أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله بوفيم - استعمال الكيماوي في ظل وجود لجنة مراقبة دولية؟؟؟














المزيد.....

استعمال الكيماوي في ظل وجود لجنة مراقبة دولية؟؟؟


عبد الله بوفيم

الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حلف المجوس وليس بشار لوحده من استعمل غاز الساريل السام والذي استشهد بسببه اليوم في الغوطة أزيد ألف ومائة شهيد من الشعب السوري أطفال ونساء ورجال. ضرب بالكيماوي وليلا على القرية والناس نيام ليموتوا بهدوء وبدم بارد.
مجموعة أسئلة تطرح نفسها. هل يتحدى حلف المجوس لجنة المراقبة الدولية والتي هي حاليا في دمشق لمراقبة استعمال الأسلحة الكيماوية؟
أم أن اللجنة نفسها هي من حرضت حلف المجوس؟ بشار المجرم ونصر الشيطان ودولة المجوس إيران ومعها بالطبع مجوس العراق واليمن والبحرين وغيرها من دول الخليج.
في الأمر سر وخطير وتدبير جهنمي للمستقبل القريب والبعيد. فما هو يا ترى؟ وما هو موقف الدول التي كانت داعمة وإلى الأمس القريب للمجاهدين في سوريا؟
هل توافقت سرا على ضرورة إبادة المجاهدين ومحو أثرهم بالغدر والخيانة كما فعل حكام العرب من قبل مع مجاهدي العراق وأفغانستان ومالي؟
الذي يمكن أن يخلص إليه من درس التاريخ وفهم الواقع ويمكنه أن يستشرف بعض المستقبل أن العملية هذه والتي استشهد فيها أكثر من ألف ومائة شهيد هي خبطة إعلامية قاسية المراد منها توجيه رسائل جد خطيرة للشعوب الإسلامية, أما الأنظمة الإسلامية فهي شريكة بالموافقة العلنية والضمنية لإبادة الشعب المسلم في سوريا.
معلوم أن الذين أعانوا لقطاء الجيش والنصارى والمجوس والزنادقة في مصر ومولوهم بل وحرضوهم وفرضوا عليهم إبادة ألآلاف من مسلمي مصر, لن يغاروا على إبادة ألف مسلم بغاز الساريل في سوريا بل مؤكد سيفرحون في قرارة أنفسهم رغم أن ألسنتهم ستقول كذبا أنهم متأسفون وفقط لما وقع.
معلوم أن النصيريون في سوريا أصبحوا يطالبون فقط بالأمان في جبالهم التي كانوا فيها وأيقنوا أن لا مقام ولا سيادة لهم على باقي التراب السوري, وعليهم فإنهم يطالبون بدويلة مستقلة داخل حدودهم الضيقة ولو في حماية إسرائيل.
وعليه من يجمع هذه المعطيات يدرك أن المراد من استخدام الكيماوي بشكل واضح وجلي وإبادة آلاف من مسلمي سوريا وكل القرائن على استعماله واضحة, يراد منه تجييش عالمي وتحريك هيئة الأمم المتحدة لتتخذ موقفا سيقال عنه أنه جريء وأنه في خدمة ولصالح الشعب المسلم لكن العكس هو ما سيكون.
سيطرح القارئ السؤال ويقول وكيف سيكون ضد الشعب المسلم وبشار يبيدهم بالكيماوي؟ أقول نعم. العالم المتحكم وأذنابه من حكام العرب وحلف المجوس الكل اتفق على الإبادة بالكيماوي, على أساس أن تقوم الأمم المتحدة بمعاقبة النظام السوري وتفرض حمايتها وفقط على مناطق مسلمي سوريا.
فرض الحماية الدولية على مناطق المسلمين في سوريا وبقرار دولي ومباركة خونة العرب وسكوت الشعوب العربية والإسلامية جهلا وغباء أن ذلك هو الحل, ستكون نتيجته القضاء على المجاهدين هناك بعد تطويقهم من كل الجهات ومنع انتشارهم لمنطقة دويلة النصيريين التي سيوفر لها حلف المجوس أقصى الحماية.
ستنزل في سوريا قوات الكفار ومن كل الدول وتكون بالطبع تحت قيادة ضباط صهاينة تكون مهمتهم الفتك بكل المجاهدين بل وبالشعب المسلم أكثر مما يفعل حلف المجوس حاليا وبالتالي ينهي الصهاينة ما بدأه المجوس, لكن الفرق بينهما أن الإبادة التي سيفعلها الصهاينة وجنودهم الذين سيسمون الأمميين, إبادة مشرعنة الكل سيصفق لها.
لهذا فإن ما يدبر لسوريا في المستقبل القريب أفضع بكثير مما مر بها, ولن يرتاح الصهاينة حتى يبيدوا كل مجاهد في الشام عامة وبتعاون بالطبع مع حلف المجوس.
إسرائيل تتأهب لضم أراضي مسلمي سوريا لترابها مرحليا باسم القوات الأممية ولاحقا تلحق بإسرائيل بكل وضوح.
خونة العرب مدركون جيدا لما يحاك في الخفاء لكنهم ومحيطهم ساكتون خائفون على مصالحكم ومكاسبهم وكراسيهم.
اللهم رد كيد الصهاينة والمجوس والمنافقين التابعين لهم في نحورهم وأشغل الجميع عن عبادك المؤمنين وقيض للمسلمين شبابا يحبون الموت يجاهدون في سبيل الله حتى يتحقق وعدك يا ربنا.



#عبد_الله_بوفيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدافع الأقدام بين الإسلاميين والعلمانيين في المغرب
- هل يمكن اعتبار التحالف الديمقراطيG8 حزبا سياسيا؟
- رسائل البلطجة في المغرب
- احتمالات الانتخابات التشريعية في المغرب؟
- هل تقدر إسرائيل على مهاجمة مصر؟
- ارحل, -مراتي واحشاني-
- حسني مبارك, يسوق مصر نحو الحرب الأهلية
- الجيش والشعب في مصر
- بوتفليقة في مهب الريح؟
- هيجان المدن في المغرب العربي
- جاسوس أم جواسيس مصر؟
- جوليان اسانج يبتز العرب


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله بوفيم - استعمال الكيماوي في ظل وجود لجنة مراقبة دولية؟؟؟