزب للجوء إلى وسائل العنف المسلح، بدلاً من النضال السلمي، وقد أُلقيت تبعات العمليات الإرهابية منذ عام 1999 وحتى الآن على هذا الحزب بحيث صار اسمه قريناً بالإرهاب، ولصيقاً به، وقد حُرِّم هذا الحزب، ومُنع من ممارسة نشاطاته السياسية في أوزبكستان، وروسيا وألمانيا، والدنمارك وغيرها من دول العالم، وطورد زعماءه وأعضاءه داخل البلاد وخارجها، ومنحوا إسلام كريموف ذريعة لزجهم في السجون والمعتقلات التي أشرنا إليها. كما منحته، وهو الدكتاتور المستبد، حجة للشراكة مع الأمريكان، والسقوط في أحضانهم، والإدعاء بأنه يحارب الإرهاب العالمي، وهو لص رابعة النهار، وسارق أقوات الشعب الأوزبكستاني المستضعف. وقد سبب هذا الحزب مشكلات جدية لأعداد كبيرة من المسلمين خارج حدود أوزبكستان، إذا أقدمت روسيا على اعتقال أكثر من 400 مسلم في جمهورية تتارستان الروسية بحجج واهية لا يمكن تصديقها وهي احتمال تورطهم في الانتماء لحزب التحرير، الأمر الذي دعا عدة شخصيات تترية بضمنها الكاتب التتري المشهور آيدر حليم إلى التوقيع على رسالة مفتوحة تنتقد الاجراءات البوليسية الروسية المخالفة لحقوق الإنسان. إن على قادة حزب التحرير أن يدركوا جيداً بأنهم الهدف الأول لقوات إسلام كريموف وشرطته وعناصره الأمنية والمخابراتية، كما أنهم الهدف الرئيس للقوات الأمريكية التي تدعي بأنها تقاتل الإرهاب العالمي، وأنها الهدف الدسم للكثير من الأنظمة المحابية للنظام الأمريكي وعلى رأسهم النظامين الباكستاني والأفغاني اللذين يتسابقان للسقوط في حضن الإدارة الأمريكية، هذا إذا ما غضضنا الطرف عن أنظمة الدول التي تحررت من ربقة الاتحاد السوفييتي السابق كدول البلطيق وبعض دول أوروبا الشرقية. فما الذي تستطيع أن تفعله حركة دينية متزمتة كحزب التحرير أمام هذا المد الجارف محلياً وعالمياً؟ وإذا كانت هذه الحركة تتصور أن " المظاهرات والثورات الوردية " يمكن أن تمتد لتشمل أوزبكستان فهي واهمة تماماً طالما أن الرئيس الحالي شريك الأمريكان ومؤازرهم الكبير في المنطقة لم تنتهِ صلاحياته بعد، بل أنه يعذب بعض السجناء المتهمين بعمليات إرهابية نيابة عن أمريكا نفسها التي نقلت سراً نحو 150 معتقل لم تُثبت إدانتهم بعد إلى طشقند خشية أن تزداد فضائح الإدارة الأمريكية في تعذيب السجناء، كما حصل في غوانتنامو وأبو غريب وكابول، ولكن على كريموف ألا ينسى درساً مهماً وهو أن أمريكا قد تتخلى عن أكبر حلفائها في اللحظة التي تنتهي فيها صلاحيته كما تخلت عن صدام حسين وشيفردنادزة وكل الذين خرجوا عن بيت الطاعة أو انتهت أدوارهم المسرحية المقرفة.
مظاهرة أنديجان: الأهداف والنتائج
قبل الخوض في تفاصيل هذه المظاهرة لا بد من تسليط بعض الضوء على هذه المدينة الأوزبكية المهمة التي تقع في وادي فرغانا الذي يمتد في الأراضي التاجيكية والقرغيستانية أيضاً، وبالضبط على طريق الحرير الذي يربط أوزبكستان بالصين. تبعد أنديجان عن شرقي العاصمة طشقند بمسافة 475 كم، و45 كم غرب مدينة أوش القرغيستانية. ويبلغ تعدادها السكاني قرابة " 303,000 " نسمة، وهي مركز للإنتاج النفطي، وفيها بعض مصافي التكرير، هذا فضلاً عن توفرها على عدد كبير من مزارع القطن. وقعت أنديجان بيد القوات الروسية عام 1876، واندلعت فيها أعمال التمرد والعصيان والمقاومة عام 1898. وعوداً على بدء، فقد اندلعت في أنديجان ليلة الجمعة المصادف 2005-05-12 مظاهرة كبيرة هاجم فيها المتظاهرون الغاضبون سجناً كبيراً في المدينة،وفكوا رهان 2000 سجين من ضحايا القمع الديني، والسياسي، وبعضهم متهم بتهم باطلة ملفقة. ثم اقتحموا ثكنة عسكرية واستولوا على كل أسلحتها الثقيلة والخفيفة، ثم توجهوا لاحقاً إلى المباني الحكومية، وألقوا القبض على المسؤولين الحكوميين، واحتجزوا عشرات الرهائن من أفراد الجيش والشرطة. وطالبوا في الحال بإطلاق سراح 23 سجين، وتحرير آلاف من السجناء الآخرين الذين تغص بهم السجون الأوزبكستانية ظلماً وجوراً بسبب آرائهم وقناعاتهم الفكرية. ثم انضم إلى المتظاهرات بضعة آلاف من أبناء أنديجان تضامناً مع الشعب المقموع في كل مكان من أوزبكستان، الأمر الذي دفع بالحكومة الأوزبكستانية الدموية لأن تغلق كل الطرق المؤدية إلى أنديجان، كما أغلقت الحدود المشتركة مع دول الجوار، ورفعت درجة التأهب الأمني، وردت على المتظاهرين بالذخيرة الحية فأوقت عدد كبيراً من القتلى والجرحى بين صفوف المتظاهرين. وأعلنت الحكومة من جهتها بأن الرئيس كريموف قد توجه إلى أنديجان، لكنها لم تعلن عن لحظة وصوله، ثم قالت أنه عاد إلى العاصمة طشقند. وكدأبه دائماً، رفض كيرموف اجراء أية مفاوضات مع المتظاهرين الذين ينتمون إلى الحركة الإكرامية " نسبة للزعيم الأوزبكي الإسلامي المعارض أكرم يولداشيف " والتابعة لحزب التحرير. ويعتقد كريموف أن بإمكانه أن يقمع هذه المظاهرات بالحديد والنار، ولكنه نسي أن حدود امكانيته لا تتجاوز مدة صلاحيته فقط، وبعدها سيكون لكل حادث حديث. أما أغلب المتظاهرين بما فيهم أعضاء حزب التحرير فقد تناسوا أيضاً أن حدود الثورات الوردية لم تصل بعد إلى الأراضي الأوزبكستانية لأنها رئيسها الحالي ما يزال المنفِّذ المطيع لمخططات البيت الأبيض، والإدارة الأمريكية التي تُحرّك بيادقها متى ما تشاء، وعلى وفق مصالحها السياسية والاقتصادية والتجارية، ولكن اليوم الذي ستقلب فيه أمريكا ظهر المجّن لإسلام كريموف ليس بعيداً، فهو يلعب في الوقت الضائع، وعليه أن يفكر بالمنفى الجديد الذي سوف يأويه قبل أن يفرّط بسانحة الحظ التي ضاعت من أقرانه الدكتاتوريين الذين انتهوا نهاية تراجيدية مفجعة.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصولية والإرهاب: قراءة في مستقبل الإسلام والمسلمين في هولن ...
- المخرج فرات سلام لـ - الحوار المتمدن -:أتوقع اقتراب الولادة ...
- موسوعة المناوئين للإسلام - السلفي - والجاليات الإسلامية - ال ...
- التراسل الذهني بين فيلمي (ان تنام بهدوء) و(معالي الوزير) الك ...
- الرئيس الجيورجي ميخائيل ساكاشفيلي والثورة الوردية: حليف أمري ...
- فرايبيرغا، رئيسة لاتفيا الحديدية: تتخلص من تبعية الصوت الواح ...
- -المخرج فرات سلام في شريطه التسجيلي الجديد - نساء فقط
- صمت القصور - فيلم من صنع امرأة: كشف المُقنّع وتعرّية المسكوت ...
- في زيارته الثالثة لأوروبا خلال هذا العام جورج بوش يحتفل باند ...
- سمفونية اللون - للمخرج قاسم حول: شريط يجمع بين تقنيات الفيلم ...
- الروائي بختيار علي لـ - الحوار المتمدن -: النص لا يخضع لسلطة ...
- في جولته الجديدة لكل من لاتيفيا وهولندا وروسيا وجيورجيا جورج ...
- التشكيلي سعد علي في معرضه الجديد - المحبة في مدينة الليمون - ...
- الملكة بياتريكس في يبويلها الفضي: لا نيّة لها للتخلي عن العر ...
- نزلاء حتى إشعار آخر - للمخرج فرات سلام: فيلم تسجيلي يقتحم قل ...
- المخرجة الإيرانية رخشان بني اعتماد: - سيدة أيار - إدانة صارخ ...
- التشكيلي ستار كاووش لـ ( الحوار المتمدن):أنا ضد المحلية البح ...
- المخرج هادي ماهود في فيلمه الجديد - سندباديون - أو - تيتانك ...
- جهاد أبو سليمان في فيلمه التسجيلي - أستوديو سعد علي -: رؤية ...
- أول امرأة هولندية تُصاب بجنون البقر، وتسبب هلعاً جماعياً


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عدنان حسين أحمد - لماذا لم تندلع الثورة الذهبية في أوزبكستان، البلد الذي يسلق معارضيه بالمياه الساخنة وهم أحياء يرزقون؟