أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - هل مرجعيات النجف -بعثية- يا نوري الماكي؟!















المزيد.....

هل مرجعيات النجف -بعثية- يا نوري الماكي؟!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 23:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود
هل مرجعيات النجف "بعثية" يا نوري المالكي؟!
الفساد المالي والاداري، سوء الادارة، الفشل في توفير الخدمات، الرشوة، المحسوبية، السياسة الطائفية، التهميش، الاقصاء، استغلال المناصب،الرواتب، والمخصصات الضخمة للمسؤولين، اسلوب عيش خيالي، اغتناء فاحش سريع ، الاستحواذ على املاك الدولة، هدر المال العام، فقدان الامن، والامان، هروب الارهابيين من السجون، زيادة سطوة القاعدة، توسع، وتمدد، وتعدد اشكال الاعمال الارهبية اليومية ضد العراقيين وبشكل يومي، اكاذيب على الفضائيات، مؤتمرات صحفية قرقوزية، تصريحات منمقة منافقة، لاعلاقة لها بالواقع، وعاظ السلاطين لهم حظوة، مقابل ابعاد، ومحاربة الكوادر المخلصة، والمتخصصة، املاك، وحسابات، واموال في خارج الوطن، قصور خيالية، قمع المتظاهرين، اعتقال المحتجين، محاربة، وتسقيط المعارضين، اغتيال المختلفين، محاصرة، ومضايقة، واعتقال، المنتقدين، والصحفييين، اغلاق الفضائيات المعارضة دون امر قضائي، تصفية الخصوم السياسيين، كواتم الصوت، التعذيب في السجون، تسييس القضاء، بناء ميليشيات لارعاب الناس، مضايقة معتنقي الديانات الاخرى، الضغط على الشباب، ازدراء حقوق الانسان، التقليص المستمر للحريات الشخصية والعامة، اضطهاد متزايد للمرأة، محاربة الثقافة، والفن، والادب، والمنظمات، والشخصيات، والرموز الثقافية، والعلمية، تجاهل المبدعين، التدخل في الحياة النقابية، التدخل في استقلالية البنك المركزي، حتى الرياضة، والرياضيين طالتهم نيران الضرب، والاهانات، والقتل. المتقاعدون يزدادون فقرا، الارامل والايتام، والمطلقات في وضع مزري، مدن مقطعة بجدران الاسمنت، وتجاوزات نقاط التفتيش، والسيطرة، والاختناقات المرورية. الاف الاطفال، والعوائل تعيش على مكبات الفضلات، البطالة في تصاعد دائم، البطاقة التموينية في خبر كان، وغيرها، وغيرها من الافعال، والتصرفات، والظواهر، والسلوكيات، والاوضاع، والاحوال، والامور الشائنة. يقوم بها نفر من السياسيين تسلطوا على رقاب الناس. استخدموا الدين كعكازة لوصوليتهم. استغلوا اسم المرجعيات الدينية لصعودهم، استخدموا الطائفية البغيضة وسيلة للحكم، وتقسيم الشعب، وتجزئة الوطن، وقتل روح، ومعنى، وصفة المواطنة. كل من اعترض، كل من تظاهر، كل من تحدث، كل من احتج، كل من كتب في صحيفة، اومواقع الانترنيت، او الفيس بوك ضد هذه الجرائم، فالتهم جاهزة "بعثية" يحنون للنظام السابق، حتى لو كانوا شيوعيين، او معممين، او حلفاء سابقين، او مشاركين حاليين في الحكم. بلغ السيل الزبى، ووصل حد التهجم على المراجع، الذين يسموهم "عظام" اثناء الحملات الانتخابية. اداروا ظهرهم لالتزاماتهم، ووعودهم، وتعهداتهم، وقسمهم، عندما جلسوا على الكراسي الذهبية.
عندما لم يعد بالامكان تغطية الشمس بغربال، عندما لم تنفع التلميحات، عندما لم تؤثر خطب الجمعة، عندم لم يخجلوا من سد ابواب المرجعية بوجوهم، عندما تبرئت المرجعيات عشرات المرات من افعال السياسيين الفاسدين. عندما مارست دورها في المراقبة، والنصح، والارشاد،عندما استخدمت كل الوسائل المتاحة حضاريا، ومدنيا في تبني قضايا المحرومين، والمعذبين، و"المستضعفين في الارض". اخذت المرجعيات الشريفة تبادر الان، وبشكل علني، وصريح توجه اللوم، والاتهامات، وفضح الخروقات، والتجاوزات، والوقوف في وجه التحشيد والشحن الطائفي، وتشير الى التقصير والمقصرين. عندما لم يعد الامر يسمح بالحياد، او المجاملة، وقد اصطبغت شوارع المدن العراقية، حتى التي يسمونها مقدسة، بالدم العراقي الزكي.
البعض يدعي، للاسف، انها محاولة لتبرئة النفس. اقول لا باس. البعض يدعي انه للنأي بالنفس من غضبة الجماهير القادمة لا محالة. لابأس. البعض يقول انه ندم على الدعم اللامحدود، الذي قدمته المرجعيات للسياسيين الطائفيين، الذين استغلوا اسمها، وتاجروا به. لا بأس. البعض يقول لحفظ ماء الوجه من السياسيين المحسوبين عليها. لا بأس.البعض يعتقد انها لتهدئة النفوس. مهما قيل، ويقال، وسوف يقال. المرجعيات الشريفة من كلا الطائفتين تحركت، وادت دورها النابع من ضميرها الانساني، ومسؤوليتها الشرعية في الوقوف بوجه الحاكم الظالم مهما كان دينه، او مذهبه. لكن جماهير العراق المكتوية بالفساد والارهاب تنتظر الدور الاكبر، الدور التعبوي، الذي قام به يوما ما مالك الاشتر، وابو ذر الغفاري، والحسين، وعبدالله بن الزبير، وان تسير في مقدمة الجماهير المتظاهرة لتغيير الوضع وتنقية سمعة المرجعيات الكريمة، واظهارالصورة العليا، التي ينتظرها الناس، ويؤمنون بها. الصورة الزاهية التي يحاول الفاسدين، والمتفردين من الساسة تشويهها، وتصويرها بالتخل عندما اصطفت الى جانب الجماهير المحرومة، والشعب المعذب.
لقد ارتدى الصدر الثاني كفنه، ومشى في مقدمة المعترضين، والمحتجين، والمنتفضين بوجه الطاغية صدام، وقدم حياته على ذلك الطريق. نتمنى ان يقود ممثلي المرجعيات في المدن العراقية، وخاصة في بغداد مظاهرات الاصلاح، والتغيير، ووقف القتل اليومي للناس، واستغلال، السلطة والتفرعن المتعاظم. لنرى وقتها، ان كان المالكي سيجرؤ على اتهام المراجع العظام بالبعثية. اتمنى، بل اطالب ان تسير العمائم السوداء، والبيضاء، ورجال الدين من كل اديان وطننا في مقدمة المتظاهرين يوم 31 اب ليقودوا جماهيرهم، تابيعيهم، مقلديهم، المؤمنين بهم ضد الظلم، والتجاوزات، ولحماية حياة العراقيين من القتل اليومي. هذه ليست دعوة لتدخل رجال الدين بالسياسة، بل اصرار على التوضيح، ان الصبر قد نفذ، وان العراقيين كلهم يريدون الحياة الامنة، الحرة، الشريفة، المرفهة، التي يستحقونها. في الاقل ليتردد المرتزقة من استخدام خراطيم المياه، والهراوات، والغازات، والرفسات، والركلات، والدهس بالسيارات، والرصاص ضد المتظاهرين المسالمين العزل. انها دعوة لحماية من تسمونهم ابنائكم، شعبكم، اهلكم، ناسكم، ابناء دياناتكم، اتباع مذاهبكم. كونوا درعا لحمايتهم، كي لا يتمكن المجرم، القاتل، الفاسد، السارق، الناهب، الهادر للمال العام، ان يستخدم اسمكم! انه مفصل تاريخي ايها السادة الكرام، والشعب ينتظر منكم الدعم، وليس فقط النصيحة، والمشورة، والدعاء. سيقال، ويذكر عنكم، لم تسكتوا عن الحق. هذا سيسجله التاريخ لكم. فاخرجوا ضد الباطل، وهو امر ملزم، وواجب شرعي، وحق لكم. وقتها فان التاريخ، سينحني لكم، بعد ان تنجحوا في تنحية الطغاة الجدد، واعادة الامل لشعبنا المعذب. طريق الحق لم يعد موحشا، بل ملايين الناس ستسير ورائكم. لنسمع، بعد ذلك، بماذا سيصفكم المالكي: بالمرتدين، ام الطائفيين، ام انصار القاعدة، ام الارهابيين، ام بقايا البعثيين. ام سيبتدع تهمة جديدة لكم؟ ساعدونا، بربكم، على اكتشاف مواهبه الشتائمية!
رزاق عبود
17/8/2013



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوري المالكي يهدد المتظاهرين المسالمين ويطلق سراح الارهابيين ...
- الا يوجد عسكري شريف ينقذ العراق والشعب العراقي من الطائفيين ...
- اكراد سنة وشيعة هذا الوطن خنبيعة!
- السندباد يبحر في شط العرب في بلم عشاري!
- اين احفاد ثورة العشرين من ثورة ملايين المصريين؟!
- مصيبة عائلة المناضل صالح حسين الحلفي، ابو سلام!
- لماذا لا ينضم الحزب -الشيوعي- -الكردستاني- الى التيار الديمق ...
- ماكو ولي، الا علي، واجانه حاكم سرسري!
- مفوضية الانتخابات ودولة القانون يهيئان لاعلان نتائج انتخابية ...
- المادة 4 ارهاب تطبق على طلبة كلية الهندسة في البصرة!
- امينة التونسية بصدرها العاري اشرف مليون مرة من بعض -التوانسة ...
- كل 8 اذار والنفاق مستمر!
- على التيار الديمقراطي ان يعقد المؤتمر الوطني في ساحة التحرير ...
- على التيار الديمقراطي التصدي لقيادة انتفاضة شعبنا وتصحيح مسا ...
- أزمات العراق مستعصية، ام مصطنعة؟!
- الصين والطريق الشيوعي للرأسمالية!
- مكتبة الطفل العراقي بادرة تستحق الاشادة والدعم
- ابوس الگاع جوه جدامچن!
- غزة رمز الصمود والتحدي. الملام هو المحتل، لا المقاوم!
- آن اوان الربيع الفلسطيني!


المزيد.....




- رسالة لإسرائيل بأن الرد يمكن ألا يكون عسكريا.. عقوبات أمريكي ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان لـCNN: أمريكا وبريطانيا ...
- لبنان: جريمة قتل الصراف محمد سرور.. وزير الداخلية يشير إلى و ...
- صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام ...
- - استهدفنا 98 سفينة منذ نوفمبر-.. الحوثيون يدعون أوروبا لسحب ...
- نيبينزيا: روسيا ستعود لطرح فرض عقوبات ضد إسرائيل لعدم التزام ...
- انهيارات وأضرار بالمنازل.. زلزال بقوة 5.6 يضرب شمالي تركيا ( ...
- الجزائر تتصدى.. فيتو واشنطن ضد فلسطين وتحدي إسرائيل لإيران
- وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل أبناء وأحفاد إسماعيل هنية أثر عل ...
- الرئيس الكيني يعقد اجتماعا طارئا إثر تحطم مروحية على متنها و ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - هل مرجعيات النجف -بعثية- يا نوري الماكي؟!