أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان حسين أحمد - المخرج فرات سلام لـ - الحوار المتمدن -:أتوقع اقتراب الولادة المنتظرة لسينما عراقية طال انتظارها















المزيد.....

المخرج فرات سلام لـ - الحوار المتمدن -:أتوقع اقتراب الولادة المنتظرة لسينما عراقية طال انتظارها


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1197 - 2005 / 5 / 14 - 11:01
المحور: مقابلات و حوارات
    


ربما يكون فرات سلام " 1967 " من بين المخرجين العراقيين القلائل الذين دخلوا إلى مبنى الإذاعة التلفزيون في بغداد منذ الصغر. ففي عام 1978 وقع الاختيار على فرات لتقديم برنامج " عالم الأطفال "، ثم تدرّج شيئاً فشيئاً حتى أصبح مخرجاً للبرنامج نفسه. ونتيجة لولعة بالسينما فقد دخل معهد الفنون الجميلة في بغداد عام 1982، وتخصص بالفنون السينمائية. وفي المرحلة الأخيرة من دراسته قدّم أطروحة التخرّج بعنوان " بحيرة الأصوات " 1987، ثم أخرج فيلمين قصيرين الأول بعنوان " زهور وشظايا " الذي تمحور حول كارثة مدرسة " بلاط الشهداء " التي تعرضت للقصف الإيراني، وفاجعة " عروس مندلي " التي أصيبت بالقصف الإيراني أيضاً. ثم قدّم برنامجاً تلفزيونياً بعنوان " مصباح علاء الدين " بصفة مساعد مخرج للمخرجين العراقيين ونّاس راضي، وضرغام فاضل، وبسبب ظروف العراق الشائكة آنذاك توقف المسلسل بعد الحلقة الخامسة عشر. عند ذاك قرر فرات سلام أن يغادر العراق حيث استقر به المقام في ألمانيا. وبعد سقوط النظام مباشرة عاد فرات إلى العراق حيث أنجز أربعة أفلام دفعة واحدة وهي " بيّاع . . بغداد " و " نزلاء حتى إشعار آخر " و " نساء فقط " و " حديث الأهوار ". وللتعرف على تجربته الفنية السينمائية على وجه التحديد إلتقته " القدس العربي " وكان لنا معه هذا الحوار:
* دعنا نتوقف قليلاً عند البدايات الفنية لفرات سلام. . منْ الذي حرضّك على ولوج عالم السينما، هل ثمة سينمائيون مهّدوا لك هذا الطريق، أم أن هواجسك وحدوسك الداخلية هي التي قادتك إلى هذا العالم المليء بالدهشة والمفاجآت والحقائق الصادمة؟
- دخلت مبنى الإذاعة والتلفزيون في العراق سنة 1978 طفلاً في قسم برامج الأطفال التابع لإذاعة بغداد، كمقدِّم لبرنامج عالم الأطفال. وبقيت في قسم برامج الأطفال مدة طويلة من الزمن عملت فيها مساعد مخرج، ومعدّاً، ومن ثم مخرجاً إذاعياً للبرنامج نفسه. وتنقلت بعدها في أقسام الإذاعة المختلفة " منوعات، تمثيليات، تنمية، ثقافية " كمقدم لبعض البرامج، ومخرجاً للبعض الآخر. وفي عام 1982 دخلت معهد الفنون الجميلة، قسم الفنون السينمائية، فقد أحببت السينما جداً منذ الصغر، وكنت حريصاً على دخول دُور السينما في بغداد بشكل دائم. فقد وجدت فيها السحر والمتعة والمعرفة وكان هذا محرّض كافٍ لجرّي إلى هذا العالم المبهر. قدّمت أطروحة تخرجي من المعهد بعنوان " بحيرة الأصوات " وحصلت في سنة 1987/ 1988 على الترتيب الأول، وقدّمت فيلمين قصيرين الأول بعنوان " زهور وشظايا " عن مدرسة " بلاط الشهداء "، سيناريو وإخراج، والثاني " عروس مندلي " مُسهماً في السيناريو والإخراج أيضاً. وخلال عملي في الإذاعة وبرامج الأطفال بالتحديد انتقلت إلى التلفزيون، وقدمت الفترة الصباحية خلال العطلة الصيفية، وجاءت الفرصة لتقديم عمل على غرار البرنامج التعليمي المعروف " افتح ياسمسم " وكان من إنتاج التلفزيون العراقي بعنوان " مصباح علاء الدين "، واشتركت في هذا العمل الذي كان مقرراً أن يستمر لأكثر من مائة حلقة بصفة مخرج مساعد مع المخرجَين ونّاس راضي، وضرغام فاضل، ولكن ظروف العراق سنة 1991 حالت دون استمرار العمل في المسلسل، وأُنجز منه خمس عشرة حلقة فقط.
* في فيلمك المعنون " نساء فقط " ثمة تركيز على المرأة العراقية المثقفة، فلقد رأينا الروائية لطفية الدليمي وهي تختصر معاناة المرأة العراقية بكلمات مقتضبة معبرة، وكما هو الحال مع الفنانة التشكيلية رنا جعفر ياسين، ألا تعتقد أن أهمية الفيلم التسجيلي تكمن في التعرف على شخصيات يراها المشاهد أول مرة، شخصيات بسيطة تقول كل شيء دفعة واحدة من دون الحاجة إلى التصنع والفذلكة الكلامية؟ ولماذا حشرت سعد البزاز بين سرب النساء المتحدثات في هذا الفيلم التسجيلي الجميل؟
- لقد حاولت في فيلم " نساء فقط " عرض خطين متوازيين، الخط الأول نساء مثقفات، ومتعلمات أخذن حقهن في التعليم، ويعملن في مجالات ثقافية وأدبية وعلمية متنوعة، والخط الثاني نساء من المجتمع لم يأخذن حقهن الكافي في إكمال دراستهن، أو في إيجاد فرص عمل في مجالات الخط الأول، ولم يجدن فرصة غير أعمال بسيطة يمارسنها غير أنها تعتبر ذات مساس كبير بالمجتمع وخدمته. ولكل من الشريحتين مشاكلها وهمومها الخاصة، ولكنهما يتفقان على هم ّمشترك واحد، هو موضوع الأمن الذي يؤثر على الشريحتين، بل وحتى على الرجال أنفسهم. ولقد جاء توظيفي للروائية لطفية الدليمي كراوية للأحداث ومترجمة للآراء النسائية بطريقة معبرة ومفصلة. حاولت في الفيلم اختصار اللقاءات مع النساء المثقفات لكونهن يستطعن أن يعبرن عن رأيهن، ولهن القدرة الكافية في اختيار المفردات المناسبة لما يردن قوله، فيما أعطيت الوقت والحرية للنساء ذوات التعليم القليل، والمستوى الثقافي البسيط، وتركت لهن حرية الإسترسال في الحديث والتعبير بطريقة بسيطة وتلقائية في شرح ما يدور في دواخلهن. أما فيما يخص سعد البزاز وإدراجه بين مجموعة من النساء المتحدثات فإن السبب في ذلك كوننا وخلال تصوير أحداث الفيلم، كانت مؤسسة الزمان، وبالخصوص " جريدة الزمان " والتي يرأس تحريرها سعد البزاز، قد أثارت بشدة موضوع المرأة، ودورها المغيّب أكثر من أية جهة أخرى في حينه، وكان سعد البزاز ينشر بشكل شبه يومي تحقيقاً أو مقالاً يخص قضية المرأة، ثم أنشأ مؤسسة " شبعاد " للقصة والرواية والأبحاث وغيرها مما أثار اهتمامي، واهتمام الأخ زهير الجزائري في أن يكون متحدثاً ضمن الفيلم، وقد أخذت من حديث طويل يقارب الساعة ونيّف دقيقة واحدة أو أقل لكي يكون للرجل رأي في هذه القضية.
