وحشة أحلام

رحيمة بلقاس

الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 20:39
المحور: الادب والفن
    

وحشة أحلام

أدجن الغياب ... المسافه
أدجن الضباب
من ذا سيختصر الهموم
يذيب حلمنا السراب
اه .. فهذا القلب يغفو بصومعة
غصون الروح ... ذهولا ... صمتا
وينابيع ضوء تتفجر من الأعماق
تعانق الألم ..... بلا جناح .. تدور
خطوة ..... خطوة
هذا وجد في المنفى يريد الطريق
أتعبته المسافة ... والانتهاء
تلفني حلكة الليل وتنهدات
هذا تيه بين الربع ورمشي
تعصف هموم الآن ... تعال ... اقترب
والمقل ثائرة تحمل العتاب
كلي َ انتظار ... كزهر ربيع
حبات مطر ... تعانق شفق الأرض
قطرة ...................قطره
أتركني سائرة أمضي
هذا عمق الجرح
.تراتيل .... أغنية قدر
تطويني السنة ذكرى ملتهبة
تغفو عمقا ... نصلى صدأَ من ألوانك الغافية
بين غصوني الظمأى
رثاء روحي معلنة ... جذور متعبة للمسرات
تطوف بين شجيرات مبهمة الاخضرار
متعبة أمنياتي الحزينة
جرح يعانق أعتاب الأماني المجهولة
هذي نوافذي الراحلة لعينيك
بعثرت صدى الخراب والتوحد فيَ
أدنو ... أدنو
رتل لقلبي كذلك تراتيلك المجهولة
يعتريني الضوء الراعش في وحشة أحلامي
تكون صبحاَ ملوناَ ... كبكاء قوس قزح
رحيمة بلقاس

#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل