أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - أتسمعني!














المزيد.....

أتسمعني!


رحيمة بلقاس

الحوار المتمدن-العدد: 3956 - 2012 / 12 / 29 - 13:25
المحور: الادب والفن
    


أتسمعني؟

أتسمعني...؟
أشهد أنك مواسم العطر
في غصون الليالي
فكيف تسيل الدياجي؟
في ثنايا الأنغام
وكيف يظمأ الصادي؟
في أحلك الصحاري
وشرانق الحرير تنسج
تفاصيل الحضور
لتذرف الشمس أقباسا
تستعر على الجدران
*****
أتسمعني...؟
كجذوة من نار
وكبحور تموج باخضرار الرغوات
أرتّقُ فجوات مترهلة
بجوارب الأيّام
لتبلل السواد القاتم
بأهازيع الترحال
كضوء نائم في خدر المحار
تتلألأ
فتنكسف النجوم
في شهقات الليلك
المزهر بأكف الخفقات
وتتمحور سكرات النعاس
لتنبثق
أحلاما في كاسات الأجفان
الصاهلة بصبوات
تذيب الذهب
في متون الصفحات
******
أتسمعني...؟
في جنح السكون أرتدي الشهب
وغثاء الليل يناجي
لتتهدل النجوم أكاليلا
على نشيج التلال
وتندلع الأغاني
تهدهد شفاه الأقمار
فلا تسألني عن
اشتعال السنابل في حقول الغمام
ولا عن نشوة
تداعب شامات تسرج القناديل
ليهتز الفنجان الدهاق
في الثغر العطشان

1-11-2012



#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذاء جرفته السيول
- ياكسرى
- صريخ معلم
- يا طير الوروار
- كن رحيما يا حلمي
- على بعد دقة ونبضة
- ليلنا يشتاق لأقمار
- عيدك نوارس بحري
- ما حيلة الشاة؟
- عهد بخطوط كفي
- بلا ثمن
- هكذا كان التلاقي
- القبلة وأخواتها
- حين اشتاقك
- حين أشتاقك
- ما انتهيت !..ما انتهيت!..
- وميض بالقلوب
- مدينة النور
- ياذابح النغم
- تلاشت السحب


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - أتسمعني!