أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله بوفيم - جوليان اسانج يبتز العرب














المزيد.....

جوليان اسانج يبتز العرب


عبد الله بوفيم

الحوار المتمدن-العدد: 3225 - 2010 / 12 / 24 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في حوار جوليان اسانج على قناة الجزيرة يتضح جليا أن الرجل وموقعه ومنظمته بل وشبكة المنظمات التابعة للصهيونية العالمية التي يمثل اسانج رجلا من ارجلها الأخطبوطية, تريد ابتزاز العرب والمسلمين.
الصهيونية العالمية, اقتنعت أن الشعب الأمريكي الذي خدم مصالحها طوال ستين سنة, لم يعد مستعدا لتقديم التضحيات إرضاء لها, بل وبرز داخل نفس المجتمع من يحقر الصهيونية وعلى اعلى المستويات في الولايات المتحدة الأمريكية.
الصهيونية وجدت نفسها مجبرة على تدمير الولايات المتحدة الأمريكية كي لا تكون عائقا في المستقبل أمام طموحاتها, لذلك فقد خلصت إلى أن أول ما يجب هدمه هو الهيبة العسكرية لها, وأستغلت القوات العسكرية لأمريكا لتخوض بها الصهيونية العالمية حروبها الاستعمارية والتوسعية.
لم يكن ليتحقق لها ذلك إن لم تحطم نفسية الشعب الأمريكي وتشعره بضعفه وهوانه, وذلك بأن دكت الصهيونية العالمية نفسها برجي التجارة العالمية, واقتنع الشعب الأمريكي أنه لم يعد في أمان, وخلقت له عدوا وهميا هو في زعمها الإرهاب الاسلامي.
لقد اصبح الجنود الأمريكيون من غير اليهود طبعا مدركون أنهم يخوضون حربا لا هدف لهم فيها ولا مبرر وأن قادتهم من اليهود الأمريكين يدفعونهم للموت دفعا, وأن هدف القادة هو السيطرة على مزارع الأفيون في افغانستان وعلى آبار النفط وخيرات العراق من المياه والغذاء.
الجنود مدركون أن الحرب الذي دفعوا لها دفعا تخدم فقط مصالح إسرائيل والصهيونية العالمية, لذلك فهم إما ينتحرون أو يموتون في ساحات القتال, أو يحتملون لحين رجوعهم سالمين إلى وطنهم حيث يقنعون محيطهم العائلي بما خلصوا إليه.
لقد حققت الصهيونية العالمية بالقوات الأمريكية اهدافها وهي تحطم معنوياتها وتفضح سلوكياتها وتحرض العالم كله على تلك القوات لتجبرها في المستقبل على الركون والبقاء في تكناتها.
لتدمير البناء الأمريكي لابد من تدمير مقوماته الاقتصادية, السبيل هو خلق شركات وهمية من طرف خبراء البورصات الأمريكية, يكون هدفها نهب ترواث الشعب الأمريكي وتحويلها إلى إسرائيل, وخلق أزمة عالمية مست أغلب دول العالم, واقتنع معها العالم أن الدولار الأمريكي لم يعد عملة تستحق الاعتماد عليها كعامل قوة اقتصادية.
اصحبت معه الحكومة الأمريكية تطبع الدولارات كما تطبع الجرائد من غير تحديد ولا مقابل. طبع وتضخم نقدي يؤخر انهيار أمريكا ولا يجنبها إياه.
بقيت لأمريكا علاقاتها الدبلوماسية وثقتها لدى حكام وحكومات العالم, أدركت معها إسرائل أن أمريكا يمكن إن تخلت عنها الصهيونية العالمية أن تؤلب العالم كله ضد الصهيونية.
لذلك وجب تدمير الدبلوماسية الأمريكية وتدمير تلك العلاقات الدبلوماسية السابقة, وزرع الشك والريبة في كل دبلوماسي أمريكي, لتصبح دولة أمريكا أو حتى دول أمريكا بعد تفكك الولايات المتحدة الأمريكية( وهو في نظري وشيك للغاية) منعزلة عن العالم.
الولايات المتحدة الأمريكية, تنهار يوما بعد يوم, ويحمل معاول هدمها الأخطبوط الصهيوني الذي يريدها أن تكون دويلات متناحرة, باسها بينها شديد.
وجب على المسلمين في العالم أن يتعاملوا مع الولايات المتحدة تعاملا معتدلا وأن يدركوا أن الصهيونية العالمية تريد إشعال الفتن في تلك الدولة للقضاء بالدرجة الأولى على المسلمين فيها.
وجب إذا بذل المال والوقت والجهد والدبلوماسية من أجل الحلول محل الصهيونية هناك, والإبقاء على الولايات المتحدة الأمريكية سليمة, قصد نشر الاسلام فيها وشعبها مؤكد أنه مقبل على الاسلام وبجدية.
الهدف واضح إذا, جوليان أسانج وموقعه الصهيوني يريد ابتزاز جميع العرب الذين ذكرت اسماؤهم في الوثائق المسربة , سواء منهم الحكام والدبولماسيين, وحتى المواطنون العاديون الذين سربوا عن قصد وعن غير قصد بعض المعطيات التي ذكرت في وثائق الخارجية الأمريكية والتي سربتها الأيادي الصهيونية لإبتزاز الجميع.
العرب جميعا سيقسمون بأغلظ الأيمان أن لا يتعاملوا بود مع أي دبلوماسي أمريكي, وذلك ما تريده الصهيونية العالمية.



#عبد_الله_بوفيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله بوفيم - جوليان اسانج يبتز العرب