أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - هكذا كان التلاقي














المزيد.....

هكذا كان التلاقي


رحيمة بلقاس

الحوار المتمدن-العدد: 3877 - 2012 / 10 / 11 - 12:33
المحور: الادب والفن
    


كانت قناديل المساءات تتثاءب
الأزقة هياكل من التعب
تناءت خطاها تتثاقل
نوافذ كفيفة من غير ضوء
الدروب محمومة تتأمّلنا
شققناها والغبار يتناثر
بين حظائر العواتي
ننقش على الصفحات خطوطا

عانقت الحب في مقلتيك
أرسم مواسيم الأشواق
أتجاهل كل الأشواك
الصادحة من حولي تتطاول
من دموع الغسق
فرّت منّي المقل
حبر معتق في بوتقة البكاء
حتى أكباني الشجن

أقلّب دفاتر العتم
زمن يتسربل
آخر بغيب يترنّم
فوق صفائح المرايا
لا أحد
غير طيور الرّياح
تستنشق نسائم الثنايا

أخلو إلى الرّوح أتأمّل
هناك على شواطئ الأقمار
أقرأ ما تبقّى من الأنوار
علقت الأبواب
على غصن المجهول
في خدرها زوبعات تختبئ
أناجي سقسقات جوفي
تسيل دماء الدياجي بعيني
هكذا ودّعت ميلادي
على أرصفة الأماسي

شراشف الصهيل جفّت بوادي
قيتارة غادرت تلافيف الأنغام
تعجّلّت ايقاع السراب
أيُّ سبيل غادر؟
سرقني من أطيافي
لأقرأ الحلم تائه الأفلاك
اضمحلّت حنجرتي
عاتت اللهات بالآهات
يوم حمَلَتْنِي بسمة
تزين أوداجي
كوهم أضاء تباشير أشداقي
عانقت رحيلها
مذ نقطة الإشراق
ليبوح الصمت
في ظلال الأصوات
هكذا كان التلاقي

بقلم رحيمة بلقاس
24-8-2012



#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبلة وأخواتها
- حين اشتاقك
- حين أشتاقك
- ما انتهيت !..ما انتهيت!..
- وميض بالقلوب
- مدينة النور
- ياذابح النغم
- تلاشت السحب
- العدو في امان
- الفؤادطريح
- اكتبني
- الضوء يتيم
- ال أحبك
- أيها الموت
- في غابات الموت
- دفء
- آهات
- موائد تقتسم
- موانعي
- الخريف


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - هكذا كان التلاقي