أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - فما الحياة دونك ؟














المزيد.....

فما الحياة دونك ؟


رحيمة بلقاس

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 10:19
المحور: الادب والفن
    



لو أن البحر يحكي
لأخبر سرِّي
من بأسه
من حِمله
يتفتّثُ الصخر
وشظاياه يفنيها

لمنْ أُسْرج ضفائري؟
لمن أُوقدُ الأنامل
شموعا تحترق
بهجرك لا تفنيها
لو تطلب عيني
لك أهديها
لو بأصبع أشرت
أسكب البحر بمقلتيك
أسقيها
تزهر أطيافي كالأغصان
فلا تمحيها
لمَ تقتل أحلامي؟
تهمس حروفا لا تعيها


لمَنْ أنادي؟
لمن برمشي أناجيه
بلا صوت أحاكيه
ألا تعلم ما بين جوانحي؟
وما حوت خوافقي؟
فلا تكسرها!ا
ألا تحسّ نبضاتي؟
وما أصابها
من سيف الهوى
اكتوت!ا
وزادها النوى
لوعة اللظى
فلا تَدّعي أنّك لا تصغيها


فلمَ تُسْرِجُ الأحاديث؟
أجفانك تفضح
أكاذيب تخفيها!ا
لِمَ تهدِّم نُؤْيَ ذاكرتي؟
كالأعاصير تمحيها!ا

ألقيْتُ مرسايَ
أطلقت العنان لمراكبي
فلا تغرقها!ا
فأنا سمكة ببحرك
لا تنئِيها
طوّقها بأمواجك
لعمقك أعدها
بعدكَ يُرْدِيها


أشْرِعْ سفُنك!ا
يا رُبَّانَ القلب
معك عواتي العواصف
نمشيها
فكفاك تَحْطيما لحقائبي
فدونك أرميها


وحدك يعلم وجهتي..
مرافئي..
فلا تعْتَبْ على رمالٍ
رصفتها ورودا
عطرها ينشيها
فما شُطْآنك نجاة
إنْ لم ترسو فلكك
بها
فما الحياة دونك
أَبْغيها!ا


بقلم رحيمة بلقاس
22-7-2012
سلا -- المغرب



#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هَمَسَ بالتّقوى
- صمت وهسيس
- أوطان العرب
- صهيل الغلس
- أجمل الكواكب
- فأنت السؤدد
- الأبواب أوصدت
- رن الهاتف
- فحبك أكبر من بحر عيناك
- الأبصار سَدَفَتْ
- خطوط المتاهات
- شقوق ذاكرتي
- ارتحال
- فأرضنا ليست سبخة
- اُشْدُو ... وَاطْرَبْ
- أطفال الرعاع
- لا تسألني !ا
- ويأتي المساء
- ويحك يا زمان
- أعادني لما مضى


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - فما الحياة دونك ؟