أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - لا تسألني !ا














المزيد.....

لا تسألني !ا


رحيمة بلقاس

الحوار المتمدن-العدد: 3782 - 2012 / 7 / 8 - 20:37
المحور: الادب والفن
    


لا تسألني!ا


لا تسألني !ا
عن صفحاتي
عما خطته أقلامي
عن دواتي
عن أحباري
لا تسألني!ا
عن جراحي
وما حوته جوارحي
عن اسم معلق بسمائي
عن قلب تعلق فسباني

استعرت الألوان من محاجري
لونته بريق الحناجر
من شواهق الطيور
اقترضت الأصداء
ومزامير النسر بالصدور
تردد الصدى
تعمَّدتْ وأدَ الكبرياء
شموخي كان عربون الوفاء

عراجين النخيل تدلت
عناقيد النجوم تندف الكروم
ندب بخاصرتي
بجس بالعناء
الصخر تفتّت
زاد الضنى
أهو الهوى نار اللظى؟
أم نسائم هواء؟
أم ركوب الضوء والضياء؟

امتطيت أجنحة الظلام
أتوارى عن الورى
بين سعاف النخيل
وحقول العناب
دوالي النجوم
تنثر الظلال
عانقت هدوء الليل
على سمت الغدران
وخرير السواقي يترقرق
يعزف النسيم العليل

عيوننا تغازل الماء
اشتعلت صفحاته
فباح الزلال العذب
همهمات العيون
الطرف مسدل الجفون
غفوة ولحظات بعيدا
عن الشجون
تأمُّل بكون سبحان
خالق الوجود


بقلم رحيمة بلقاس
5/7/2012
سلا -- المغرب



#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويأتي المساء
- ويحك يا زمان
- أعادني لما مضى
- جفن الفجر
- انتهاء السنوات العجاف
- أقباس الضوء
- مَمْلَكَتُكَ مَا بَرِحْتُ
- انت ضوء الليل البهيم
- لا تغادريني يا أضوائي
- عز اللقاء
- لا تبخل !ا
- عطر عمقي
- قيد الجهل
- صهيل أضلاعي
- باح فنجاني
- دوّامة ٌ تداعب حنقي
- خيبة
- موت الكرامة
- دموع حرفي
- شرنقة الأمل


المزيد.....




- في حضرةِ الألم
- وزير الداخلية الفرنسي يقدّم شكوى ضدّ ممثل كوميدي لتشببيه الش ...
- -بائع الكتب في غزة-.. رواية جديدة تصدر في غزة
- البابا يؤكد أن السينما توجد -الرجاء وسط مآسي العنف والحروب- ...
- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - لا تسألني !ا