* في فيلمك التسجيلي القيّم " حديث الأهوار " ثمة معلومات مهمة أوقفت الفيلم على قدميه. هل لك أن تتحدث لنا عن طبيعة الجهد الذي بذلته من أجل تجميع هذه المعلومات وضخها في متن الفيلم؟ وهل ساهمت بقدر معين في كتابة السيناريو أم زهير الجزائري كان هو المساهم الأول والأخير في كتابة هذا السيناريو؟
- بذل الأخ زهير الجزائري في فيلم " الأهوار " جهداً كبيراً في البحث عن كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بمنطقة الأهوار. ولم أستخدم صراحة إلا جزءاً صغيراً مما جمعه الأخ زهير. طبعاً أنا قمت أيضاً بالبحث والتنقيب عن كل ما كُتب أو نُشر عن منطقة الأهوار، واستعنت بصور مُلتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية التي نشرت على صفحات الإنترنيت تبيّن وتشرح كيفية عودة المياه إلى المنطقة، وصور قديمة من الأعلى للمناطق التي تضررت بالتجفيف، وكذلك استعنت بتقرير لمنظمة اليونسكو يقيّم حجم الكارثة وأبعادها وأسبابها. وقد كتب الأخ زهير التعليق مستعيناً بكل هذه المصادر، وأعددت أنا الشخصيات وتتابعها، ويبقى الناس من أهالي المنطقة هم الشخصيات الرئيسية التي كتبت همومها بالصورة الصادقة، والكلمة المعبرة أكثر من ساهم في كتابة الفيلم بالصوت والصورة. وتبقى الجريمة التي ارتكبها النظام البائد في حق أرض وشعب وحتى حيوانات الهور وحشراته هي من أكبر الجرائم وأبشعها في تاريخ العراق.
* منذ أربع عشرة سنة وأن تعيش في ألمانيا، هل أفدت على الصعيد السينمائي من تجربة المخرجين السينمائيين الألمان؟ هل ثمة بصمات محددة تركتها السينما الألمانية على منجزك الفني؟ وهل نستطيع القول إنك تنتمي إلى تيار سينمائي محدد، أم أن تجربتك الإخراجية ما تزال في طور التشكل والتكوين؟
- ما زلنا بعد رحلة اغتراب دامت أكثر من ثلاث عشرة سنة نبحث عن مرفأ نلقي فيه مرساة رحلة البعد عن الوطن، ونتطلع إلى مرفئنا الدائم والمحبب العراق. ويبقى ما جمعناه من معارف وتجارب في ألمانيا أو غيرها من مدن الاغتراب يبحث عن متنفس حقيقي للبوح والتعبير. وطبعاً هناك للسينما والفن الألماني بشكل خاص تأثير في أي منجز فني حتى من دون أن نشعر، وذلك متأت من كثرة المشاهدات والمتابعة ويبقى الالتزام واحترام العمل والإخلاص له أهم ما تعلمناه، ولكنني ما أزال أعتبر نفسي منتمياً وبكل فخر للرؤيا العراقية في الفن بشكل عام. وما تزال تجربتي الإخراجية بشكل خاص وباعتقادي في طور التشكل والتكوّن فقد كانت مرحلة التوقف التام التي مرّ بها الفن السينمائي في العراق تأثيراً على كل من درس وحاول العمل في هذا المجال.
* سبق للمخرج قاسم حول أن أخرج فيلماً بعنوان " الأهوار " ما هي أوجه التشابه والاختلاف بين الفيلمين؟ هل ثمة صدى محدد أو مؤثرات معينة تسللت إلى فيلمك من فيلم قاسم حول، أم أن موضوعة الأهوار تتسع لمئات الأفلام التسجيلية؟
- إن العراق في مختلف أرجائه ملئ بالموضوعات الفنية والتي لا تستطع مئات الأفلام الوثائقية أن تضمها، وأعتقد أن العراق ما يزال رغم ما قُدم عنه بالفترة الأخيرة من موضوعات في مختلف قنوات العالم مكاناً بكراً لم يكشف الباحثون خباياه وأسراره، ومنطقة الأهوار على وجه الخصوص منطقة تعج بالأسرار والهموم ومشاكل الناس، وما تزال تحتفظ بكنوزها وثرواتها، فلا يقدر أي باحث أو مخرج أن يجمع كل ذلك ليقدمه في فيلم واحد. لذلك أعتقد بأن فيلم " الأهوار " للمخرج قاسم حول قدّم في وقته جزءاً من حياة الناس وأرضهم ومائهم وكان في حينه مناسباً للزمن الذي قدم فيه. وقدمت الآن جزءاً آخر من حياة تلك البقعة بأرضها ومائها وناسها وما يحملونه من هموم ومصاعب وقد مرّت عليهم أسوأ ظروف يمكن أن تمر على شعب، ورغم ذلك ما زالوا متمسكين بالمكان ومخلصين له، ولا يفكرون أبداً بالرحيل عنها. لذلك فإن كل من قدّم فيلماً وكل من سيقدّم فيلماً عن تلك الأرض وأولئك الناس سيكون له طعم مميز ومختلف عن غيره.
* هل لك أن تحدثنا عن أفلامك التسجيلية الأُخَر معرجاً على رؤيتك الإخراجية وأساليبك التقنية في إنجاز الفيلم التسجيلي؟
- قدمت فيلمي التسجيلي الأول بعد سقوط النظام العراقي السابق وبعد شهر واحد فقط من دخول قوات التحالف بدأت بتصوير فيلم " بيّاع بغداد " في منطقة " البيّاع " في وسط بغداد، وسجلت ما تراكم طوال سنين من ظلم وهموم وحسرات في صدور الناس كان الخوف قد منعهم من البوح بها. وكان الفيلم يتناول شخصيات تعمل في الشارع وما مرَّ عليهم خلال سنوات الظلم والقحط من مآسٍ، وكان اسم بيّاع بغداد يحمل عندي معنيين اسم المنطقة أو الرمز الضمني للحاكم الذي باع بلده بثمن بخس من أجل لا شيء إلا لتحقيق أحلام مريضة، وقد عبّر الناس عن أملهم بالفرح والسعادة بالغد القادم وسط غمرة همومهم وعوزهم. وبعد فيلم " بياع بغداد " قدمت فيلمي الثاني " نساء فقط "، وقد قدّم الفيلم شريحتين من النساء في المجتمع العراقي، وطبقتين يختلفان في التفكير وأسلوب الحديث والتعبير ويجمعهن الهم الواحد وهو الهاجس الأمني في البلد بشكل عام. وقدمت بعدها فيلم " نزلاء حتى إشعار آخر " والفيلم هذا يحكي قصة أناس فقدوا مساكنهم في ظروف مختلفة في العراق، فمنهم من سُلبت داره، ومنهم من هُدمت داره في قذائف الحرب، ومنهم من لم يكن له سكن أصلاً في زمن النظام السابق، وكان يسكن في خرائب، أو تحت الجسور أو خارج حدود مدينة بغداد قرب موقع النفايات، أو في القرى الفقيرة المتاخمة لمدينة بغداد. وما أن سقط النظام وانهارت الدولة حتى احتلت تلك العوائل دوائر الدولة أو منظمات حزب البعث المنحل واعتبروها بيوتاً لهم حتى تجد الدولة أو الحكومة الجديدة حلاً لهم. كما طرح الفيلم علاقاتهم فيما بينهم وعلاقة الجيران الذين أصبحوا بين ليلة وضحاها جيراناً لهم. وأبقيت القضية في الفيلم مطروحة للحل وسط آراء الساكنين الجدد في دوائر الدولة. أحاول في أفلامي ألا أتحدث أو أحاور بصوت مسموع شخصيات الفيلم، ولا أستخدم مذيع أو محاور، وأحذف سؤالي دائماً وأبقي جواب الشخصية فقط، وذلك لكي أترك للناس أن تتحدث عن همومها ومشاكلها بنفسها، ولكي لا أقطع استرسال المتابع بصوت آخر غير شخصية الفيلم، وأترك للكاميرا حرية الدخول إلى شخصياتي في غفلة منهم أحياناً لأنقل همومهم وأفراحهم كما هي من دون رتوش، وأعتقد بأن الألم الذي يعاني منه الشعب العراقي أكبر من أن أترجمه بدمعة أو بكاء أو نحيب، فقد كان لدي مما صورته مشاهد كثيرة مليئة بالبكاء والنواح والعويل غير أني لم ألجأ لها، ولم أستخدمها لاعتقادي بأن الكلمة الصادقة، والنظرة المعبرة، والزاوية المدروسة للكاميرا تعطي معانٍ كبيرة وكثيرة أبلغ من البكاء والنحيب، ولا أستخدم في أعمالي أكثر من مؤثر مونتاجي واحد خلال الفيلم كي لا أفقده الواقعية التي يحتويها.
