ويحك يا زمان

رحيمة بلقاس

الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 11:42
المحور: الادب والفن
    

ويحك يا زمان!ا

جحافل الليل
الممهورة بعبير النوم
تراقصت الدياجي
على مفرق أوداجي
أغصان الكواكب
امتطت دروب التبانة
ترتحل في فضاء النجوم
سعير متقد في بيادر
الشمس
مصلوبة الأقمار
على خرائط الجدران
مدائن النور تتماهى
والظمأ يداعب أجفان
الأجرام

الأصداء مبتورة
تقرع الأجراس
صهيل الأرض
صداه بالمشتري
صوت الأجيال
من الزهرة لزحل
من نواة النار
للمتجمد جنوبا وشمالا
فوق صبار الصحاري
وعلى ضفاف الأنهار
الأضواء تلملم الخطى
بالطرقات
تدق ناقوس الإنذار
تودع آهات الحناجر
سددت الصدور والنحور
دون دروع
للرصاص ..للخناجر
تتحدى وبال السخط المتهاطل

رب موت
خير من عيش مع اندال
باعوا كرامة الانسان
تندى الجباه
تبكي السماء
حضارة أورانوس
وأعراس الثريا
تنتحب العويل والدماء
تتكئ جدائل الشمس
على قنطرة الدمار

الرياح تلوم
والأمواج تصاعدت تنوح
تزلزلت الجبال
تصدع الصخر والجلمود
تكاد تهوي للسفوح
على أوتار القيتارة
تعثرت الأنغام
ويحك يا زمان!ا

بقلم رحيمة بلقاس
1-7-2012
سلا-- المغرب

#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل