أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي محيي الدين - الحكومة تعجز عن حماية برلمانها














المزيد.....

الحكومة تعجز عن حماية برلمانها


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 01:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقولة شهيرة للزعيم الشيوعي الخالد ماو" الامبريالية نمر من ورق" وهذا الوصف ينطبق على حكومتنا الرشيدة خير انطباق فقد أثبتت فشلها وعجزها على مختلف الميادين والصعد فهي عاجزة عن توفير الخدمات والامن وفشلت اقتصاديا ودبلوماسيا من خلال علاقتها المتشنجة مع دول العالم، والانكى من ذلك ما رشح اليوم من احجام البرلمان عن عقد جلسته ليوم الاثنين 19-8-2013 لوجود تهديدات امنية فاذا كان نواب العراق الاشاوس وهم يملكون السيارات المصفحة والحمايات المكثفة عاجزين عن عقد جلستهم الاعتيادية في الخضراء المحصنة فهذا يعني في احسن الاحوال ان القوى الامنية عاجزة عن المواجهة وان الخطط الامنية لا ترتقي لمستوى خطط الارهابيين، وان الجيش العراقي والشرطة الوطنية والقوى الامنية الاخرى التي يزيد تعدادها على المليون ونصف مقاتل غير قادرة على مواجهة آلاف الارهابيين فكيف يكون الحال في مواجهة مع اعتداء خارجي.
واذا كانت حكومتنا الوطنية تخشى على نوابها وكبار قادتها من الارهاب رغم الحماية الكبيرة فما حال شعبنا الاعزل الذي طالته يد الارهاب، ودفع الاف الضحايا الابرياء من اجل بقاء هذه الحكومة العاجزة وهؤلاء القادة الضعفاء الذين يعجزون عن مواجهة المسلحين ويتنمرون على المسالمين من ابناء الشعب العراقي، واذا كان النواب يعطون لانفسهم العطل ويعطلون عملهم خشية الارهاب فعلى السيد المالكي اعلان تعطيل الدوائر الاخرى ودعوة ابناء الشعب ليلزموا بيوتهم ويتولى هو وحكومته الصرف عليهم فهم بشر ايضا ويجب ان يحافظ عليهم كما يحافظ على طاقمه الوزاري ونوابه الميامين.
اليس من المعيب على قيادات بهذا المستوى من الضعف والانهيار ان يكونوا طلائع الشعب العراقي الذي يمتلك تاريخا مشرفا في الشجاعة والبسالة والمواجهة، الم يخجل قادة العراق من اعلان جبنهم على رؤوس الاشهاد :
اسد علي وفي الحروب نعامة خرقاء تهرب من صفير الصافر
وهل يمكننا القول ان قياداتنا الحالية شريكة للارهاب في جرائمه فلم نسمع يوما ان ارهابيا تعرض لوزير او نائب او قائد سياسي كبير وان جل الضحايا هم بسطاء الشعب وفقراءه فلماذا يحجم الارهاب عن ضرب القادة السياسيين ويتوجه بمفخخاته لبسطاء وفقراء العراقيين، هل هو تقاسم للمهام بين الحكومة والارهاب واتفاق على عدم تجاوز خطوط معينة وان هناك هدف يجمع بينهم في ايصال الاذى للعراقيين، ربما وربما هناك ما هو اكبر ستكشفه الايام فلا توجد حكومة في العالم تفشل في مواجهة عصابات مسلحة وهي تمتلك هذه الجيوش الجرارة التي تزيد على اي جيش في المنطقة عددا ويصرف عليها مليارات الدولارات واخيرا اما آن للشعب ان يعي الحقيقة ويلفظ هؤلاء لفظ النواة.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات الاتحاد العام للأدباء والكتاب بابل
- وعاظ السلاطين ..حامد كعيد أنموذجاً !!!
- ما هكذا تورد الإبل يا حنان
- من يتحمل الفشل
- طبيب يداوي الناس وهو عليل
- (الصلات الثقافية والأدبية والعلمية بين مدينة الحلة وقضاء اله ...
- طاح حظكم وحظ الباشا
- 26هجوما في يوم واحد والقوى الأمنية نائمة
- التحرش الجنسي وحقوق المرأة
- اين الحق...؟؟
- ماذا يراد بالعراق
- كيف يحدث هذا في دولة القانون
- حكايات من ذلك الزمان
- يوم الشهيد دروس وعبر
- نقابة السلطة ونقابة الوطن
- بين حسين مردان ونواب هذا الزمان
- هل تسير العملية السياسية في طريق مسدود
- أيهما الاضر بالشعب الخمور أم الفساد
- ومضات من ذاكرة الكفاح المسلح
- كلية طب الأسنان في بابل مشاكل ومنغصات


المزيد.....




- حكم العيسى.. من هو القيادي البارز في -حماس- الذي أعلنت إسرائ ...
- نهائي درامي - إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بأمم أوروبا تحت 21 ...
- هل تنجح مساع واشنطن لوقف الحرب في السودان ؟
- اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تطال الجنود الإسرائيليي ...
- -مسيرة الفخر- تشعل التوتر مجددا بين المجر والاتحاد الأوروبي ...
- لأول مرة منذ ثلاة عقود، بريطانيا تعيد العمل بالردع النووي ال ...
- كوريا الشمالية تفتتح أكبر منتجع سياحي .. مخصص للسياح الأجان ...
- إيران تشيع جثامين قادة وعلماء نوويين قضوا في الهجوم الإسرائي ...
- هل تعرف كيف تحمي نفسك وعائلتك من لدغة القراد في كل فصول السن ...
- مقتل عدة أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي محيي الدين - الحكومة تعجز عن حماية برلمانها