أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - لن تعصف بهوايا














المزيد.....

لن تعصف بهوايا


رحيمة بلقاس

الحوار المتمدن-العدد: 3814 - 2012 / 8 / 9 - 14:48
المحور: الادب والفن
    


لن تعصف بهوايا




منِّي إِلَيَّ ترحل
فالروح بك علقت
واعجبا!!
كيف ولجت شغافي؟؟
أقاتلا أتيتها؟؟
أم أن نبضها
لك غدا سبيا؟؟
أتيتك ضريرة خرساء
فاسكب السنا بشفتي
لا تكن الدمع العصيّ!

ضاقت بي الأرجاء
والدنا واسعة
لا بقعة دونك تطؤها قدميَّ!ا
يسهدني شجن ملهب الزوايا
تُعشوشبُ أغصان السجايا
أزِجُّ أبواب السكينة
أناظر ظلال القصيد
حفيف الخفايا
ملطخ بأرق الليالي
يبتهج الغسق
كلما ازدحم بدمعة ونيس
فارقصي يا حلكة الدياجي
وتراقصي!ا
غرّدي!
زغردي!
ماذا أقول ؟؟
إن سألني عذّاليَّ


عن كوّة ضوء
انهمكت أُدوِّر
نياطي يجزّ جراحي
أسجم دمعي
تَلْبَسُنِ عيوني
خلف أطيافي
نداءات الشوق
يرسمني اللظى
يحتمي بشراييني
ينقع ما أورق من بقايا
الْتَهَبَتِ الثّنايا
تورق خلجاتي
تعسلجت الحروق
تستطعم أغصان الجروح
فلا تفرحوا !ا
ما غادرني سنايا!
ولا أزهرت المنايا!
فلن تعصف بهوايا!

بقلم رحيمة بلقاس
30-7-2012
سلا--المغرب



#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهل من حكيم؟؟؟
- لم أعثر عني
- فما الحياة دونك ؟
- هَمَسَ بالتّقوى
- صمت وهسيس
- أوطان العرب
- صهيل الغلس
- أجمل الكواكب
- فأنت السؤدد
- الأبواب أوصدت
- رن الهاتف
- فحبك أكبر من بحر عيناك
- الأبصار سَدَفَتْ
- خطوط المتاهات
- شقوق ذاكرتي
- ارتحال
- فأرضنا ليست سبخة
- اُشْدُو ... وَاطْرَبْ
- أطفال الرعاع
- لا تسألني !ا


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - لن تعصف بهوايا