أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - اكتبني














المزيد.....

اكتبني


رحيمة بلقاس

الحوار المتمدن-العدد: 3848 - 2012 / 9 / 12 - 13:34
المحور: الادب والفن
    


اُكتبني!

اكتبني شهقة ميلاد
زفرة تزخرف الشفق
تمحي كدر الأفق
اكتبني غيمة صيف
ترعد..تزبد..
تتلاشى ويعود الصفاء
عابرة سبيل
تتلاشى ويبقى العبير

أنا ذاك الحرف تناثر بالدرب
قصيد استعصى أن يلم

أيا لحن الصباح!
تهاطل بتغريد الهزار
وناي المساء
عاد بهجعة بعد عناء
كلما أشتاق إليك
أغفو هائمة بين شموس الليل
أتنقل بين الحضن والجفن
أشم رائحة الحلم
أحتمي من حرّ ظلي

وحين أستيقظ
ألفيني بين الماء والماء
الترى وجسور النار
تحت هشيم المواقد
رماد شعشع
أرسل اللظى
لونه من العطش تلعلع

جنون وحمق
شفق ورمق
عشق أشرق
فهل من أحداق تترقرق؟؟

أيا مقلي احذري الحرائق!
اندلعت بشوائبي
الشَّرَك على الأقدام يشدّ
والفؤاذ بالتيه يعضّ

هفهف بلا أنفاس ينشد
أشعل الحرف
سعير حضارات أبانوس
هبّ يشيّد

يا فينوس !!
يا إلهة الحب!!
خذيني لبابل..عشتار زماني
أحضر حفلات الرقص
أسدل الجفون
ثملى ..
سكرى..
لا أعي الوجود

رحيمة بلقاس
5-9-2012



#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضوء يتيم
- ال أحبك
- أيها الموت
- في غابات الموت
- دفء
- آهات
- موائد تقتسم
- موانعي
- الخريف
- نقشتني بسمة
- اختزال
- عرس الأرض
- السفح قريبا قمة
- أرسلت دلالها
- صمت خلع الثياب
- بغنج يغازل الصوت
- لن تعصف بهوايا
- فهل من حكيم؟؟؟
- لم أعثر عني
- فما الحياة دونك ؟


المزيد.....




- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - اكتبني