* اشتركت في مهرجان لاهاي الثاني للأفلام التسجيلية، وشاهدت أغلب الأفلام التي عرضت خلال أيام المهرجان، ما هي الأفلام التي لفتت انتباهك، وهل ترى ملامح لسينما عراقية جديدة، ومن هم المخرجون الأقرب إلى رؤيتك الإخراجية؟
- اشتركتُ في مهرجان لاهاي الثاني للأفلام التسجيلية أول مرة، وشاهدت أكثر الأفلام المشاركة، وأود أن أبارك جهود المنظمين والمقيمين على إدارة المهرجان لاهتمامهم الواضح من أجل إنجاح المهرجان. وأعتقد بأن المستوى المتواضع الذي ظهرت فيه أكثر الأفلام المشاركة يرجع أولاً لقلة الامكانيات، وتواضع الميزانيات الموضوعة للأفلام، وعدم وجود جهات مانحة تدعم هذه الأفلام التي تبنتها شركات إنتاجية أو دول فقد ظهر الفارق واضحاً جداً بأن أكثر الأفلام المشاركة قد صُورت بكاميرات بسيطة مخصصة للاستخدام الشخصي، وليست على مستوى الاحتراف بعكس البعض الآخر الذي بدا واضحاً من خلال التقنية ونقاء الصورة وحركة الكاميرا الإنارة وغيرها من الإمكانيات يدل بلا شك أن هناك دعماً معيناً قدم لذلك الفيلم. ومع وجود الضعف الذي ذكرت أعتقد بأني شاهدت ما يثير الاهتمام، ويدل بلا شك بأن هناك ملامح سينما عراقية واضحة المعالم تحمل اتجاهات متعددة ومنابع غزيرة وعديدة ستنقل السينما العراقية في المستقبل القريب من سينما متوقفة تقريباً إلى تيار سينمائي جارف يقدم أفكاراً جديدة ورؤى غنية ومعبرة لأجيال عاشت داخل وخارج العراق في ظروف متعددة فرضتها عليهم الأزمة التي مرّ بها العراق ككل عانى منها الفنان العراقي بشكل عام والفنان السينمائي بشكل خاص، وأعتقد بأن كل مخرج شارك قد قدَّم رؤية إخراجية مختلفة بعض الشيء عن المخرج الآخر رغم تقارب بعض الأفكار والطروحات لتشابه مشكلة الشعب العراقي. وأعتقد أن الاختلاف إن وجد هو دليل على اقتراب الولادة المنتظرة لسينما عراقية طال انتظارها.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسوعة المناوئين للإسلام - السلفي - والجاليات الإسلامية - ال ...
- التراسل الذهني بين فيلمي (ان تنام بهدوء) و(معالي الوزير) الك ...
- الرئيس الجيورجي ميخائيل ساكاشفيلي والثورة الوردية: حليف أمري ...
- فرايبيرغا، رئيسة لاتفيا الحديدية: تتخلص من تبعية الصوت الواح ...
- -المخرج فرات سلام في شريطه التسجيلي الجديد - نساء فقط
- صمت القصور - فيلم من صنع امرأة: كشف المُقنّع وتعرّية المسكوت ...
- في زيارته الثالثة لأوروبا خلال هذا العام جورج بوش يحتفل باند ...
- سمفونية اللون - للمخرج قاسم حول: شريط يجمع بين تقنيات الفيلم ...
- الروائي بختيار علي لـ - الحوار المتمدن -: النص لا يخضع لسلطة ...
- في جولته الجديدة لكل من لاتيفيا وهولندا وروسيا وجيورجيا جورج ...
- التشكيلي سعد علي في معرضه الجديد - المحبة في مدينة الليمون - ...
- الملكة بياتريكس في يبويلها الفضي: لا نيّة لها للتخلي عن العر ...
- نزلاء حتى إشعار آخر - للمخرج فرات سلام: فيلم تسجيلي يقتحم قل ...
- المخرجة الإيرانية رخشان بني اعتماد: - سيدة أيار - إدانة صارخ ...
- التشكيلي ستار كاووش لـ ( الحوار المتمدن):أنا ضد المحلية البح ...
- المخرج هادي ماهود في فيلمه الجديد - سندباديون - أو - تيتانك ...
- جهاد أبو سليمان في فيلمه التسجيلي - أستوديو سعد علي -: رؤية ...
- أول امرأة هولندية تُصاب بجنون البقر، وتسبب هلعاً جماعياً
- المخرج العراقي ماجد جابر في فيلمه التسجيلي الجديد - المقابر ...
- الفنانة التشكيلية حنان عبد الكريم في معرضها الأخير: من الرمز ...


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان حسين أحمد - المخرج فرات سلام لـ - الحوار المتمدن -:أتوقع اقتراب الولادة المنتظرة لسينما عراقية طال انتظارها